وزيرة الدفاع تتوقع بقاء الجيش في أفغانستان لعدة أعوام
١٠ يونيو ٢٠١٧
ذكرت وزير الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني قد يبقى أعواما أخرى في أفغانستان. وأشارت الوزيرة إلى أنه "من الصعب تحقيق الاستقرار في أفغانستان" لكنها "مقتنعة بأن هذا البلد المنكوب يمكنه أن ينجز ذلك".
صورة من: picture alliance/dpa/K. Nietfeld
إعلان
توقعت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أن يظل الجيش الألماني في أفغانستان لخمسة أعوام أخرى على الأقل. وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية الصادرة اليوم السبت (العاشر من حزيران/يونيو 2017)، قالت الوزيرة، المنتمية إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي:" الجيش متمركز في كوسوفو منذ نحو 20 عاما، وعلى الأرجح سيتعين علينا التفكير في فترات زمنية أطول في أفغانستان".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني بدأ مهمته في أفغانستان منذ كانون ثان/يناير 2002. واعترفت فون دير لاين بأن "من الصعب تحقيق الاستقرار في أفغانستان"، وأضافت " لكنني مقتنعة بأن هذا البلد المنكوب يمكنه أن ينجز ذلك، ونحن بحاجة إلى الصبر والنفس الطويل".
وعن نقل الجنود الألمان العاملين في قاعدة انجرليك التركية إلى الأردن، قالت فون دير لاين:" يتعين علينا تضييق الفجوة، التي أحدثها نقل الجنود، إلى أصغر حجم ممكن، ولا ينبغي أن ينجم عن ذلك أي خلل في مهام التحالف المناوئ لداعش".
يذكر أن ألمانيا تدعم التحالف بنحو 260 جنديا وست طائرات استطلاع طراز تورنادو وطائرة لتزويد الطائرات بالوقود، وكان هؤلاء الجنود يقومون بمهامهم انطلاقا من قاعدة انجرليك التركية. وذكرت فون دير لاين أن طائرة الإمداد بالوقود تحتاج من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لنقلها إلى الأردن، فيما تحتاج طائرات التورنادو من شهرين إلى ثلاثة أشهر "وقد عرض الأمريكيون دعمنا في عملية النقل".
وحسب بيانات فون دير لاين، فقد قام الجنود الألمان انطلاقا من قاعدة انجرليك بـ950 مهمة استطلاع وأكثر من 2200 مهمة تزويد للطائرات بالوقود.
من جانب آخر، طالبت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، بزيادة النفقات المخصصة للجيش، وذلك في ظل زيادة التكليفات الدولية المطلوبة من الجيش. وبمناسبة اليوم المفتوح في ثكنات الجيش، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم السبت إن " الكلمات الدافئة لا تكفي". وأضافت فون دير لاين أن الجنود يحتاجون أيضا خلال السنوات المقبلة " إلى المزيد من التمويل والتمويل الدائم ودعم المجتمع".
وأشارت الوزيرة إلى أن القوات المسلحة تمكنت أخيرا، وبعد 25 عاما من التخفيض، من معاودة الزيادة وتعيين المزيد من الأفراد. وأكدت الوزيرة على أن الجيش يحتاج بصورة ماسة إلى المزيد من العتاد الحديث.
يبدع فنانون أفغان يطلقون على أنفسهم إلهات الفن صور وكتابات غرافيتي على جدران المؤسسات والدوائر الحكومية، والسفارات، والمحلات التجارية لنقل رسائل عدة. مراسلة DW مونيكا برنابيه تعرفنا في هذه الجولة المصورة على بعضها.
صورة من: DW/M. Bernabe
يختار فنانو الغرافيتي الأفغان جدران مباني الأغنياء والأقوياء في البلد لإبداعاتهم. مثلهم الأعلى الفنان الانجليزي بانكسي. ويسعون إلى ايصال رسائل اجتماعية بعد قرابة أربعة عقود من الحرب.
صورة من: DW/M. Bernabe
بعض المواطنين يساعدون الفنانين هنا في تخطيط بعض الرسوم والكتابات. وتعد هذه المجموعة الأولى من نوعها في البلاد. ويقول عميد شريفي، أحد أعضائها: "عندما حدثنا الناس عما سنقوم به أعجبوا بالفكرة".
صورة من: DW/M. Bernabe
العديد من الأعمال إلهات الفن تُظهر عيونا كبيرة لشخصيات معروفة أو عادية تراقب الشارع وحركة المرور. ويريدون من خلال ذلك التوعية بموضوع الرشوة والفساد في بلدهم الذي يتبوأ أعلى المراتب في سلم الرشوة.
صورة من: DW/M. Bernabe
"أبي، من أين اتيت بالمال لشراء سيارة جديدة؟". الهدف من مثل هذه الأسئلة هو دفع الأفغان لطرح الأسئلة حول الكثير من الأمور، كما يوضح شريفي عضو المجموعة. الصورة وضعت على جدار احدى الوزارات حيث تنفق الاموال الرسمية في مشاريع وهمية غالبا.
صورة من: DW/M. Bernabe
كل خامس لاجئ نزحإلى ألمانيا في العام الماضي جاء من أفغانستان. ومنذ انسحاب القوات الدولية في نهاية 2014، تدهور الوضع الأمني بشكل كبير، وتزايدت هجمات جماعة طالبان المتطرفة. العبارة في الصورة تقول" الفرار ليس حلا"
صورة من: DW/M. Bernabe
في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام وقع الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الأفغانية على اتفاق لإعادة طالبي اللجوء الأفغان إلى بلدهم. وتعهدت كابول باستقبال عدد غير محدد منهم مقابل الحصول على أكثر من أربع مليارات يورو كمساعدات لدعم خطط التنمية في البلد.الغرافيتي يقرأ" هل ستحق الأطفال هذا الحال" في اشارة الى غرق المهاجرين غالبا في طريق الهجرات غير القانونية.
صورة من: DW/M. Bernabe
حقق الاقتصاد الأفغاني في السنوات الأخيرة بعض النمو بسبب المساعدة الأمنية الدولية. وبعد انسحاب القوات الدولية تضررت المحلات التجارية وفقد الكثيرون عملهم. وحسب البنك الدولي فالاقتصاد الأفغاني حقق عام 2015 نسبة نمو بلغت 1،5 بالمائة فقط.
صورة من: DW/M. Bernabe
نسبة من يعرفون القراءة والكتابة في أفغانستان هي من النسب الأدنى في العالم. وحسب تقديرات اليونسكو يستطيع كل شخص بالغ من من أصل ثلاثة القراءة والكتابة. ورغم التوجه الرسمي لاعادة بناء النظام التعليمي ووضع المناهج الصحيحة، الا أن نقص بنايات المدارس والكوادر التدريسية تعيق جهود نشر التعليم والتربية. (الكاتب مونيكا برنابيه، ترجمة: عبد الرحمان عمار)