1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزيرة باكستانية تدعو الدول الغنية إلى تعويض أضرار الفيضانات

٥ سبتمبر ٢٠٢٢

تعاني باكستان من في فيضانات تضرر منها 33 مليون شخص وأودت بحياة 1314 على الأقل، وطالبت وزيرة باكستانية الدول الصناعية والشركات الكبرى إلى إصلاح الأضرار لكونها "المتسببة في التغيّر المناخي".

الفيضانات في باكستان
تضرر من الفيضانات في باكستان 33 مليون شخص وأودت بحياة 1314 على الأقل بينهم 458 طفلا.صورة من: Fida Hussain/AFP/Getty Images

طالبت وزيرة التغير المناخي الباكستانية، شيري رحمن، الدول الغنية لدفع تعويضات للدول غير الصناعية التي تعاني من تداعيات الكوارث الطبيعية وإصلاح ما وقع لهذه الأخيرة من خسائر كبيرة.

حملت الوزيرة الدول الصناعية أسباب تغير المناخ، بسبب عدم نجاح جلّ هذه الدول في خفض انبعاثات التلوث. وأشارت إلى أن باكستان ساهمت بأقل من 1 في المئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري لكنها تواجه حاليا خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وقالت الوزيرة في حوار مع صحيفة الغارديان البريطانية إن النقاش حول تعويضات تقدم للمتضررين تمّ حظره، ما ترك بلداناً ضعيفة مثل باكستان "تواجه وطأة الاستهلاك المتهور لأشخاص آخرين للكربون"، متابعة أن باكستان توجد على خط المواجهة وتعتزم "إبقاء الخسائر والأضرار في صميم المفاوضات" مع الدول الصناعية.

وصرّحت الوزيرة أن الملوّثين الكبار يحاولون "غسل" التلوث الذي يقومون به، لكن ذلك لا يمنع حقيقة أن على الشركات الكبرى التي تحقق أرباحا تتجاوز الناتج الإجمالي لعدة دول، أن تتحمل مسؤولياتها. وقالت إن المساعدات التي تقدم للدول التي لا تسبب في أيّ انبعاثات قليلة للغاية.

وطالبت الوزيرة بضغوط أكبر على الدول والشركات الكبرى، لأن "تغير المناخ يتسارع بشكل أسرع بكثير من التوقعات". ولم تفلح الدول الصناعية في آخر قمة للمناخ في الخروج بإجراءات حقيقية حاسمة توقف أزمة مناخية كبرى تواجه العالم.

وزيرة التغير المناخي في باكستان، شيري رحمن - أرشيفصورة من: Sherry Rehmans Office

وأكدت السلطات الباكستانية إن الأمطار الموسمية القياسية وذوبان الكتل الجليدية في جبال شمال باكستان تسببت في فيضانات تضرر منها 33 مليون شخص وأودت بحياة 1314 على الأقل بينهم 458 طفلا.

جاءت الفيضانات في أعقاب درجات حرارة قياسية في الصيف، وألقت الحكومة الباكستانية والأمم المتحدة باللوم على تغير المناخ في الطقس القاسي وما سببه من دمار.

وصرفت السلطات بعض المياه من أكبر بحيرة للمياه العذبة في باكستان، مما أدى إلى نزوح ما يصل إلى مئة ألف شخص من ديارهم، على أمل منع فيضان مياه البحيرة وغمر مناطق ذات كثافة سكانية أكبر.

لكن مستويات المياه في البحيرة، الواقعة إلى الغرب من نهر إندوس في إقليم السند بجنوب باكستان، لا تزال مرتفعة على نحو خطير. وتمثل الفيضانات عبئا كبيرا على اقتصاد يحتاج بالفعل إلى مساعدة من صندوق النقد الدولي.

ودعت الأمم المتحدة إلى جمع 160 مليون دولار لمساعدة ضحايا الفيضانات في باكستان، لكن وزير المالية مفتاح إسماعيل قال إن الخسائر أكبر بكثير من ذلك.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن طائرات تحمل مواد إغاثة من الأمم المتحدة ودول من بينها تركمانستان ودولة الإمارات المتحدة وصلت اليوم الاثنين (الخامس من سبتمبر/ أيلول).

ع. ا/ أ.ح 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW