1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزيرة خارجية فرنسا تطالب من غزة برفع الحصار الإسرائيلي

٢١ يناير ٢٠١١

في أول زيارة لها للمنطقة منذ توليها منصبها، طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو-ماري إسرائيل برفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك خلال زيارة للقطاع رافقتها تظاهرات غاضبة لأهالي المعتقلين الفلسطينيين.

قوبلت زيارة أليو-ماري لقطاع غزة بتظاهرات لعائلات المعتقلين الفلسطينيين احتجاجاً على تصريحات نسبت لها أمس في إسرائيلصورة من: AP

ناشدت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو-ماري خلال زيارة لها إلى قطاع غزة اليوم الجمعة (21 يناير/ كانون ثاني)، إسرائيل "باسم قيم الحرية والكرامة" برفع الحصار الذي تفرضه على القطاع. وقالت أليو-ماري، في خطاب ألقته في المركز الثقافي الفرنسي في غزة إن "حصار غزة يولد الفقر ويؤجج العنف. باسم قيم الحرية والكرامة التي نتشاطرها، تدعو فرنسا إسرائيل إلى رفعه (...) فرنسا لن تتخلى عن غزة، وفرنسا تعمل من أجل السلام وتنمية فلسطين". وشددت الوزيرة على أن هناك إجراءات إيجابية تم اتخاذها لتخفيف الحصار المفروض على غزة، لكنها طالبت بمزيد من الخطوات، مثل السماح بدخول مواد البناء، ومواد أولية، والصادرات، وحرية تنقل الأشخاص".

غاضبون يعترضون سيارة الوزيرة

وكان العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قد اعترضوا صباح اليوم موكب وزيرة الخارجية الفرنسية لدى وصولها إلى قطاع غزة، على خلفية تصريحات نسبت لها وصفت فيها احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة بـ"جريمة حرب". وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية "صوت إسرائيل" نسبت إلى أليو-ماري قولها، إثر لقائها ذوي شاليط أمس الخميس في القدس، إن حركة حماس "ترتكب جريمة حرب لاستمرارها في احتجاز شاليط"، في حين أن هذا التصريح ورد ـ حسب الوكالة ـ على لسان والد الجندي الأسير ناعوم شاليط أثناء اجتماعه بالوزيرة، حين طالب الاتحاد الأوروبي بـ "إدانة اعتقال ابننا بوصفه جريمة حرب". ولم تؤكد أليو-ماري أو تنف هذه التصريحات المنسوبة إليها، لكن خليل أبو شمالة، مدير مؤسسة الضمير الفلسطينية، والذي التقى وزيرة الخارجية الفرنسية، نقل عنها نفيها وصف احتجاز شاليط بأنه "جريمة حرب".

مطالبة بإطلاق سراح شاليط

الوزيرة الفرنسية ناشدت إسرائيل بتخفيف حصارها على قطاع غزة والسماح لمزيد من المواد الأساسية والغذائية بالدخولصورة من: AP

واعترض المتظاهرون الغاضبون الموكب لأكثر من عشر دقائق، بعد أن أحاطوا بالسيارة التي تقل الوزيرة وهم يدقون على جانبيها بقبضاتهم حاملين يافطات تقول إحداها "أخرجي من غزة". واعتلى أحد المتظاهرين السيارة التي قذفها آخرون بأحذيتهم، قبل أن تتدخل شرطة حماس للسماح للموكب بمواصلة سيره، وفقاً لوكالة فرانس برس.

وتجمع متظاهرون خارج مستشفى القدس، حيث منعتهم قوات الأمن من الدخول. وقال شهود عيان لفرانس بري أن احدهم رشق حذاء باتجاه الوزيرة وهي خارجة غير أنها نجحت في تجنبه وظلت مبتسمة ولم تبد اي انزعاج. وحسب الوكالة فقد تلقت فاليري هوفنبرغ ممثلة فرنسا لعملية السلام في الشرق الأوسط وعضو الوفد الذي رافق وزيرة الخارجية الفرنسية ضربة في رأسها.

وكانت الوزيرة الفرنسية قد زارت الخميس خيمة الاحتجاج التي نصبها والدا شاليط قبل ستة أشهر بالقرب من مكان إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي. ووعدت أليو-ماري "بنقل رسالة (إلى الاتحاد الأوروبي) بوجوب أن يتلقى السجين زيارات من الصليب الأحمر ... فرنسا تقف بجانبكم لتطالب بإطلاق سراح ابنكم".

يذكر أن جدول زيارة الوزيرة الفرنسية تضمن مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، والمركز الثقافي الفرنسي، ومستشفى القدس. لكنها لم تلتق بمسؤولين من الحكومة المقالة أو حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW