في مقترح قوبل بسخرية كبيرة، دعت وزيرة الطاقة السويسرية، سيمونيتا سوماروغا، المواطنين للمساهمة في خفض استهلاك الطاقة، وأوصت باتخاذ لتدابير، منها "الاستحمام أزواجا" وليس فرادى. المزيد من التفاصيل في هذا التقرير.
إعلان
في ظل أزمة الطاقة المتصاعدة ، يبحث السياسيون بشتى الوسائل عن طرق لتوفير استهلاك الطاقة. وبعد أن نصح رئيس وزراء ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية فينفريد كرتشمان قبل مدة، باستعمال "منشفة مبللة" عوض الاستحمام بالماء، أطلقت وزيرة الطاقة السويسرية سيمونيتا سوماروغا، اقتراحا ناريا آخر، حيث دعت المواطنين بالمساهمة في خفض استهلاك الطاقة واتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها "الاستحمام أزواجا" وليس فرادى، فمن وجهة نظرها ترى أنه في المستقبل، يجب أن يستحم شخصان معا بهدف تقليل استهلاك الطاقة. بحسب ما نشره موقع "بليك" السويسري.
ففي مقابلة انتشرت في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، وضمن مساعي الوزيرة السويسرية لترويج تدابير خفض استهلاك الطاقة بنسبة 15 في المائة هذا الشتاء، لتجنب مخاطر نقص إمدادات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي، اقترحت سوماروغا (62) عاماً "العديد من الامكانيات" على المواطنين لتوفير استهلاك الطاقة. فبالإضافة إلى إطفاء الأنوار عندما لا تكون في الغرفة، وإطفاء الكمبيوتر، عند عدم استخدامه، فإنها تقترح أيضا: "أن يستحم شخصان معاً، بدلاً من الاستحمام بمفردك".
أثار هذا المقترح أو المطلب العديد من الأسئلة. مثل هل تحتاج حقا إلى كمية أقل من الماء لجسمك عندما يكون هناك شخصان في الحمام؟ ماذا يفعل العزاب في هذه الحالة؟
وبعد أن قوبل اقتراح الوزيرة السويسرية بالسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، اضطرت سوماروغا إلى تدارك تصريحاتها في لقاء آخر مع صحيفة "تاغس أنتسايغر" السويسرية، وقالت إن النصيحة كانت موجهة للشباب، وأقرت بأن "استحمام الناس معاً يصبح غير مناسب بعد سن معينة"
مع ذلك، فقد أصرت سوماروغا على أن الفكرة جيدة في العموم، وأن الغاية هي بث الوعي بين الناس بشأن الحاجة إلى توفير الطاقة.
ر.ض
أفكار خلاقة لمصادر بديلة للطاقة
يواجه العالم طلباً متزايداً على مصادر الطاقة. وتجري دول عديدة دراسات ومشاريع بحثاً عن مصادر بديلة للطاقة. ويأمل العلماء في الحصول على بدائل محتملة غير مستغلة حتى وإن بدت ضعيفة أو صعبة المنال في الوقت الحاضر.
صورة من: ponsulak/Fotolia
توجد أبحاث للاستفادة من الفضلات التي يطرحها الجسم البشري، من خلال جعلها مصدراً للطاقة. ورغم عدم تقبل البعض لهذه الفكرة نفسياً ربما، إلا أنها تعد وسيلة واعدة لتوظيف احتياجات البشر الفيزيولوجية والتخلص من هذه الفضلات وإيجاد مصدر بديل للطاقة.
صورة من: Imago
زراعة الطحالب الدقيقة يمكن أن تكون حلاً فعالاً لإنتاج الوقود البيولوجي، وبشكل مستدام، لكنها مازالت حتى الآن فكرة أولية، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث. ويفترض أن تقوم مزارع طحالب ضخمة بتحويل الطاقة الشمسية وثاني أكسيد الكربون إلى إيثانول حيوي.
صورة من: picture-alliance/dpa/MAXPPP
طورت الباحثة الجنوب إفريقية شارلوت سلينغسباي طريقة سهلة للاستفادة من طاقة الرياح. وتقوم هذه على مبدأ تركيب أشرطة خفيفة الوزن وتتحمل عصف الهواء القوي. ويمكن تثبيت هذه الأشرطة على البنى التحتية القائمة بتكلفة منخفضة.
صورة من: Charlotte Slingsby
يعد الخشب مصدراً رئيساً للطاقة في عدد من مناطق العالم، لكن غلاف جوز الهند وقشره فيمكن أن يكون بديلاً محتملاً في بلدان ككينيا وكمبوديا. وبالمقارنة مع الفحم الخشبي التقليدي فإن الجمر الناتج عن احتراق بقايا جوز الهند يستمر لمدة أطول، وهو أرخص نسبياً، ويحول دون قطع المزيد من أشجار الغابات.
صورة من: Imago/fotoimedia
تنتج مصانع تعليب الأسماك يومياً جبالاً من الفضلات، التي يمكن تسخيرها في إنتاج الطاقة. ولا يُستفاد من أطنان الدسم الموجود في أحشاء الأسماك وعظامها، وتأمل بعض الدراسات باستعماله في إنتاج وقود حيوي. وأجرت هندوراس والبرازيل وفيتنام تجارب لسنوات عديدة لاستخراج الطاقة من تلك المخلفات.
صورة من: AP
"شجرة الرياح" ابتكار فرنسي يحاكي الطبيعة لاستخراج الطاقة. ومبدع هذه الفكرة هو جيروم ميشو-لاريفيير، الذي استوحاها من أوراق الأشجار التي تحركها تيارات ضعيفة من الهواء. الهيكل يحاكي شجرة تحمل 72 مولداً صغيراً بدلاً عن الأوراق الطبيعية وينتج طاقة كهربائية تكفي لإنارة 15 مصباحاً أو شحن سيارة كهربائية أو إنارة منزل صغير.
صورة من: NewWind
تصور أنك تحصل على الطاقة بكل خطوة قدم تقوم بها. وفي الحقيقة فإن بناء الأرضيات الذكية في قاعات الرقص وملاعب الكرة ومحطات قطارات الأنفاق يقوم على أساس هذه الفكرة، حيث يمكن للطاقة الناتجة عن السير عليها أن تعطي إضاءة بجهد منخفض أو أن تشحن أدوات كهربائية.
صورة من: Daan Roosegaarde
زيت الزيتون جزء أساسي من غذاء كثير من الشعوب، وخاصة في الدول المطلة على البحر المتوسط. وينتج عن عملية الحصول على الزيت أربعة أضعاف وزنه من ثفل الزيتون، وهو ما تعمل بعض المشاريع على تحويله إلى طاقة كهربائية وحرارة.
صورة من: Fotolia/hiphoto39
يمثل انقطاع التيار الكهربائي واقعاً يومياً في عدد من الدول النامية، ما يدفع إلى البحث عن بدائل فعالة. وترى بعض الحلول البديلة أن بقايا المحاصيل خيارٌ جيد، وكمثال فإن حرق أغصان وأوراق نبات الخردل يمكن أن يزود آلاف المساكن الريفية بالطاقة الكهربائية، كما أن الرماد المتبقي يستعمل كسماد للتربة.
صورة من: DW
لا تخلق الشمس سراباً لامعاً على الطرق وحسب، بل وتعطي الطاقة أيضاً. في هولندا هناك طريق دراجات، تغطي 70 متراً منه ألواح للطاقة الشمسية. وتخطط فرنسا لمدّ 1000 كيلومتر من ألواح الطاقة الشمسية على طرقات مصممة لهذا الغرض في السنوات الخمس المقبلة.