وزير ألماني يشكك باستراتيجية "مناعة القطيع" لمواجهة كورنا
١٩ أبريل ٢٠٢٠
شدد هيلغه براون، رئيس ديوان المستشارية بألمانيا ومن أقرب الشخصيات للمستشارة أنغيلا ميركل، على أن استراتيجية "مناعة القطيع" ليست مناسبة في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) بألمانيا. فما هو المناسب برأيه؟
إعلان
قال هيلغه براون، الوزير الاتحادي للشؤون الخاصة ورئيس ديوان المستشارية لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد (19 نيسان/ أبريل 2020) إنه لا يرى أن "مناعة القطيع" استراتيجية مناسبة لمواجهة جائحة كورونا. وأضاف أنه "كي يكتسب نصف المواطنين الألمان فقط مناعة خلال 18 شهرا، يجب أن يصاب 73 ألف شخص يوميا بكورونا... مثل هذه الأعداد الكبيرة لن يكون بمقدور نظامنا الصحي أن يتحملها، ولا يمكن حتى تتبعها من قبل مكاتب الصحة".
وتابع براون وهو أيضا طبيب وسياسي محافظ من المقربين جدا من المستشارة أنغيلا ميركل قائلا: "لن ينتهي الانتشار إلا إذا صار لدى 60 إلى 70 بالمائة من المواطنين مناعة ضد الفيروس... يسمي العلماء ذلك بشكل مجامل نوعا ما بمناعة القطيع".
وفي هذا السياق ذكر رئيس ديوان المستشارية الألمانية في أنه لم يتضح بعد ما إذا كان بالإمكان السيطرة على جائحة كورونا المستجد في المستقبل القريب.
وكان براون قد قال في وقت سابق في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية: "لا يزال ليس بمقدورنا القول ما إذا كان يمكننا النجاح في ذلك، لكننا نناضل من أجل هذا الأمر"، مؤكدا أن العنصر الحاسم في النجاح هو مدى إمكانية إبطاء حدوث العدوى لأقصى حد ممكن، وما إذا كان بالإمكان توفير سِعات إضافية في النظام الصحي. وقال براون: "ألمانيا الآن مثل السفينة التي تدور في الاتجاه العكسي على نحو بطيء للغاية. لذلك يتعين علينا الانتظار"، معربا عن تفاؤله إزاء تحسن الأوضاع في ظل تغير سلوكيات كثير من الناس.
وكان براون قد أعرب في تلك المقابلة أيضا عن تشككه إزاء توصيات بعض الخبراء بمواجهة جائحة كورونا عبر الثقة فيما يسمى بـ"مناعة القطيع"، وقال: "هذه مجرد نظرية، لكن في الواقع العملي الأمر مختلف إلى حد ما".
وأوضح براون أنه عندما يكون هناك عدد محدد من الإصابات، يتعين أن يحمي الإنسان نفسه من مجموعات الخطورة، مؤكدا ضرورة ألا يستهين الشباب أيضا بهذا الخطر، وقال: "علينا أن نفعل كل شيء من أجل تجنب حدوث إصابات جديدة".
م.ا.م/ أ.ح ( د ب أ)
حين يتعذر السفر.. عشرة أفلام تحملك في جولة حول العالم
في ظل أزمة كورونا، اضطر كثير من الناس إلى إلغاء عطلاتهم هذا العام. لكن هذا لا يعني أنهم ليس بإمكانهم زيارة عدة مناطق من العالم وهم جالسون في بيوتهم. إليكم مجموعة من الأفلام التي تجعلنا نجول العالم من خلال شاشة التلفاز.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/F. El-Geziry
فيلم "وايلد" Wild (2014)
فيلم أمريكي للمخرج "جون مارك فاليه" وأحداثه مأخوذة عن قصة حقيقية من كتاب يحمل نفس الإسم للكاتبة "شيرل سترايد". يحكي الفيلم قصة امرأة تعاني الاكتئاب بعد طلاقها ووفاة والدتها، مما يدفعها للقيام برحلة مشياً على الأقدام عبر مسافة تبلغ 1600 كيلومتراً. الطريق الذي تسلكه بطلة الفيلم، وهو "درب باسيفيك كريست" يمتد عبر عدة ولايات أمريكية ومن أكثر المسارات وعورةً في الولايات المتحدة. (نيكول مايزنر)
صورة من: picture-alliance/All Canada Photos/F. Pali
فيلم "لورنس العرب" Laurence of Arabia (1962)
من إخراج "دايفيد لين" هو من بطولة بيتر أوتول والممثل المصري عمر الشريف. حاز الفيلم على سبع جوائز أوسكار من ضمنها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج. يحكي الفيلم قصة "لورنس" وهو ملازم في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى وأحداث الثورة العربية الكبرى. تم تصوير الفيلم في صحاري الأردن والمغرب وإسبانيا، وهي تعطي خلفية فريدة للفيلم وتفتح شهية المشاهد على السفر لهذه الأماكن. (آن ترميشه)
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schickert
ثلاثية أفلام "وينيتو" Winnetou (1963-1965)
من إخراج "هارالد راينل" مأخوذة عن مجموعة قصصية للكاتب الألماني "كارل ماي" وتحكي عن مغامرات محارب من السكان الأصليين للولايات االمتحدة. تم تصوير الفيلم في كرواتيا حول بحيرات بليتفيتش، وهي حديقة وطنية اُدرجت في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويمكن اكتشاف المحمية وشلالات المياه بها مشياً على الأقدام أو بالقوارب. (إليزابيث يورك فون فارتنبورغ)
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Schumann
"جايمس بوند- كرة الرعد" James Bond-Thunderball (1965)
فيلم "كرة الرعد" هو الرابع في السلسلة الشهيرة ومن إخراج "تيرينس يونغ" وبطولة الممثل البريطاني "شون كونري". في هذا الفيلم يسافر العميل السري إلى ناساو (في الصورة)، وهي عاصمة دولة البهاماس التي تتميز بمناظرها الخلابة ومناخها الاستوائي. صدرت نسخة جديدة من الفيلم في 1983 أيضاً من بطولة "شون كونري" بعنوان "لا تقل أبداً مرة أخرى" وتم تصوير أجزاء منها مرة أخرى في البهاماس. (ينس فريتسه)
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Tack
"فندق ماريغولد العجيب الأفضل" Best Exotic Marigold Hotel (2011)
فيلم بريطاني كوميدي من إخراج "جون مادن"، ويحكي قصة مجموعة من البريطانيين فوق سن التقاعد الذين يقررون السفر إلى الهند للسكن في فندق خاص للمتقاعدين. تم تصوير الفيلم في عدة مدن هندية ومنها مدينة جايبور،وهي عاصمة ولاية راجستان. ينقل الفيلم المشاهد للبازارات الهندية التي تضج بالحياة والبهجة والقصور التاريخية الفارهة التي تخطف الأنفاس. (كيرستين شميدت)
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/V. Bhatnagar
"رفيقي" Rafiki (2018)
فيلم كيني من إخراج وانوري كاهيو، وتدور أحداثه في قالب اجتماعي درامي عن علاقة حب ممنوعة بين سيدتين. صورت أحداث الفيلم في مدينة نايروبي، وهي عاصمة كينيا. وتتميز المشاهد في المدينة بالألوان الزاهية، كما تضج بالحركة والحياة، وهو ما يشجع المتفرج على السفر إلى كينيا يوماً ما. (ويني موديستو)
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/F. El-Geziry
"قلب الحبر" Inkheart (2008)
من إنتاج أمريكي ألماني بريطاني، ومأخوذ من سلسلة روائية للكاتبة الألمانية "كورنيليا فونك"، وإخراج "إيان سوفتلي". تدور أحداثه في إطار الخيال العلمي المشوق حول رجل يستطيع أن يحيي شخصيات وكائنات خيالية من الكتب بمجرد قراءته لها. تدور أحداث الفيلم في إيطاليا، وتم تصويره في مناطق بيمونت وليغوريا الساحلية الخلابة. (سوزان بوني-كوكس)
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/H. Corneli
"واحد، اثنان، ثلاثة" One,Two,Three (1961)
إخراج "بيلي فيدر"، تدور أحداثه في إطار كوميدي ساخر عن فترة الحرب الباردة وانقسام ألمانيا لدولتين. يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة عبر الزمن لبرلين التي كانت تتعافى من تبعات الحرب آنذاك. من طرائف الفيلم أن طاقم التصوير فوجئ ببدء بناء سور برلين الشهير في أغسطس/آب عام 1961، واضطروا إلى بناء مجسد من "بوابة براندنبورغ" المبينة في الصورة في الاستوديو لاستكمال التصوير. (كريستيان هوفمان)
صورة من: picture alliance / akg-images
"ضائع في الترجمة" Lost in Translation (2003)
من إخراج "صوفيا كوبولا" ، يحكي هذا الفيلم الأمريكي عن شخصين يلتقيان في فندق بمدينة طوكيو اليابانية وتنشأ بينهما صداقة. يمكن إعتبار العاصمة اليابانية من ضمن أبطال الفيلم، حيث تلعب دوراً كبيراً في أحداثه، وتجمع ببناياتها العالية ومعابدها البوذية بين القدم والحداثة. الفيلم الدرامي يجعل المشاهد يحلم برحلة إلى طوكيو مستقبلاً. (يانيس هكتور)
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Duenzl
"بليد رانر" Blade Runner (1982)
فيلم خيال علمي أمريكي من إخراج "ريدلي سكوت"، وتدور أحداثه في المستقبل عام 2019، حيث يعيش نوع من الروبوتات المعدلة وراثياً ويشبه البشر في مستعمرات فضائية، وهي ممنوعة من السفر إلى كوكب الأرض، لكنها لا تلتزم بالمنع وتتوالى الأحداث. يظهر الفيلم مدينة لوس أنجلوس الممطرة دائماً، ويبدع الفيلم في تخيل مدينة المستقبل وشكل العالم في هذا العصر. (اندرياس كيرشهوف).
س.ح