تعهد وزير الاقتصاد الألماني بأن تساعد حكومة بلاده الشركات الألمانية على القيام بأعمال في إيران، لكنها لن تستطيع أن تحميها مئة بالمئة من القرار الأمريكي الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي، ومعاودة فرض العقوبات على طهران.
إعلان
أبلغ وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، صحيفة باساوير نويه بريسه، الصادرة اليوم الثلاثاء (22 أيار/مايو 2018)، أن الحكومة ستساعد الشركات الألمانية على القيام بأعمال في إيران، لكنها لن تستطيع أن تحميها مئة بالمئة من القرار الأمريكي الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ومعاودة فرض العقوبات على طهران. وسئل الوزير عن كيف يمكن أن تساعد حكومة برلين الشركات الألمانية التي تشعر بالقلق في أعقاب القرار الأمريكي، فقال للصحيفة إن الحكومة ستساعدها على تقييم الوضع والتطورات، بينما تحث الولايات المتحدة على منح إعفاءات وتمديد مواعيد نهائية. وأضاف ألتماير "سنساعد حيثما نستطيع، لكن لا سبيل لأن نتفادى تماماً عواقب هذا الانسحاب الأحادي".
وعلى صعيد متصل أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عدم تأثره بالتهديدات الأمريكية الجديدة لإيران. جاء ذلك بعد أن صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن "الرهان" على أن الاتفاق النووي مع إيران سيساعد في استقرار المنطقة كان رهاناً "سيئاً بالنسبة لأمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي الواقع للعالم بأسره"، وهدد الوزير الأمريكي بفرض بلاده "ضغوطاً مالية غير مسبوقة" على طهران، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. وفي أعقاب اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين، علق ماس مساء أمس الاثنين على خطاب المبادئ الذي ألقاه بومبيو حول استراتيجية بلاده الجديدة حيال إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، قائلاً: "بالنسبة لنا، فإن هذه (التهديدات) لم تغير شيئا في الأمر".
ويشار إلى أن الشركات الأوروبية، التي لها أعمال في إيران، تواجه شبح العقوبات الأمريكية، بعدما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين ست قوى كبرى وإيران. ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنه ليس من السهل حماية شركات الاتحاد الأوروبي وبنوكه من العقوبات الأمريكية التي تتعدى في طبيعتها نطاق إيران لتمس أطرافاً ثالثة.
خ.س/ف.ي (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
أنجح 10 ماركات ألمانية في العالم
أظهرت دراسة عن قيمة العلامات التجارية الألمانية ونجاحها أن ألمانيا هي الأولى على المستوى الاقتصادي في أوروبا. وعلى عكس التوقعات، فإن أغلب هذه العلامات التجارية ليست علامات تجارية لشركات مصنعة للسيارات.
صورة من: Picture-Alliance/dpa
أرباح شركة "ساب" للبرمجيات وصلت إلى 48.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 مليار يورو. هذا يعني احتلال هذه العلامة التجارية المركز الأول في ترتيب العلامات التجارية الألمانية الناجحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
الشركة التي تحتل المركز الثاني في ترتيب العلامات التجارية الألمانية لا تصنع السيارات، بل هي شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم". وبفضل مجموعة الخدمات التي تقدمها، حققت هذه الشركة أرباحاً تصل إلى 39.2 مليار دولار أمريكي.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
لا عجب أن تكون علامات تجارية لسيارات ضمن قائمة العلامات التجارية الأنجح في ألمانيا. ثلاث شركات لصناعة السيارات توجد في هذه القائمة، أكثرها نجاحاً "بي إم دبليو"، التي حققت أرباحاً وصلت إلى 23.5 مليار دولار، وبذلك احتلت المركز الثالث في الترتيب. بينما احتلت مرسيدس بنز المركز الرابع وأودي المركز العاشر. غير أن بورش وفولكس فاجن احتلتا المركزين 15 و17.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
وإلى جانب شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، تحتل شركة خدمات أخرى مراتب متقدمة بين العلامات التجارية الناجحة في ألمانيا، إذ تحتل شركة البريد السريع "دي إتش إل" DHL، وهي من فروع شركة البريد الألماني، المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 18.6 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/S.Gallup
شركة سيمنز العريقة والشهيرة للتقنية وصلت أرباحها هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز السادس بين أنجح العلامات التجارية الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Kneffel
سلسلة محلات السوبرماركت الألمانية "ألدي"، المملوكة للأخوين ثيو وكارل ألبريشت، تعتبر أضخم سلسلة متاجر في العالم، وتحتل أيضاً المركز السابع ضمن أنجح العلامات التجارية الألمانية، بأرباح سنوية وصلت إلى 12.8 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
للعلامات التجارية الألمانية سمعة دولية جيدة وتحظى بثقة الزبائن. لكن هناك نقصاً في قوة الابتكار، باستثناء شركة أديداس للمنتجات الرياضية والتي تعد - حسب دراسة - الماركة الألمانية الأكثر ابتكاراً. وصلت أرباح هذه الشركة العالمية إلى 11.8 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثامنة.