وزير ألماني يخطط لترسيخ العمل من المنزل بعد جائحة كورونا
٢٦ أبريل ٢٠٢٠
ترغب وزارة العمل الألمانية في جعل العمل المنزلي حقاً للعاملين حتى وإن تحوّل لذلك للأسبوع بأكمله. وزير العمل الألماني، هوبرتوس هايل، أكد نيته تقديم مشروع قانون بهذا الخصوص رغم معارضة أرباب العمل.
إعلان
أعلن وزير العمل الألماني، هوبرتوس هايل، اليوم الأحد (26 أبريل/ نيسان 2020) نيته طرح مشروع قانون في الخريف المقبل لتأكيد أن العمل المنزلي حق للموظف، وهو ما كان سابقا مجرّد اختيار لبعض الشركات في تعاملها مع العاملين فيها.
وقال الوزير لصحيفة "بيلد آم زونتاغ": "سيتيح هذا القانون لكل واحد العمل المكتبي من المنزل، في حال رغب في هذا وسمحت به وظيفته"، مضيفا أن "الموظف سيتم السماح له إما بالتحول للعمل المكتبي من المنزل بشكل كامل، أو لمدة يوم أو يومين من كل أسبوع".
"نحن نتعلم الآن من الجائحة كيف يمكن العمل من البيت"، يقول الوزير، مشيراً إلى أن العمل في المكتب التقليدي يأخذ وقتاً كبيراً من وقت الناس، وأن حتى العمل المنزلي يمكن تطويعه لينتهي في وقت مبكر وليس بالضرورة في الساعة العاشرة ليلاً.
غير أن أرباب العمل في ألمانيا رفضوا ترسيخ حق العمل من المنزل، بمبرّر أن مثل هذه التوجيهات "تقيّد النمو والمرونة في وقت يحتاجون فيه إلى تأجيل لدفع الديون"، حسب تعبير شتيفن كامبيتر، رئيس الرابطة الاتحادية لروابط أرباب العمل الألمان.
وأعرب كامبيتر عن اعتقاده بأن من مصلحة أرباب العمل والعاملين في الوقت نفسه الاستعانة بالعمل المتنقل حيثما كان ذلك ممكنا ومنطقيا "، لكنه استدرك القول إنه "يجب أن تلعب مصالح العمل ورغبات العاملين دورا محوريا في هذا، فالعمل المنزلي وحده لا يمكنه الحفاظ على سير الاقتصاد".
وتشير أول التقديرات إلى أن نسبة العاملين من المنزل في أزمة كورونا ارتفعت من 12 إلى 25% من إجمالي عدد العاملين في ألمانيا، غير أن هناك توقعات بأن النسبة أكبر بكثير من هذه التقديرات.
وكان وزير المالية ونائب المستشارة أولاف شولتس، وهو من الحزب الاشتراكي أيضا، قد أشاد بمميزات العمل من المنزل، بعد تجريبه هذه الإمكانية بنفسه في يوم شعر فيه بأعراض نزلة البرد.
إ.ع/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
هكذا تبدو الحياة فوق الشرفات في زمن "كورونا"!
قيود الحجر الصحي في أجزاء كثيرة من العالم بسبب وباء كورونا تؤدي إلى أن الحيز الكبير من الحياة اليومية يحصل في الغالب فوق الشرفات (بلكونات)، حيث يتخذ جزئيا أشكالا غريبة.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
ملعب؟ لا ليس ضروريا فالشرفة تكفي!
دافور كمبوتشيك ليس مرغما على العزف داخل ستاد كبير لتصل نغمات ساكسوفونه إلى آلاف الناس. فمن شرفته تدوي ألحانه الموسيقية عبر مدينة رييكا الساحلية الكرواتية التي تضم نحو 130.000 نسمة. وهو يعزف يوميا من هذه المنصة. فقط الجاهلون بالثقافة يتمنون لو كان كمبوتشيك يسكن في شقة تحت الأرض.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL/N. Pavletic
شرفة حزينة وموسيقى مفرحة
موسيقى حية لا تنطلق فقط في رييكا من الشرفة. الأشياء القديمة والمحيط الحزين لا يزعج أعضاء فرقة الباروك من فرايبورغ. فهم يعزفون أغنية لودفيغ فان بيتهوفن Ode an die Freude ويشاركون بذلك في تجمع موسيقي مفاجئ على مستوى ألمانيا. والنموذج يبقى الحفلات الموسيقية على الشرفات في ايطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger
بدون شرفة الحياة خطيرة في زمن كورونا
وحتى في بلجيكا طلبت الحكومة من الناس البقاء في البيوت. وماذا يفعل الناس الذين لا يتوفرون على شرفة ويريدون استنشاق الهواء النقي؟ الجلوس على حافة النافذة! حركة خاطئة وسيكون الفيروس همهم الصغير.
صورة من: Reuters/J. Geron
الشرفة كموقع تقهقر
شرفات من صنع المانيا ـ سفينة الرحلات Spectrum oft the Seas أبحرت لأول مرة قبل عام من ألمانيا. والآن هي ترسو أمام أستراليا. والركاب لا وجود لهم. إنهم أعضاء طاقم السفينة الذين يستمتعون بالنظر من الشرفات إلى ميناء سيدني.
صورة من: Getty Images/C. Spencer
شرفة كبيرة، سينما كبيرة
يبدو المنظر وكأنه مشهد أخير من فيلم هوليودي، لكنها سيدة تنشر ملابس الغسيل في كاتماندو. ففي عاصمة نيبال يسري منذ أسبوعين حظر التجول. لكن هناك في الطوابق العليا يكون المرء آمنا من الفيروس.
صورة من: Imago Images/Zuma/P. Ranabhat
الشرفة كصالون للحلاقة
في قرية حولا بجنوب لبنان تتحول الشرفة إلى صالون حلاقة. عملي: فالشعر المقصوص يطير ببساطة مع الريح التي تهب. الأهم هو أن الكمامة في موضعها!
صورة من: Reuters/A. Taher
إحضار الطعام؟ ممكن
الحاجة أم الاختراع. هذا الرجل الوديع في مارسيليا ليس بمقدوره مغادرة شقته. والجيران ملؤوا له القفة بمشتريات. وبعيدا عن كل خطر بإمكانه إذن رفع السلة بفضل قطع قماش محزومة مع بعضها البعض.
صورة من: Getty Images/AFP/A.-C. Poujoulat
تدريبات رياضية
سيباستيان مانكو مدرب رياضة في بوردو. وحتى يتمكن المقيمون في دار العجزة في المدينة الفرنسية من الحفاظ على لياقتهم البدنية خلال فترة الوباء، فإن مانكو يقوم بحركات رياضية معهم ـ عن بُعد هو آمن من المسنين الذين يهددهم كورونا بشكل خاص. هواء نقي، وليس هناك خطر عدوى: فكرة جيدة!
صورة من: Getty Images/AFP/N. Tucat
الرياضة الاحترافية ممكنة أيضا
هانس بيتر دورست رياضي كبير. وخلال الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو أحرز ميداليتين ذهبيتين. ومنذ حادثة سير قبل 26 عاما بات حس التوازن لديه مضطربا. فمسافة الرؤية لديه مقيدة وقدرة رد الفعل كذلك. لكن بفضل الدراجة الثلاثية ليس هناك إشكال. فرغم كورونا يمكن لدورست ركوب الدراجة في شرفته الواسعة في دورتموند.
صورة من: Getty Images/AFP/I. Fassbender
الحجم هو الجانب الحاسم!
مزيد من الفسحة تمنحها هذه الشرفة في موناكو. فهي تمتد فوق طابقين لبرج أوديون ولها مسبح به زحليقة. وبهذا يمكن تجاوز الحجر الصحي بشكل جيد. لكنها متعة ليست رخيصة: الشرفة والشقة التابعة لها تساوي نحو 300 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Francois Ottonello
الشمس ضد الشحوب
الفكاهة السوداء في زمن كورونا: في الوقت الذي يجب فيه على آخرين المكوث في الداخل، يتوفر هيكل عظمي لوحده على شرفة في فرانكفورت على الأودر ـ وليس فقط في الساعة السحرية.