زعيم حزب يميني قومي ووزير في الحكومة الإسرائيلية يعتبر أن تصريحات ترامب ونتينياهو تجسد نهاية فكرة إقامة دولة فلسطينية ويعتبر أن ذلك "يوم كبير للإسرائيليين والعرب".
إعلان
اعتبر زعيم حزب "البيت اليهودي" ووزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن تصريحات الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأربعاء بواشنطن تجسد نهاية فكرة إقامة دولة فلسطينية. وقال بينيت، الذي يدعم حزبه الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تغريدة على موقع "تويتر": "هذا عهد جديد وأفكار جديدة. لا حاجة لدولة ثالثة فلسطينية بعد الأردن وغزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو إن حل الدولتين لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس الحل الوحيد الممكن لتحقيق السلام، فيما كان البيت الأبيض قد صرح الثلاثاء أن واشنطن لم تعد تصر على مبدأ الدولتين المرجعي بالنسبة للمجتمع الدولي وأنه لن يحدد إطار اتفاق السلام المحتمل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف زعيم "البيت اليهودي"، الذي يدعو إلى أن تضم إسرائيل جزئياً في مرحلة أولى الضفة الغربية المحتلة إليها: "هذا يوم كبير بالنسبة للإسرائيليين وللعرب الإسرائيليين". وفي تغريدة ثانية أشاد بينيت بـ"الزعامة والتصميم اللذين كشف عنهما رئيس الوزراء (في البيت الأبيض) لضمان أمن إسرائيل".
وقبل توجهه إلى واشنطن، حث بينيت نتنياهو على استغلال اجتماعه بترامب لإبلاغه أن إسرائيل لم تعد تؤيد إقامة دولة فلسطينية.
خ.س/ ي.أ (أ ف ب)
نزاع مستمر..المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
رغم الاحتجاجات الكثيرة والتحذيرات السياسية أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يشرعن المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية. كما تعتزم إسرائيل بناء آلاف الشقق في مستوطنة جديدة. منتقدون يرون في ذلك نهاية حل الدولتين.
صورة من: Reuters/B. Ratner
أكثر من 200 مستوطنة في الأراضي الفلسطينية
تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.
صورة من: Reuters/B. Ratner
لا فرصة للسلام؟
حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.
صورة من: picture alliance/newscom/D. Hill
إسرائيل تصادر أراضي فلسطينية خاصة
يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.
صورة من: Reuters/A. Awad
هدم مستوطنة أمونا العشوائية
القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
متاريس واحتجاجات
قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
التصعيد أثناء الإخلاء الإجباري
المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
سكن جديد
تم تشييد نحو 4000 سكن بصفة غير قانونية لمستوطنين إسرائيليين فوق أراضي فلسطينية خاصة. ويُتوقع إخلاؤها أو إضفاء الشرعية عليها لاحقا بفضل القانون الجديد. العديد من سكان أمونا وجدوا سكنا جديدا لهم في مستوطنات مجاورة كما هنا في مستوطنة عفرة
صورة من: Reuters/B. Ratner
إفراغ إجباري في عفرة
لكن حتى في مستوطنة عفرة ليست جميع المنازل قانونية. ويُتوقع حتى الـ 5 من مارس/آذار تدمير تسعة منازل هناك مبنية فوق أراضي فلسطينية خاصة. وحتى عائلة بن شوشان مدعوة إلى مغادرة منزلها.