وزير الاقتصاد الألماني: المهاجرون يساهمون في ازدهار اقتصادنا
٢٦ مارس ٢٠١٨
بحسب رأي وزير الاقتصاد الألماني، فإن المهاجرين يساهمون كثيرا في ازدهار الاقتصاد الألماني. ليس ذلك فحسب، بل يؤيد ميركل بأن "الإسلام جزء من ألمانيا"، لكنه لن يتواني عن دعم وزير الداخلية في مكافحة "الإسلاموية والسلفية".
إعلان
في نقاش حول الهجرة ونقص المهارات، أشاد وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير بجهود "مئات آلاف المهاجرين ونجاحهم" وأشار ألتماير من الحزب المسيحي الاجتماعي (CDU) إلى أن المهاجرين "الذين يلتزمون بمواعيد الدوام صباح كل يوم، ويعملون بجد ويشكلون جزء من مجتمعنا"، يساهمون بشكل كبير في ازدهار الاقتصاد الألماني، وفقا لتصريح ألتماير لصحيفة "باساور نوي بريسه" اليوم الاثنين ( 26 آذار/ مارس).
وكان بيتر ألتماير رئيس ديوان المستشارية الألمانية السابق، قد أيد تصريحات ميركل التي اعتبرت فيها أن الإسلام جزء من ألمانيا. وبرر ألتماير ذلك بأن "المسلمين يعيشون منذ زمن بعيد في ألمانيا بشكل قانوني وسلمي" لكنه أكد أيضا أنه لن يتوانى عن دعم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، في جهوده لمكافحة "الإسلاموية والسلفية".
وجدير بالذكر أن وزير الداخلية هورست زيهوفر من الحزب الاجتماعي المسيحي، أدلى بتصريحات لصحيفة "بيلد" قال فيها إن "الإسلام ليس جزء من ألمانيا. الطابع المسيحي يميز ألمانيا، مثل عطلة يوم الأحد وأعياد وطقوس كنسية مثل عيد القيامة وعيد العنصرة وعيد الميلاد (الكريسماس)". وأضاف زيهوفر "لكن المسلمين الذين يعيشون لدينا جزء من ألمانيا بالطبع. لكن هذا لا يعني بالطبع أننا نتخلى لذلك عن تقاليدنا وعاداتنا المميزة لبلدنا من منطلق مراعاة خاطئة"
د.ص/ع.ج (ك ن أ)-مهاجر نيوز
المهاجرون يساهمون في تأمين مستقبل ألمانيا
تتمتع ألمانيا بسمعة جيدة وشعبية كبيرة في العالم، ويساهم في ذلك تقدمها العلمي ومواقفها السياسية وعلاقاتها الدولية. ما يجعلها وجهة كثير من الطلاب والمهاجرين الذين يزداد دورهم في المجتمع والاقتصاد بل وحتى النمو السكاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
ألمانيا واحدة من أكثر الدول جاذبية للمهاجرين من مختلف دول العالم وخاصة الشباب من دول الاتحاد الأوروبي وحوض المتوسط بما فيها الدول العربية.
صورة من: DW/H. Jeppesen
في العقود الأخيرة مع تزايد أعدادهم بات دور المهاجرين في ألمانيا أكبر في الحياة الاقتصادية والسياسية وأثبت كثيرون جدارتهم مثل جام اأوزدمير رئيس حزب الخضر.
صورة من: picture-alliance/dpa
تعتبر ألمانيا من الدول الأقل نموا في عدد السكان ويعاني المجتمع الألماني من الشيخوخة مع مرور الزمن، لكن المهاجرين يساهمون في حل هذه المشكلة إلى حد كبير.
صورة من: picture-alliance/dpa
أشار مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا إلى أن عدد المواليد في ألمانيا من ذوي الأصول المهاجرة ارتفع العام الماضي بنسبة 4,2%، وهي زيادة غير مسبوقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
كثير من الطلاب يفضلون الدراسة في ألمانيا نظرا لتقدمها العلمي والسمعة الجيدة لجامعاتها ومجانية التعليم بمختلف مراحله حتى الجامعي للطلاب الأجانب أيضا.
صورة من: Fotolia/Monkey Business
لكن رغم جاذبيتها والامتيازات التي توفرها للمهاجرين من أصحاب الكفاءات، نادرا ما تهاجر القوى العاملة المتخصصة من خارج الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
أدركت ألمانيا أهمية المهاجرين ودورهم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لذا تساعدهم وتدعمهم لتعلم الألمانية والاندماج ولعب دور أكبر في المجتمع.
صورة من: picture alliance/ZB
ولإتاحة الفرصة لذوي الأصول المهاجرة للعمل في القطاع الحكومي، تبذل السلطات جهدها لجذب أبناء المهاجرين والتقدم للوظائف الحكومية مثل الإدارات والشرطة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أظهرت الدراسات أن نجاح الاندماج وتجنب بناء مجتمعات موازية، يحتاج إلى تفاعل وتعاون ومساهمة المهاجرين أيضا، إذ أن برامج الاندماج الحكومية لوحدها لا تكفي.
صورة من: picture-alliance/dpa
ألمانيا لا تستقبل الطلاب والأيدي العاملة المهاجرة فقط، وإنما اللاجئين أيضا. إذ استقبلت أكبر عدد من اللاجئين في أوروبا وخاصة السوريين. الكاتب: عارف جابو