وزير الاقتصاد الألماني: مصر مهمة لاستقرار الشرق الأوسط
١ فبراير ٢٠١٩
أكد وزير الاقتصاد الألماني بيتر آلتماير على أهمية مصر بالنسبة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك قُبيل زيارة مرتقبة للوزير المقرب من المستشارة أنغيلا ميركل إلى مصر لتحسين "الأسس الاقتصادية".
إعلان
من المقرر أن يصل وزير الاقتصاد الألماني بيتر آلتماير إلى مصر غداً السبت (الثاني من فبراير/ شباط 2019) في زيارة تستمر حتى يوم الاثنين المقبل. وبهذه المناسبة قال التماير إن "مصر واحد من أهم شركائنا لاستقرار المنطقة برمتها هناك".
في الوقت نفسه، قال التماير إنه يعتزم الحديث خلال الزيارة عن قضايا مثل سيادة القانون والفساد والحرية الدينية. وأوضح آلتماير أن بلاده تمثل شريكاً اقتصادياً مهماً لمصر ويمكنها أن تعطي تحفيزات.
حقوق الإنسان في مصر
01:26
وأعرب آلتماير في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية عن اعتقاده بأن من الممكن للشركات الألمانية أن تُحَسِّن الأسس الاقتصادية بالنسبة للشعب المصري من خلال الاستثمارات وعروض التدريب، مشيراً إلى أنه سيرافقه لهذا السبب وفد اقتصادي خلال الزيارة.
وسيلتقي التماير الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإضافة إلى عدد من الوزراء المتخصصين، ويعتزم الجانبان التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والمتعلقة بالطاقة. وحسب بيانات غرفة التجارة والصناعة الألمانية، فإن هناك أكثر من 190 شركة ألمانية لديها مقار في مصر في الوقت الراهن، ويعمل لدى هذه الشركات نحو 35 ألف شخص.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)
رمسيس الثاني – الحاكم الأسطوري لوادي النيل في كارلسروه
في معرض خاص، يفسح متحف مدينة كارلسروه المجال أمام زواره للتعرف على حياة وأعمال أحد أهم الفراعنة في مصر القديمة. لأول مرة يُخصص معرض للفرعون المصري الأسطوري في ألمانيا.
صورة من: Basel, Antikenmuseum, Rudolf Habegger
بنيت عدة معابد في شرف رمسيس الثاني، وكانت توضع تحت حراسة هذه التماثيل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار والتي تمثل الحاكم الإلهي. أوليفر مور، كبير المرممين في متحف مدينة كارلسروه، يدرس هنا واحدا من هذه التماثيل الجبسية الضخمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
في هذا التمثال الخزفي، يندمج وجه رمسيس الثاني مع الصقر الإله حورس. فراعنة مصر القدماء كانوا يقفون على قدم المساواة مع الآلهة وتجلت هذه القناعة في التماثيل والنقوش والأعمال الفنية المختلفة.
صورة من: Basel, Antikenmuseum, Rudolf Habegger
هذا الجزء الجداري يظهر خرطوشة سيتي الأول والد رمسيس الثاني. هذا الملك جعل ابنه يشاركه الحكم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وقد حكم هو مصر نحو 11 عاماً، أما ابنه فحكم خمس أضعاف هذه المدة.
صورة من: Braunschweig, Herzog Anton Ulrich-Museum, Claus Cordes
المعرض في المتحف الواقع في كارلسروه يعرض مومياء قطة. في مصر القديمة كانت القطط تعد من الحيوانات المقدسة. باستت، إلهة الخصوبة، ابنة الإله رع، كانت تمثل في الثقافة المصرية القديمة على شكل قطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
خلال فترة حكم رمسيس الثاني، كانت مميزة بالازدهار الثقافي والرخاء الاقتصادي. التحف الفنية مثل هذه المزهرية المصنوعة من الزجاج المعتم، والمعروضة أيضاً في كارلسروه، تعد شاهدة على الازدهار في هذا العصر.
صورة من: Stuttgart, Landesmuseum Württemberg, P. Frankenstein/H. Zwietasch