برلين تشدد على ضرورة إمداد الدول الفقيرة بلقاح كورونا
١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
أكد وزير التنمية الألماني على ضرورة التوزيع العالمي العادل للقاح كورونا بما في ذلك في الدول النامية والفقيرة كشرط "للانتصار" على الفيروس، مؤكدا أن بلاده توسع لذلك نطاق البرامج الحالية للقاحات عبر التحالف العالمي للقاحات.
إعلان
شدد وزير التنمية الألماني غرد مولر على إمداد الدول الفقيرة أيضا بلقاحات فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وأشار مولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى أنه يسعى لتحقيق أن يحدث توزيع عادل داخل الدول أيضا، وقال: "يجب ألا ننسى بصفة خاصة الأشخاص الموجودين في مخيمات اللجوء... ويجب أن يكون من الواضح أنه لابد أن ننتصر على كورونا على مستوى العالم، وإلا لن ننتصر أبدا".
يشار إلى أن السياسة التنموية الألمانية قدمت لمنصة "كوفاكس" مئة مليون يورو للشراء اللاحق لجرعات لقاح لـ 92 دولة نامية وناشئة.
ومنصة "كوفاكس" ـ كما تعرف بنفسها ـ هي إطار عالمي رائد للتعاون يهدف إلى تشريع استحداث اختبارات كوفيد ـ 19 وعلاجاته ولقاحاته وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف، كما تصف نفسها.
لقاح كورونا: متى سيكون في متناول الجميع، وكم سيبلغ ثمنه؟
03:21
وقال مولر: "الخبرة تظهر أنه لن يتم استخدام لقاحات في دول النامية إلا بعد تأخير كبير. لابد أن يسير الأمر على نحو مختلف هذه المرة"، موضحا أن لهذا السبب توسع ألمانيا نطاق البرامج الحالية للقاحات عبر التحالف العالمي للقاحات "غافي".
وأضاف الوزير الألماني قائلا: "لأنه على الرغم من أن اللقاح من (شركة بيوتنك) من مدينة ماينز يجعلنا جميعا متفائلين، فإن هناك متطلبات عالية للغاية بالنسبة لنقل اللقاح وتخزينه، مثل توفير سلاسل تجميد خالية من أية فترات فاصلة". وقال مولر أيضا: "لذا فإن توفير لقاح فقط ليس كافيا. إننا بحاجة للمزيد (من اللقاحات) يسهل التعامل معها ومن ثم يمكن نقلها إلى أماكن نائية".
ع.ج.م/و.ب (د ب أ)
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.