وزير الخارجية الأردني لـDW: لا تسيّسوا توزيع اللقاحات
١٠ مارس ٢٠٢١
في مقابلة مع DW على هامش زيارته إلى برلين، قلّل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من مخاوف الغرب تجاه اللجوء إلى اللقاحين الصيني أو الروسي، معتبراً أنه لا يوجد أي طرف مستفيد من تسييس طريقة توزيع لقاحات كورونا.
إعلان
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده لم تحصل على كمية كافية من لقاحات فيروس كورونا في إطار مبادرة "كوفاكس" الدولية، مضيفاً أنه "سيطرق كل الأبواب" من أجل الحصول على جرعات كافية من مصادر أخرى، بما فيها الصين وروسيا.
ووصف الصفدي، في مقابلة مع DW اليوم الأربعاء (10 مارس/ آذار 2021) على هامش زيارة إلى برلين لإجراء محادثات استراتيجيةمع نظيره الألماني هايكو ماس، مخاوف الغرب من اللجوء إلى الصين أو روسيا بـ"غير المبررة"، قائلاً: "لا أحد سيستفيد من تسييس هذه المسألة".
ويستضيف الأردن، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 10 ملايين نسمة، مئات الآلاف من اللاجئين السوريين على أراضيه، ما يضع على موارده عبئاً إضافياً، بما فيها توفير لقاحات ضد فيروس كورونا لأولئك اللاجئين. بيد أنه حظي بمديح عالمي بسبب توزيعه اللقاحات على المواطنين واللاجئين على حد سواء.
وبموجب المبادرة الدولية لتوزيع اللقاحات "كوفاكس"، سيحصل الأردن في دفعة أولى على 437 ألف جرعة لقاح فقط.
وأوضح وزير الخارجية الأردني أن على المجتمع الدولي ككل أن يولي قضية اللاجئين الاهتمام الكافي، محذراً من أنه مضطر لـ"دق ناقوس الخطر" بخصوص تقليص الموارد المستمر للتعامل مع هذه الأزمة. وأضاف المسسؤول الأردني قائلا: "اللاجئون لا يمكن أن تتحمل مسؤوليتهم الدولة المضيفة فقط. إنه تحد عالمي، ولهذا يجب أن يكون الحل عالمياً".
وأشار الوزير أيمن الصفدي إلى أن الأردن يبذل جهوداً مضنية من أجل "توفير حياة كريمة" لأكثر من 600 ألف لاجئ مسجل في سجلات الأمم المتحدة: "إذا تركت هؤلاء للكراهية واليأس والجهل، فإن التحدي سيكون أضخم بالنسبة لنا جميعاً".
وفي معرض حديثه عن سوريا، قال الصفدي إن من المهم تطوير خطة شاملة للتعامل مع الوضع هناك: "ما لا يمكن فهمه، بكل صراحة، هو غياب دور وجهد عربي جماعي لإنهاء هذه الأزمة. نحن كدول عربية، بعد الشعب السوري، الأكثر تضرراً من (استمرار) الأزمة. ولهذا، من المنطقي أن نضطلع بدور مشترك لوضع حد لها".
هذا وسيسافر الوزير الأردني مع وزير الخارجية الألماني إلى باريس يوم غد الخميس للقاء وزيري خارجية فرنسا ومصر، لإجراء نقاش في إطار "صيغة ميونخ" الهادفة إلى إعادة إطلاق عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
ي.أ/ أ.ح (DW)
خمس سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
5 سنوات في مخيم الزعتري.. كيف هي حياة الأطفال هناك؟
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
دورات حماية الأطفال من المخاطر
تتضمن الدورات التي يتم عملها في المخيم حول حماية الأطفال كيفية رعاية الأطفال من عمر 7 إلى عمر 17 عاماً، كما يمكن للأكبر سناً الاستفادة منها أيضاً. تهدف الدورات إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
مسئولية منذ الصغر
يعيش علي مع أمه وأربعة أشقاء في المخيم. منذ أن تركهم والدهم للزواج بأخرى اعتبر نفسه مسئولاً عن العائلة مع أمه، ويعمل لتوفير نفقات الأسرة. له أخت أكبر منه (15 عاما) لا تذهب للمدرسة وتعني مع أمها بشئون البيت. يعمل على في جمع الفواكه ولم يذهب للمدرسة منذ عامين. يحضر على دورات (احموا الأطفال) حول عمالة الأطفال ويشجعه القائمون على البرنامج على العودة للمدرسة.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
تعليم وتدريب
المعلمة (بيان) في المركز متعدد الانشطة بمخيم الزعتري للاجئين بالأردن. بجانب الفصول التعليمية، يتم تنظيم دورات يقدمها المشرفون على برنامج (احموا الأطفال) إلى تعريف الأطفال بحقوقهم وكيف يمكنهم حماية أنفسهم من المخاطر.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
عوائق العودة إلى الفصول الدراسية
تعيش نور (14 عاما) مع جدتها وأشقاءها ومن تبقى من عائلتها. التحقت بالمدرسة وتركتها عدة مرات، وتقول إن الفصول مكدسة وأن الاستمرار في التحصيل صعب مع وجود مدرسين قليلي الصبر ومدرسة عبارة عن خيمة أحياناً ما تنتزعها الرياح من مكانها، وهي لا تتحمس كثيراً للدراسة والحال هكذا.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
أمل جديد في استكمال التعليم
نور في مركز الانشطة المتعددة بمخيم الزعتري في الأردن
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
تدريب الأطفال على الحماية من العنف
المنسق التعليمي مهند. مخيم الزعتري للاجئين – الأردن. يساهم مهند في إدارة برنامج (احموا الأطفال) الذي يعتمد على كتيب مصمم لمساعدة الأطفال في معرفة أنواع التجاوزات التي قد تحدث بحقهم سواء كانوا فتياناً أو فتيات، كما يعطيهم الكتاب بعض الأفكار حول كيفية حماية أنفسهم والآخرين من العنف.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
يوماً ما سنعود
تمسك نور بمفاتيح منزلها القديم في سوريا. تقول إن أحدها هو مفتاح غرفة الضيوف حيث اعتادوا استضافة الناس فيها. تأمل في العودة إلى بلادها وبيتها في يوم من الأيام.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
مواهب معطلة
سارة(16 عاماً) وصلت مخيم الزعتري قبل 5 سنوات. لم تذهب للمدرسة بعد وصولها المخيم وتخلفت عدة سنوات عن التعليم بسبب اضطرابات الحرب وصعوبة الالتحاق بمدرسة المخيم. تقول إن العائلات تخشى على بناتها من التحرش في الطريق إلى المدرسة. سارة متعطشة لكرة القدم وهي مدربة لفريق من الفتيات في قريتها. أسرتها تدعم عودتها للدراسة وتأمل في رفع القيود المفروضة على عودة من مر عليه أكثر من 3 سنوات بعيدا عن التعليم.
صورة من: Save the Children/Jordi Matas
الخوف من التحرش عطلها عن التعليم
أميرة (16 عاماً) فتاة أردنية تعيش على مشارف عمان في منطقة ذات عدد سكان مرتفع من اللاجئين السوريين. تواظب أميرة على الذهاب إلى مركز (احموا الأطفال). كانت تذهب للمدرسة بشكل منتظم إلى أن بدأت والدتها في القلق من تعرضها للمضايقة في طريق عودتها من المدرسة. بعدها بعامين، حاولت العودة للدراسة لكنها لم تتمكن من ذلك لعدم وجود مكان لها، وهي الآن تستفيد من الفصول التعليمية لمساعدتها على تحصيل ما فاتها.