يتوجه وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله غدا الثلاثاء إلى مصر للمرة الثانية منذ تنحي الرئيس المصري حسني مبارك وذلك للوقوف على العملية الديمقراطية في البلاد. وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين في برلين أن فيسترفيله سيجري غدا محادثات مع الحكومة المصرية والمجلس القومي لحقوق الإنسان في العاصمة القاهرة. ووفقا للمصدر نفسه فإن الوزير الألماني يهدف من خلال زيارته إلى دعم "الربيع العربي" في المرحلة الراهنة.

فيسترفيله في القاهرة للحث على الالتزام بالتحول الديمقراطي

ويعتزم فيسترفيله خلال زيارته للقاهرة الحث على الالتزام بخطة الاتجاه إلى الديمقراطية، والتي تنص على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية خلال أشهر قليلة وصياغة دستور جديد للبلاد. وتعتزم ألمانيا دعم دول مثل مصر وتونس خلال الانتقال إلى الديمقراطية بنحو 50 مليون يورو سنويا. ومن المقرر أن تخصص تلك الأموال لتدريب الصحفيين ودعم البرامج المهنية للشباب. يذكر في هذا السياق أن معهد "غوته" الثقافي الألماني في العاصمة المصرية افتتح مطلع الشهر الجاري "صالون التحرير" ليكون بمثابة نقطة لقاء لنشطاء "ثورة 25 يناير".

هذا، ومن المقرر أن يتوجه فيسترفيله من القاهرة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث سيشارك في اجتماع للاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يهدف إلى دعم التعاون بين الدول العربية. ومن المقرر أن تدور المحادثات في أبو ظبي أيضا حول التطور السياسي في المنطقة عقب الثورات التي اندلعت بها، بالإضافة إلى الوضع في ليبيا. يشار إلى أن هذه الزيارة العاشرة التي يقوم بها فيسترفيله للشرق الأوسط ومنطقة الخليج منذ عام2009 . ومن المقرر أن يعود الوزير إلى برلين مساء الأربعاء القادم.

(ش.ع / د.ب.أ)

مراجعة: هبة الله إسماعيل