1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الخارجية السعودي: المملكة ستعترف بإسرائيل ولكن بشرط..

١٦ يناير ٢٠٢٤

أفاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة قد تعترف بإسرائيل حال التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إقامة دولة للفلسطينيين، رابطاً بين هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، والحرب في غزة.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحانصورة من: Hadi Mizban/AP Photo/picture alliance

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني/يناير 2024) خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "متفقون على أن إقرار السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، لكن لا يمكن حدوث ذلك سوى من خلال تحقيق السلام للفلسطينيين عبر إقامة دولة فلسطينية".

ورداً على سؤال عما إذا كانت المملكة يمكن أن تعترف بعد ذلك بإسرائيل في إطار اتفاق سياسي أوسع، أجاب "بالتأكيد". وقال الأمير فيصل إن تحقيق السلام الإقليمي عن طريق إقامة دولة فلسطينية هو "أمر نعمل على إنجازه بالفعل مع الإدارة الأمريكية، وهو أكثر أهمية بالنظر إلى الأوضاع في غزة".

وقال مصدران مطلعان على رؤية الرياض إن المملكة جمدت خططاً تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في معاودة ترتيب سريعة لأولوياتها الدبلوماسية بعد اندلاع الحرب في غزة. 

وأضاف المصدران لرويترز أن المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ستشهد بعض التأخير.

وترى السعودية أن التطبيع خطوة رئيسية لتأمين ما تعتبره الجائزة الحقيقية في المقابل وهو اتفاق دفاعي أمريكي.

وقبل إندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أشار قادة إسرائيليون وسعوديون إلى أنهم يتحركون بثبات نحو إقامة علاقات دبلوماسية كان من الممكن أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط.

وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية السعودي إن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر مرتبطة بالحرب في غزة، ولفت إلى أن هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار هناك. وتابع أن أولوية المملكة هي إيجاد طريق لخفض التصعيد من خلال وقف لإطلاق النار في غزة.

خ.س/ع.ج.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW