وزير الخارجية الفلسطيني يهاجم بشدة إسرائيل والمطبعين معها
١٦ مايو ٢٠٢١
هاجم وزير الخارجية الفلسطيني إسرائيل بشدة ووصف نظامها "بالعنصري" فيما اعتبر التطبيع معها "مشاركة في الجرائم". وتركيا تدعو إلى توفير آلية حماية دولية للفلسطينيين، محذرا من أن التطبيع "يقوي إسرائيل".
إعلان
انتقد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الأحد (16 مايو/ أيار 2021) "تسرّع" بعض الدول العربية في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مؤكّدا أن هذا يعد "مشاركة في الجرائم"، في وقت يتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجاءت تصريحات المالكي أمام اجتماع طارىء افتراضي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي، دعت إليه السعودية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وقال المالكي أمام نظرائه إن "التطبيع والهرولة نحو هذا النظام العنصري الاستعماري الإسرائيلي من دون تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية، هو دعم لنظام الأبارتايد (الفصل العنصري) ومشاركة في جرائمه".
من جانبه، دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية فورا وإدخال المساعدات وعلاج الجرحى والعمل على إحياء المفاوضات المبنية على التمسك بالسلام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية".
وتحدثت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي في الاجتماع، ولكنها لم تتطرق إلى الانتقادات. ودعت إلى "الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار".
توفير آلية حماية دولية للفلسطينيين
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الأحد إلى إنشاءآلية حماية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وحذر من أن التطبيع مع إسرائيل يقوّيها. ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول خلال الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي: "الأمة الإسلامية تنتظر منا لعب دور قيادي، وتركيا مستعدة للإقدام على كافة الخطوات اللازمة".
وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنشاء آلية حماية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 2018.
وقال تشاووش أوغلو إنه من الممكن إنشاء هذه الآلية بمساهمات مالية وعسكرية من الدول المتطوعة. وتابع قائلا: "جهود التطبيع مع إسرائيل ستقوي تل أبيب، يجب أن نكون واضحين ونقف على الجانب الصحيح من التاريخ، ونصون الإنسانية والعدالة".
ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
بالصور: دوامة العنف تضرب غزة وإسرائيل من جديد
صواريخ على تل أبيب، تدمير واسع في قطاع غزة. منذ عدة أيام والوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتصاعد على نحو خطير للغاية. والضحايا هم في كل مرة المدنيون على الجانبين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
ضربات انتقامية إسرائيلية
موجة الدمار لا تبدو لها نهاية في الأفق. طائرات حربية إسرائيلية تقصف قطاع غزة وتستهدف عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية.
صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images
إسرائيل تستدعي المزيد من قوات الاحتياط
الجيش الإسرائيلي يحشد جنوداً ودبابات على حدود قطاع غزة. المشهد يعيد إلى الذاكرة صورة حروب أعوام 2008/2009 و2014.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
شروق معمّد بالنار
أعمدة الدخان والنيران تتصاعد صباح الأربعاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة. منذ مطلع الأسبوع دخل صراع الشرق الأوسط مرحلة العنف المفتوح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
صورة من: Youssef Massoud/AFP/Getty Images
نزوح يائس
في مدينة غزة، يحاول هؤلاء الفلسطينيون إيجاد مكان آمن من الضربات الانتقامية الإسرائيلية. حتى الآن أدت موجة العنف إلى مقتل 109 فلسطينيين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وثمانية إسرائيليين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
دمار في قطاع غزة
تقول إسرائيل إنها أرسلت تحذيراً قبل قصف هذا المبنى في قطاع غزة، موضحة أنه إما كان يضم مكاتباً لفصائل فلسطينية مسلحة أو يقيم به قياديون في حركة حماس.
صورة من: Suhaib Salem/REUTERS
صواريخ على تل أبيب
حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قامت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء بإطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب. نظام الحماية الإسرائيلي من الصواريخ والمقذوفات يحمي المدينة ويدمّر المقذوفات في الجو، أو يقوم بتوجيهها بعيداً عن المناطق الحضرية لتقليل حجم الضرر.
صورة من: AnAs Baba/AFP/Getty Images
انتظار قلق
لكن نظام الحماية الصاروخي – المسمى "القبة الحديدية" – لا يوفر حماية كاملة. إطلاق صافرات الإنذار يعني بالنسبة للإسرائيليين البحث عن ملجأ يحميهم وبسرعة، وحتى وإن كانت الساعة الثالثة صباحاً، كما في الصورة.
صورة من: Gideon Marcowicz/AFP/Getty Images
خطر داهم
حتى وإن نجح نظام الحماية الإسرائيلي في اعتراض الصواريخ الفلسطينية، فإن الحطام المتساقط يشكل خطراً. في الصورة منزل تعرض للتدمير في مدينة ييهود، التي تقع شمال مطار بن غوريون الأهم في إسرائيل. بحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق الفلسطينيون منذ الاثنين أكثر من ألف صاروخ ومقذوف على إسرائيل.
صورة من: Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images
يدان فوق الرأس
من لا يستطيع الوصول إلى ملجأ في وقت مناسب عند دويّ صافرات الإنذار، عليه أن يحاول قدر الإمكان البحث عن مكان للاحتماء به، مثل هؤلاء الأشخاص في مدينة أشكلون (عسقلان)، على بعد عشرة كيلومترات شمال قطاع غزة.
صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images
حجارة وغاز مسيل للدموع
في الأيام الماضية وقعت مواجهات واسعة النطاق بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثل ما يحدث في الصورة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. المتظاهرون يلقون بالحجارة على القوات الإسرائيلية.
أوتا شتاينفير/ ي.أ