دي ميزيير: طلب استضافة الأولمبياد أهم من يورو 2024
٧ أكتوبر ٢٠١٥
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن ألمانيا قادرة على استضافة كأس الأمم لأوروبية لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية 2024 في هامبورغ بعدها بأسابيع قليلة، لكنه أشار إلى أن طلب استضافة الأولمبياد هو الأكثر أهمية.
إعلان
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "يمكننا تنظيم الحدثين (كأس الأمم لأوروبية لكرة القدم 2024 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024). لا أعتقد أن أحدهما يعوق الآخر. ولكن إذا كان علي اختيار الأكثر أهمية منهما، سأقول إنه طلب استضافة الأولمبياد".
وتسعى ألمانيا لاستضافة الحدثين وتعد مرشحة قوية للفوز بحق استضافة كأس الأمم الأوروبية 2014 (يورو 2024). أما طلب هامبورغ لاستضافة الأولمبياد في العام نفسه، فيتوقف أولاً على استفتاء شعبي يجرى في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ثم تصويت اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2017.
وستتنافس هامبورغ، في حالة موافقة الجماهير من خلال الاستفتاء، على استضافة الأولمبياد مع لوس أنجلس وباريس وروما وبودابست. وأبدى عدد من أبرز مسؤولي الرياضة، من بينهم توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ثقتهم في قدرة ألمانيا على استضافة كلا الحدثين.
ويرى دي ميزير، الذي تضم حقيبته الوزارية ملف الرياضة أيضاً، أن هامبورغ لديها فرصة "جيدة" رغم قوة منافسيها، وأضاف "هامبورغ لديها ملف قوي لطلب الاستضافة. نحن بحاجة إلى تفادي الخوف. لا يمكن القول إننا نتقدم بالطلب فقط إذا كان المنافسون ضعفاء".
وتدعم الحكومة الألمانية ملف هامبورغ لطلب استضافة الأولمبياد بمبلغ عشرة ملايين يورو، ويتوقع دي ميزير أن الاستفتاء لن يعارض التقدم بالملف مثلما حدث من قبل وأوقف تقدم ميونيخ بطلب استضافة أولمبياد 2022 الشتوي. وقال دي ميزير "أتمنى تأييداً كبيراً".
ع.ش/ ع.غ (د ب أ)
المدن المتنافسة على استضافة أولمبياد 2024
أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية بأن خمس مدن ترشحت رسمياً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024، وهي بودابست وهامبورغ ولوس أنجلس والعاصمة الفرنسية باريس وعاصمة إيطاليا روما.
صورة من: Getty/AFP/A. Kisbenedek
"أمر لا يتكرر"، بهذا الشعار تشجع مدينة هامبورغ الألمانية مواطنيها على التصويت لصالح مدينتهم، إذ أنه في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل سيكون استفتاء بين سكان مدينتي هامبورغ وكيل عن إمكانية استضافة سباقات الزوارق الشراعية.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
مدينة هامبورغ لا تريد فقط إقناع السكان بأحقية الترشيح، بل أيضاً إقناع اللجنة الدولية الأولمبية بأن 22 منشأة رياضية جاهزة للاستخدام، بالإضافة إلى تسع منشآت رياضية سيتم تجهيزها بشكل مؤقت. وسيتم بناء خمس منشآت إضافية، بما في ذلك الإستاد الأولمبي المقترح في منطقة الميناء.
صورة من: Computeranimation: Gerkan, Marg und Partner (gmp), Büro Gärtner und Christ/dpa
رفعت العاصمة الفرنسية باريس شعار "Je veux les Jeux" (بالعربية: أريد هذه الألعاب). وسيكون عام 2024 موعداً مناسباً لاستضافة الأولمبياد في باريس، فقبل مائة عام استضافت العاصمة الفرنسية الألعاب الأولمبية الصيفية.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Saget
باريس استعرضت جيلها الأولمبي لعام 2024، فقد حاولت من قبل استضافة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في الأعوام 1992 و2008 و2012 إلا أنها فشلت في ذلك.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medina
"لدينا أكثر من 3000 عام من الحضارة"، هذا هو شعار العاصمة الإيطالية روما، التي تريد أيضاً استضافة الألعاب الاولمبية. روما أرادت استضافة الاولمبياد عام 2020، إلا أنها سحبت الطلب وذلك لنقص في الميزانية. وفي عام 2004 فشلت روما أمام العاصمة اليونانية أثينا في استضافة الأولمبياد.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Fabi
للعاصمة الإيطالية روما ملعب أولمبي منذ عام 1960، في هذا الملعب يستقبل فريقي لازيو وروما ضيوفهما من المنتخبات الأخرى، وذلك ضمن الدوري الإيطالي لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bazzi
تسعى لوس أنجلس هي الأخرى لاستضافة الألعاب الأولمبية، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها، إذ أن المدينة نجحت في أن تكون المدينة المضيفة عامي 1932 و1984.
صورة من: Getty Images/Tony Duffy/Allsport
في الواقع كانت مدينة بوسطن هي المرشحة لاستضافة الألعاب الاولمبية، إلا أن سكان المدينة رفضوا، وحلت مدينة لوس أنجلس والتي تعد أكبر مدن ولاية كاليفورنيا بديلاً مناسباً لهذا الحدث الرياضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
ترشحت العاصمة المجرية بودابست لاستضافة ألعاب 2024 وذلك بدون أي ماضي أولمبي، فلم يسبق أن استضافت المدينة أي ألعاب أولمبية، إلا أنها استضافت مرتين بطولة أوروبا في ألعاب القوى الخفيفة. وتعتبر المدينة أيضاً مركزاً مهماً للملاكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Petrovits
رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المجرية زولت بوركاي يقول: "نريد كسر احتكار استضافة الألعاب من قبل البلدان الغنية" وهذا من أساس الإصلاحات التي بدأها نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.