1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الداخلية الألماني يجدد دعم بلاده لدولتين فلسطينية وإسرائيلية

٢ أبريل ٢٠١١

في زيارته الأولى للأراضي الفلسطينية وإسرائيل أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش على تمسك بلاده بالحل القائم على أساس لدولتين، مستعرضا مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين الأوضاع في المنطقة.

وزير الداخلية الالماني هانز بيتر فريدرشصورة من: dapd

أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم السبت (2 ابريل/نيسان) دعم بلاده لحل الدولتين، مشيدا بالجهود التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية وبنيتها التحتية. وقال بيان صدر عن الحكومة الفلسطينية: "أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض خلال لقائه اليوم الوزير الألماني والوفد المرافق له، على الأوضاع الداخلية في الأرض الفلسطينية".

وقد استهل فريدريش جولته بزيارة إسرائيل، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها للبلاد منذ توليه مهام منصبه في آذار/مارس الماضي. واجتمع فريدريش خلال الزيارة بوزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي ماتان فيلناي ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إسحاق اهارونوفيتش. واجري مباحثات مع مدراء المخابرات الداخلية والخارجية الإسرائيلية. ووضع الوزير الألماني إكليلا من الزهور على محطة الحافلات في القدس الذي وقع فيها هجوم تفجيري الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 30 آخرين. ودعا فريدريش خلال اجتماعه مع شركات إسرائيلية إلي الاستثمار في شرق ألمانيا.

مطالب فلسطينية بدور أوروبي أكثر فاعلية

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المنطقة بصورة عامة، وركز على تطورات الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تبذلها السلطة لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وبما يضمن تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأطلع فياض الوزير الضيف، على التحسن في عمل المؤسسة الأمنية والشرطية، وتمكنها من تحقيق حالة الاستقرار التي ساهمت في التطور الاقتصادي.

وعرض فياض علي الوزير الألماني ما أسماها بالقيود والعراقيل التي تواجهها السلطة من "جراء نظام التحكم والسيطرة التعسفي المفروض من قبل الاحتلال، بالإضافة إلى إمعان إسرائيل في التوسع الاستيطاني، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية". واعتبر فياض أن عدم التزام إسرائيل بوقف هذه الاجتياحات يقوض إنجازات السلطة الوطنية على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار، ويعرضها لمخاطر حقيقية. وشدد على أهمية تفعيل الدور الأوروبي في العملية السياسية، وبما يساهم في تمكين الاتحاد الأوروبي من لعب دور أكثر فاعلية مع أطراف اللجنة الرباعية.

(ه ع ا/دب ا)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW