وصف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اليوم (الاثنين 11 يناير/ كانون الثاني 2016) العنف الذي عرفته كولونيا ليلة السنة الميلادية بـ"غير مقبول على الإطلاق" وقال إنه من الضروري الموافقة على تشريع جديد أكثر صرامة لمعاقبة الجناة مضيفا أن ألمانيا لا يمكنها تحمل مناقشات طويلة ومثيرة للخلاف بشأن تعديلات لهذا التشريع. كما أكد الوزير الألماني إلى أن وقوف أجانب وراء اعتداءات كولونيا لا يجب أن يقود إلى التشكيك بشكل عام في كل اللاجئين والمهاجرين.

وكان وزير الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا قال اليوم إن أشخاصا من أصول أجنبية هم المسؤولون عن كل أعمال العنف تقريبا التي حدثت ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا مضيفا أن هذا يشمل مهاجرين وصلوا ألمانيا على مدى العام المنصرم. وقال الوزير رالف ييغر للجنة خاصة تشكلت للتحقيق في أمر أعمال العنف في كولونيا "استنادا لإفادات الشهود وتقرير شرطة كولونيا وأوصاف الشرطة الاتحادية فيبدو أن مهاجرين هم المسؤولون وحدهم تقريبا عن الأعمال الإجرامية." وأضاف "كل المؤشرات تشير إلى أشخاص من شمال أفريقيا ومن العالم العربي.. وبناء على ما نعرفه الآن من التحقيق فإن طالبي لجوء وصلوا على مدى العام المنصرم من بين المشتبه بهم."

ح.ز/ ع.خ (رويترز)