دافع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن رفيقه بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا ألكسندر دوبرينت في مواجهة الانتقاد الموجه للأخير بسبب تصريحات مثيرة للجدل حول ترحيل لاجئين.
إعلان
قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري اليوم الاثنين (السابع من مايو/ أيار 2018) خلال اجتماع مجلس إدارة الحزب بمدينة ميونخ جنوبي ألمانيا: "لا يوجد هناك من يريد التشكيك في دولة القانون"، مضيفاً بقوله: "يعد ذلك حجة عبثية" مدافعاً بذلك عن رفيق في الحزب ألكسندر دوبرينت بعد تصريحاته المثيرة حول ترحيل اللاجئين.
يذكر أن دوبرينت الذي يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" قال لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد فيما يتعلق بمحامين ومنظمات مساعدة إن "من يحاول منع ترحيل مجرمين، لا يعمل لأجل الحق في اللجوء، وإنما يعمل ضد السلام المجتمعي".
وتحدث السياسي البافاري حرفياً عن "صناعة عدوانية مناهضة للترحيل". وبناء على ذلك اتهم اتحاد المحامين الألمان دوبرينت بإضعاف دولة القانون.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."