ضغوط متزايدة على وزير الداخلية الألماني بعد تسريب البيانات
٦ يناير ٢٠١٩
بعد الكشف عن تسريب بيانات ومعلومات شخصية عن سياسيين ونواب وشخصيات معروفة في ألمانيا، يزداد الضغظ على وزير الداخلية هورست زيهوفر، لكشف كافة ملابسات وتفاصيل القضية والمسؤولين عنها.
إعلان
طالب أمين عام الحزب الاشتراكي، لارس كلينغبايل، وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر بتحمل مسؤوليته ويوضح بشكل عاجل "أي دائرة عرفت وكيف تصرفت" لدى علمها بقضية بتسريب المعلومات والبيانات. وقال مسؤول الحزب الاشتراكي في حوار مع صحف مجموعة "فونكه" الألمانية اليوم الأحد (السادس من كانون الثاني/ يناير) "يجب أن يكون لهذا الأمر أولوية لدى ويهوفر. إنه يتعلق بحماية ديمقراطيتنا" وتابع كلينغبايل حديثه انتقد "الفوضى لدى الدوائر الأمنية".
في حين انتقد نائب رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ)، توماس أوبرمان وهو من الحزب الاشتراكي أيضا، المكتب الاتحادي لأمن المعلومات بالقول "إنه مثير للغضب، أن تبقى المعلومات منشورة على النت لأيام من دون أن تتحرك الدوائر المسؤولة وتخبر المعنيين (الذي تم تسريب معلومات عنهم) وتحميهم". وتابع أوبرمان في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد "إذا كان المكتب الاتحاد لمكافحة الجريمة (BKA) أيضا لم يكن قد تم اطلاعه، من الواضح أن هناك نقص كبير في التعاون بين الدوائر الأمنية".
كذلك انتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، ديمتر بارتش، وزير الداخلية وقال "توضيح ملابسات القضية بكل تفاصيلها دون أي ثغرات" وطالب بإعادة بناء المكتب الاتحادي لأمن المعلومات "باتخاذ قرارات جديدة تتعلق بهكلية (المكتب) وواجباته وسياسة المعلومات".
هذا وقد تم الكشف أول أمس الجمعة عن تسريب معلومات وبيانات شخصية تتعلق بمئات الساسة والمسؤولين والبرلمانيين وشخصيات معروفة في ألمانيا، ونشرها على النت. وقد شملت الستريبات كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان الألماني باستثناء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المعارض.
ع.ج/ م.س (أ ف ب، رويترز)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.