1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الداخلية الفرنسي قلق من عودة الأصوليين المقاتلين في سوريا

١٩ سبتمبر ٢٠١٣

حذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس خطورة الأصوليين الذين يقاتلون في سوريا بعد أن أصبح الصراع مصدر جذب جذب لهم، مشيراً إلى أن أكثر من 130 مواطناً فرنسياً أو أشخاص مقيمين في فرنسا متواجدين في سوريا حالياً.

Members of Islamist Syrian rebel group Jabhat al-Nusra hold a detainee as they transport him in Raqqa province, eastern Syria, in this March 14, 2013 file photo. A month after they pulled down a statue of President Bashar al-Assad's once feared father, people in a city in eastern Syria are living under a Jihadist regime that could be a taste of what is in store for the country if President Al-Assad himself is overthrown. Hardline Islamist brigades patrol streets abandoned by police. A religious court has replaced a collapsed judicial system, and minorities have fled, according to civic activists in Raqqa, the largest city to fall to the opposition since the uprising against four decades of Assad family rule broke out in March 2011 REUTERS/Hamid Khatib/Files (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

أعرب وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس اليوم الخميس (19 أيلول/ سبتمبر 2013) عن قلقه إزاء توجه فرنسيين إسلاميين أصوليين للمشاركة في الحرب الأهلية السورية، حيث سافر العشرات منهم لسوريا "للجهاد" هناك. وقال فالس لإذاعة فرنسا إنتر رداً على سؤال حول الفرنسيين، الذين انضموا للجماعات الأصولية مثل جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة: "هناك أكثر من 130 مواطناً فرنسياً أو أشخاصاً مقيمين في فرنسا متواجدين في سوريا حالياً".

وأضاف إن 50 شخصاً آخرين عادوا من سوريا كما أن ما يتراوح ما بين 40 و 50 في انتظار السفر إلى هناك في حين رصدت الاستخبارات مئة شخص على استعداد للسفر لسوريا. وأشار فالس إلى أن الصراع في سوريا مثل مصدر جذب للأصوليين الفرنسيين أكثر من القتال الدائر بين حركة طالبان وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان أو بين الدولة والمتمردين الإسلاميين في باكستان.

وقال الوزير الفرنسي: "هذه الظاهرة تقلقني لأنهم يمثلون عند عودتهم للأراضي الفرنسية خطراً محتملاً". وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن بلاده تعمل مع دول أخرى سافر بعض من مواطنيها لسوريا مثل بلجيكا للتغلب على هذه المشكلة.

ع.خ/ ع.غ (د ب ا، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW