1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الألماني: بقاء قواتنا في مالي مضيعة للوقت والمال

٣٠ يناير ٢٠٢٣

قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن إبقاء قوات بلاده في مالي "لا معنى له في ظل الظروف الحالية" و"عدم قدرة الجنود على مغادرة معسكرهم"، مشيرا إلى أن "هذه المهمة باتت مضيعة للوقت والمال".

وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس.
وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يقول إن مهمة قوات بلاده في مالي "مضيعة للوقت والمال".صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance

 

قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الاثنين (30 يناير/كانون الثاني 2022) إن إبقاء جنود ألمان "في مالي حتى أيار/مايو 2024 لا معنى له في ظل الظروف الحالية" لأن القوات لا تستطيع تأدية مهمتها هناك.

وأعرب بيستوريوس، الذي تسلّم منصبه قبل 12 يوما، عن شكوكه بشأن قدرة القوات الألمانية على الوفاء بالتزاماتها في إطار بعثة "مينوسما" لحفظ السلام في  مالي التي تواجه منذ العام 2012 أزمة خطيرة متعددة الأبعاد.

 

وتقول البعثة التي أنشئت عام 2013 للمساعدة في استقرار الدولة المهددة بالسقوط جراء  تمرد جهادي ، وحماية المدنيين، والمساهمة في جهود السلام، والدفاع عن حقوق الإنسان، من بين مهمات أخرى، إن القيود التي فرضها  المجلس العسكري  الذي تولى السلطة عام 2020 أعاقتها في مهمتها.

وأكّد  بيستوريوس في مقال نشرته صحيفة "سود دويتشه تسايتونغ" الألمانية "إذا كان جنودنا غير قادرين على مغادرة معسكرهم أو التحرك ببساطة في محيط محدود لأن الطائرات المسيّرة ممنوعة من التحليق، فإنهم لن يتمكّنوا من القيام بمهمتهم".

وأوضح الوزير قائلا: "المرة الأخيرة التي حلّقت فيها مسيّرات كانت قبل عيد الميلاد". وأضاف "وبالتالي، هذه المهمة هي مضيعة للوقت والمال لا سيّما بالنسبة إلى الجنود الذين يخاطرون بحياتهم بعيدا عن عائلاتهم وأصدقائهم".

ويتوقّع أن يصدر قرار بشأن الفترة التي ستبقى فيها القوات الألمانية في مالي في أيار/مايو.

يوجد في مالي حوالى 1100 جندي ألماني منتشرين في هذا البلد الإفريقي ضمن بعثة حفظ السلام "مينوسما"صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance

وخلال زيارة لباماكو منتصف كانون الأول/ديسمبر، أعربت سلف بيستوريوس كريستين لامبريشت عن قلقها بشأن وضع حوالى 1100 جندي ألماني منتشرين في هذا البلد.

وأكّدت حينها أن بقاء قوات بلادها في مالي حتى أيار/مايو 2024 كان مشروطا بقدرتها على تأدية مهمتها وإجراء انتخابات في شباط/فبراير 2024، وهو التزام تعهد به الجيش لإفساح المجال للمدنيين لتولي السلطة.

وشهدت مالي الدولة الفقيرة وغير الساحلية في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW