1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الألماني يؤكد أن مهمة قوات بلاده في أفغانستان ليست حربية

١٦ مايو ٢٠٠٩

شدد وزير الدفاع الألماني على أن مشاركة قوات بلاده في أفغانستان ذات طبيعة سلمية وليست حربية وتتلخص في إعادة أعمار أفغانستان، رافضاً في الوقت ذاته الدعوات بالانسحاب من هذا البلد بوصف ذلك دعماً لأهداف طالبان ومخططاتها.

وزير الدفاع الألماني يؤكد أن مهمة قوات بلاده في أفغانستان تتمثل في إعادة إعمار البلادصورة من: picture-alliance/dpa

أكد وزير الدفاع الألماني، فرانس جوزيف يونج، أن مشاركة قوات بلاده في أفغانستان لا تعني بأي حال خوض حرب هناك. وقال يونج في حديث لصحيفة "راين نيكار" الصادرة اليوم السبت (16 مايو/ أيار 2009) إن الجنود الألمان يشاركون في عمليات إعادة بناء أفغانستان وهي مهمة سلمية. وأضاف الوزير الألماني قائلا "أثناء الحروب لا يمكن بناء المدارس والمستشفيات أو تدريب القوات المسلحة"، وذلك في إشارة إلى المهام المدنية والإنسانية التي تتطلع بها القوات الألمانية في أفغانستان على الرغم من الظروف الأمنية التي تسود في هذا البلد.

هجمات طالبان والانتخابات الألمانية

يونج يرفض انسحاب قوات بلاده من أفغانستان قبل أن يعود الاستقرار لهذا البلد الذي أكلته نار الحروبصورة من: AP

كما طالب يونج بالتعقل في اتخاذ المواقف السياسية وذلك على خلفية تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الألمانية مؤخراً وتحديداً أثناء الزيارات التي يقوم بها ساسة ألمان لتفقد جنود بلادهم في أفغانستان. وأشار يونج إلى أن "الإرهابيين" يضعون في اعتبارهم موعد الانتخابات البرلمانية في ألمانيا والمقرر لها خريف هذا العام، حيث إنهم يقومون بهذه الهجمات بهدف التأثير على الرأي العام من أجل سحب القوات الألمانية من أفغانستان.

وفي السياق ذاته، أعرب يونج عن رفضه للأصوات المطالبة بسحب القوات الألمانية في أفغانستان وقال: "رفع شعار"اخرجوا من أفغانستان" يعد دعماً لأهداف طالبان". يُذكر أن آخر الهجمات التي تعرضت لها القوات الألمانية في شمال أفغانستان كان مساء أمس الجمعة، عندما تعرضت وحدة من القوات الخاصة بالقرب من معسكرها في قندز لإطلاق نار كثيف ورد عليه أفراد الوحدة الألمانية بالمثل من دون وقوع إصابات.

المهمة الكبرى...مكافحة القرصنة

وزير الدفاع الألماني يجدد مطالبه بتعديل القانون الألماني للسماح لقوات الجيش بتحرير الرهائن من أيدي القراصنةصورة من: AP

من ناحية أخرى، جدد وزير الدفاع الألماني مطالبه بتعديل القانون الألماني للسماح لقوات الجيش بتحرير الرهائن من أيدي القراصنة. كما انتقد في الوقت ذاته استمرار مرور سفن الرحلات وزوارق المسابقات البحرية قبالة سواحل الصومال الخطيرة والتي تشهد العديد من عمليات القرصنة، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات تنطوي على مخاطر عالية وتنم عن درجة كبيرة من الإهمال. وأكد يونج في تصريحات نشرتها صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" مساء أمس الجمعة أن البحرية الألمانية العاملة في القرن الإفريقي نجحت مع حلفائها هناك في تأمين مرور 150 سفينة تجارية كان مبلغ عن مرورها في المنطقة وبالتالي نجحوا في إيصال نحو 150 ألف طن من المواد الغذائية إلى موانئ الصومال لمكافحة الجوع هناك.

(هــــ.ع/د.ب.ا)

تحرير: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW