أعرب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر عن تأييده لفكرة إنشاء قوة عسكرية عربية موحدة لمواجهة التهديدات الأمنية، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سيتعاون معها في المجالات التي تتوافق فيها المصالح الأمريكية مع المصالح العربية.
إعلان
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن الولايات المتحدة تدعم خططا للعرب لإنشاء قوة عسكرية موحدة للتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط وإن البنتاغون سيتعاون معها في المجالات التي تتوافق فيها المصالح الأمريكية مع المصالح العربية. وأبلغ كارتر الصحفيين أثناء زيارة يوم الاثنين (30 مارس/آذار 2015) إلى قاعدة فورت درم العسكرية بولاية نيويورك، أن القادة العسكريين الأمريكيين الذين التقى بهم في الكويت قبل بضعة أسابيع عبروا عن اعتقادهم بأنه ينبغي تشجيع دول المنطقة الأعضاء في الائتلاف، الذي يقاتل متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" للقيام بمزيد من المهام إذا كان ذلك بمقدورهم.
وأضاف قائلا "لهذا فإنني اعتقد أنهم إذا كانوا مستعدين لعمل المزيد في هذه الحالة فيما يتعلق باليمن- عندئذ فإن ذلك سيكون شيئا جيدا لأنه في نهاية المطاف في منطقتهم".
وجاءت تعليقات كارتر بعد يوم من إعلان الزعماء العرب أثناء قمة في منتجع شرم الشيخ المصري عن إنشاء قوة عسكرية موحدة للتصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة من اليمن إلي ليبيا.
وسئل كارتر عما إذا كان الجيش الأمريكي سيتعاون مع القوة الجديدة، فقال إنه سيفعل مشير إلى أن كثيرين من المشاركين -مثل السعودية والبحرين- لديهم بالفعل شراكة أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة. ومضى قائلا "هؤلاء شركاء وحلفاء أمنيون لنا وعندما يتحركون بطريقة نعتبرها في مصلحتنا وأيضا في مصلحتهم فإننا سنواصل العمل في شراكة معهم كما نفعل في أمور أخرى".
ع.خ/ و.ب (رويترز)
اليمن على وقع "عاصفة الحزم"
تواصل غارات التحالف العربي قصفها لمواقع الحوثيين المدعومة من قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وسط أنباء عن سقوط قتلى بين المدنيين.
صورة من: Reuters
"عاصفة الحزم" كانت الرد العربي على تقدم الحوثيين في عدن مدعومين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وهي العملية التي انطلقت فجر الخميس (26 مارس/آذار 2015).
صورة من: picture-alliance/dpa/Sinan Yiter / Anadolu Agency
العملية العسكرية استهدفت بالأساس مخازن للأسلحة في عدن وصنعاء والتي كانت ميليشيات "أنصار الله" الشيعية قد سيطرت عليها، إلى جانب قصف مدرج مطار صنعاء الدولي.
صورة من: Reuters
وألحقت الضربات الجوية دمارا وشوهدت ألسنة اللهب في مواقع عسكرية، لكن أيضا سقط مدنيون، إذ نعت المنظمة العالمية للهجرة وفاة 45 قتيلا في مخيم للنازحين بمحافظة الحجة وأصيب العشرات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Yahya Arhab
وفي العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، أعلن سقوط عشرات القتلى والجرحى من حي بني حوات شمال العاصمة، حسب مكتب الصحة بصنعاء.
صورة من: Fadhl M. Alamdivia
حي الجراف بصنعاء كان من الأحياء التي شهدت قصفا مشددا لكونه يضم عددا من الوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية. وهو ما نجم عنه حركة نزوح قوية.
صورة من: Reuters/N. Rahma
بعد التدخل العربي العسكري خرج مئات من اليمنيين في عدن رافعين شعارات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وصور لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.
صورة من: Reuters/Anees Mahyoub
وفي ختام القمة العربية التي احتضنتها مصر بين 28 و29 من مارس/آذار، شدد البيان الختامي على أن "عاصفة الحزم" ستستمر إلى أن يلقي الحوثيون سلاحهم.
صورة من: El-Shahed/AFP/Getty Images
وبعد مؤتمر شرم الشيخ بمصر والذي شارك فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عاد الأخير إلى الرياض بعدما واجه تهديدات قوية من قبل الحوثيون.
صورة من: picture-alliance/dpa
ويزداد الوضع تأزما بالنسبة للشعب اليمني، وسط احتدام الاشتباكات بين اللجان الشعبية الموالية لهادي وميليشات الحوثيين المدعومة بقوات صالح، وسط شح المياه والكهرباء.