1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الأميركي: سقوط نظام الأسد مسألة وقت

٣ أكتوبر ٢٠١١

قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الاثنين إن سقوط نظام الأسد قد "بات مسألة وقت"، مشددا على مطلب عدد من العواصم الغربية بضرورة تنحي بشار الأسد. وواشنطن تقرر تشديد العقوبات على دمشق وتحظر بيع أجهزة الاتصالات إلى سوريا.

واشنطن تقول سقوط نظام الأسد مسألة وقتصورة من: AP

أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا اليوم الاثنين (03 تشرين الأول/أكتوبر) أن سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد باتت "مسألة وقت". وقال بانيتا في تل أبيب، في ختام اجتماع مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك، إن واشنطن وعدة عواصم غربية سبق وقالت "بشكل واضح أن على الأسد التنحي". وأضاف بانيتا "على الرغم من استمراره في المقاومة أعتقد أنه من الواضح جدا أنها مسألة وقت قبيل حدوث ذلك. متى لا نعرف". وأشار وزير الدفاع، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إلى أن نظام الأسد فقد كل مصداقيته بعد الحملة الوحشية التي قتلت 2700 شخص على الأقل وفق آخر إحصاء للأمم المتحدة قبل عشرة أيام.

وقال بانيتا في مؤتمر صحافي مشترك مع باراك "عندما تقوم بقتل شعبك عشوائيا كما يقومون به منذ الأشهر الأخيرة فإنه من الواضح أنهم خسروا شرعيتهم كحكومة". وتعهد بانيتا، الذي شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (السي اي ايه) حتى توليه منصبه في تموز/يوليو، بأن الولايات المتحدة والدول الأخرى ستستمر في الضغط على النظام لإفساح الطريق أمام تشكيل حكومة أكثر استجابة لمطالب الشعب. ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن أيام النظام معدودة وان سقوط الأسد سيمثل "ضربة كبرى" لما وصفه "بمحور التطرف" للمسلحين المدعومين من إيران في المنطقة.

وتتواصل في سوريا الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام..والنظام يرد بوحشية وفق منظمات حقوقيةصورة من: dapd

واشنطن تقرر حظر بيع أجهزة الاتصالات لسوريا

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الاثنين أنه في إطار العقوبات الأميركية على سوريا فإن بيع أجهزة الاتصالات إلى هذا البلد أصبح محظورا، سواء كانت الحكومة السورية هي المقتني أو غيرها. وبموجب العقوبات التي تفرضها واشنطن على النظام القائم في سوريا لا يحق للأفراد الأميركيين أو المؤسسات الأميركية الاتجار مع الدولة السورية.

ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان "العثور فجر الاثنين على جثماني مواطنين مجهولي الهوية مقتولين بالرصاص في حي القرابيص في حمص"، موضحا أن "أهالي الحي شاهدوا سيارة بيضاء تحمل لوحة دمشق رمت الجثمانين قرب مسجد التوفيق وأطلقت الرصاص في الهواء ولاذت بالفرار".

(ش.ع / أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW