1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير الدفاع الأميركي يعلن بدء إجراءات عزل الرقة في سوريا

٢٥ أكتوبر ٢٠١٦

أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بدء الاستعدادات لعزل مدينة الرقة، "عاصمة" تنظيم "داعش" في سوريا، وذلك تزامنا مع الهجوم المستمر على مدينة الموصل. كارتر أكد أن عمليات الرقة ستقوم بها قوات محلية مدعومة من التحالف.

Die syrische Stadt Raqqa nach der Einnahme durch den IS
مدينة الرقة السورية بعد سيطرة تنظيم "داعش" عليها عام 2014.صورة من: dpa/AP Photo/Raqqa Media Center of the Islamic State

 

قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر اليوم الثلاثاء (25 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) في أعقاب هجوم عسكري لطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الموصل العراقية، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيركز على مدينة الرقة، العاصمة الفعلية الأخرى للتنظيم في سوريا.

وبدأت القوات الحكومية العراقية مدعومة بالمقاتلين الأكراد وتحالف جوي تقوده الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي حملة لطرد مسلحي تنظيم "داعش" من الموصل في شمالى العراق. وقال كارتر "نحن كأعضاء في التحالف لدينا تصميم على المتابعة بنفس الشعور بالإلحاح والتركيز على محاصرة وإنهاء سيطرة التنظيم على الرقة أيضا"، مشيرا إلى أن الاستعدادات قد بدأت بالفعل للقيام بعملية هناك.

وجاءت تصريحات كارتر بعدما ترأس هو ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان إجتماعا لوزراء الدفاع من 11 دولة بالتحالف، ومن بينها ألمانيا النرويج وإسبانيا وأستراليا والدنمارك وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا ونيوزيلندا وكندا. وقال كارتر إن عمليات الرقة ستقوم بها "قوات محلية قادرة ولديها الحافز سندعمها ونمكنها"، معتبرا أن "الانتصار الدائم" لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الأشخاص الذين يعيشون في المكان وليس من الخارج.

اجتماع وزراء دفاع أبرز دول التحالف المناهض لـ "داعش".صورة من: REUTERS/C. Platiau

وقبيل الاجتماع دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الوحدة بين القوات العراقية والبيشمركة في الحملة التي تهدف لاستعادة السيطرة على الموصل. وقال أولاند إنه كان من الضروري السعي لسقوط الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق واحدة من المعاقل الإستراتيجية الرئيسية لتنظيم "داعش". وأضاف: "مستقبل المدينة والعراق على المحك".

وحذر من أن "داعش" أثناء التقهقر سوف يسعى لمهاجمة أماكن أخرى، مضيفا أن تبادل المعلومات الاستخباراتية أمر حيوي لضمان عدم اختباء الإرهابيين. وذكر أولاند "الرقة ستكون أخر معاقل داعش، عند سقوط الموصل.. يتعين القضاء على داعش في كل مكان. أي معقل (للتنظيم) يمثل تهديدا".

وفرنسا واحدة من أبرز الدول المشاركة في عملية الموصل، حيث تقدم دعما مدفعيا وتقوم بمزيد من عمليات القصف الجوي في المنطقة. وتنفذ فرنسا غارات في العراق في إطار التحالف ضد تنظيم "داعش" منذ عام 2014 . واستضافت باريس الأسبوع الماضي اجتماعا لوزراء خارجية دول التحالف شارك فيه وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في مسعى لحشد دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي للمساعدة في تغطية تكلفة عملية الموصل.

هـ.د/أ.ح (رويترز، ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW