وزير ألماني:هذا تاريخ دخول قانون تقنين القنب حيز التنفيذ!
٢٠ يناير ٢٠٢٤
على الرغم من الاعتراض والشكوك التي تواجه هذه الخطوة، أعرب وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ عن تمسكه بخطط تشريع القنب. كما كشف الوزير عن التاريخ الذي يتوقع أن يدخل فيه القانون حيز التنفيذ. تعرف على موعد تقنين القنب!
إعلان
أعرب وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ، عن تمسكه بخطط تشريع القنب، على الرغم من الاعتراض الذي تواجهه هذه الخطوة حتى من داخل الائتلاف الحاكم. وفي تصريحات خص بها صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية الصادرة غدا الأحد 21 يناير/ كانون الثاني 2024، قال السياسي المنتمي إلى حزب المستشار، أولاف شولتس، الاشتراكي الديمقراطي: "ما زلت أفترض أن قانون القنب سيتم تمريره في البرلمان في الفترة من 19إلى 23 فيراير/شباط، وأنه يمكن أن يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع أبريل/ نيسان"، مشيراً إلى أن هناك " محادثات متقدمة تجري بشكل واعد بشأن هذا الموضوع".
شكوك حيال الخطوة!
وكان ساسة من الحزب الاشتراكي متخصصون في مجال الشؤون الداخلية أعربوا في وقت سابق عن تشككهم حيال هذه الخطوة. كما كانت الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفقت في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على إزالة القنب من قائمة المواد المحظورة في قانون المخدرات. ومن المنتظر أن يتم السماح للأشخاص البالغين بزراعة القنب وامتلاك كميات معينة منه اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان 2024 بالإضافة إلى ذلك، من المنتظر أن يتم السماح للأندية بزراعة القنب بشكل مشترك اعتبارا من مطلع يوليو/تموز.
وتمثل هذه الخطوة جزءا من اتفاق الائتلاف الحاكم. وكانت ولاية بافاريا التي يحكمها الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، من بين الولايات التي طالبت بشكل متكرر بوقف هذا المشروع. كما أعرب ساسة من الحزب الاشتراكي متخصصون في مجال الشؤون الداخلية عن تشككهم حيال إجراءات تخفيف متنوعة ومن ذلك على سبيل المثال تقليل المسافات الدنيا المسموح بها بين أماكن تناول القنب
و بين المدارس والروضات. وعلق لاوترباخ على ذلك قائلا: "نحن لا نرغب في تدخين القنب قبالة المدارس والروضات. لقد حددنا منطقة حظر بمسافة 100 متر كحد أدنى لذلك. أعتقد أن هذا قرار متوازن." وفي الوقت نفسه، أقر لاوترباخ بأنه يجب مراقبة هذا المعيار وبأنه لا يمكن معاقبة كل انتهاك فردي، وقال:"هذا هو الحال في أي قانون، وبالمناسبة نحن نبذل مجهودا كبيرا في مراقبة السوق السوداء".
إ.م / ع.أ.ج ((د ب أ)
الطبيعة معمل لانتاج مخدرات وسموم قاتلة!
لا داعي للوم الكيميائيين، فبعض أخطر المواد في العالم تأتي من الطبيعة نفسها. العديد من النباتات والأزهار والبذور والأوراق، مليئة بالمواد السامة والتي قد تكون قاتلة. فابتعد عنها!
صورة من: Fotolia/Opra
القنب
يحتوي نبات القنب على المادة ذات التأثير النفسي "تيترايدروكانابينول" (THC). بجعل من يتناوله يشعر بالبهجة والاسترخاء، كما من الممكن استخدامه كمسكن للألم. تحتوي أزهار النباتات المؤثنة غير المخصبة على كميات عالية من الـ(THC)، ولهذا السبب يتم استخدامها لإنتاج الماريجوانا. بعض أنواع القنب خالية تماما من (THC) وتزرع لإنتاج الألياف.
صورة من: Fotolia/Opra
أقوى مسكن للألم
ينتج الخشاش المنوم الأفيون. ولحصاد ذلك، تقطع الكبسولات للسماح للسائل الأبيض (الحلبي) بالخروج والجفاف. يحتوي الخشاش على كميات عالية من المورفين، أقوى مسكنات الألم الدوائية.
صورة من: picture alliance/dpa/D.Ramik
الفطر السحري
الفطر فنان كيميائي.. بعض أنواع الفطر ينتج مؤثرات نفسية. مثل هذا الفطر ذو اللون الرمادي Pluteus salicinus. ينمو على الخشب ويحتوي على بسيلوسيبين، وهو مركب كيميائي يسبب الهلوسة البصرية والعقلية. ومن الآثار الجانبية الغثيان ونوبات الذعر.
صورة من: picture alliance/dpa/Wildlife
المخدرات وجبة خفيفة
تحتوي أوراق نبات الكوكا على مركبات كيميائية مماثلة للكوكايين. إذ تخفف الألم وتعمل كما المنشطات. يعتبر مضغ أوراق الكوكا الخام في كثير من بلدان أمريكا اللاتينية، أمرا شائعا جداً. كما يساعد السياح على التعامل بشكل أفضل مع داء المرتفعات. وبتخمير وتجفيف الأوراق وتجهيزها كيميائياً، ينتج الكوكايين.
صورة من: Reuters
أبواق الملاك
قد يكون النظر إلى هذه الزهرة الجميلة ممتعاً، غير أن تذوقها سام. كل أجزاء هذه الزهرة تحتوي على قلويات، وهي مركبات كيميائية ذات آثار قوية على جسم الإنسان. وحين تؤكل أو تدخن هذه النبتة ستزداد ضربات القلب، وتسبب الهلوسة. كما هو الحال مع كافة المخدرات الطبيعية، وإيجاد الجرعة المناسبة أمر صعب. إذ تقع حوادث مميتة في كثير من الأحيان.
صورة من: picture alliance/dpa
نبات الداتورة
تعرف الداتورة على شبكة الانترنت بـ (thornapples)، كمخدرات طبيعية. وهي فكرة سيئة جداً. إذ تسبب هذه النبتة هلوسة قوية، مع ابتعاد كامل عن الواقع. ويميل متعاطو هذه المادة إلى إيذاء أنفسهم بشدة تحت تأثيرها.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/R. Koenig
صبار مخدر
يمتلئ صبار (Peyote cactus) الذي ينمو في المكسيك وتكساس، بالميسكالين، وهو مركب مهلوس غير قانوني بموجب الاتفاقية الدولية للمؤثرات العقلية. ميسكالين يغير عمليات التفكير والإحساس بالوقت والوعي الذاتي. يقطع الصبار إلى أجزاء للأكل أو يغلى مع الشاي. ويُذكر بأن بعض أنواع الصبار عرضة للانقراض.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE
جوزة الطيب
كمية كبيرة من جوزة الطيب من شأنها أن تعطي تأثير المخدر، لاحتوائها على الميريستيسين، المركب الذي يسبب الهلوسة. ولكن لا داعي للقلق. إذ أن استعمال جوزة الطيب كتوابل فقط قد لا تصل حد تلك الجرعة المخدرة. غير أن استعمالها المفرط يؤدي إلى حدوث آثار جانبية مثل الصداع والغثيان والإسهال.
صورة من: picture alliance/CTK/R. Pavel
أوراق مخدرة
نعم، هذا صحيح، جنوب شرق آسيا هو موطن شجرة القرطوم الأصلي. وتتضمن أوراق هذه الشجرة مركب الأفيونيات مثل (Mitragynine) الذي يستخدم لأغراض دوائية. إذ تمضغ الأوراق لتسكين الألم أو لزيادة الشهية أو معالجة الإسهال.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Sunbird Images
نبتة تقتل الملايين سنويا
ينتج التبغ مواد كيميائية سامة ومسببة للإدمان، كالنيكوتين ومواد شبه قلوية. مع هذا الخليط من المواد الخطيرة يصبح تدخين هذه الأوراق أو أكلها بالغ الخطورة على جسم الإنسان.
بريجيت أوستراث/ ريم ضوا.