شبان: تطوير مصل مضاد لكورونا سيستغرق شهورا أو أعواما
٣ مايو ٢٠٢٠
مازال العالم يترقب توصل الخبراء إلى تطوير لقاح ضد فيروس كورونا للخروج من دوامة إجراءات الحجر الصحي التي تفرض قيودا من أشكال متعددة على حياة البشر. وفي ألمانيا قال وزير الصحة بأن ذلك قد يتطلب شهورا.
إعلان
أشارت تقديرات وزير الصحة الألماني ينس شبان إلى أن تطوير مصل مضاد لفيروس كورونا المستجد سيستغرق شهورا وربما أعواما. وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، مساء اليوم الأحد (3 مايو/ أيار 2020) إن هناك بدايات واعدة، لكن تطوير الأمصال هو " الشيء الأكثر تحديا للشيء الأكثر صعوبة الموجود في الطب".
وأضاف شبان: "سأكون مسرورا إذا نجح الأمر في غضون شهور قليلة"، لكنه رأى أنه يجب التحلي بالواقعية "فربما استغرق الأمر أعواما لأن من الممكن أن تكون هناك انتكاسات أيضا، وقد شهدنا ذلك في أمصال أخرى".
وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر جمع 5ر7 مليار يورو لتطوير عقاقير مضادة للفيروس، وذلك خلال مؤتمر دولي للمانحين سينعقد غدا الاثنين، وكانت ميركل وعدت اليوم بأن تقدم بلادها "إسهاما ماليا ملحوظا"، وقد علمت وكالة الأنباء الألمانية أن الحكومة الألمانية ستقدم مئات الملايين من اليوروات لهذا الغرض.
ورأى شبان أن بقاء معدل استنساخ العدوى دون 1 على مدار فترة طويلة، ما يعني أن الشخص المصاب يمكنه أن يصيب بالعدوى أقل من شخص آخر، "هو علامة جيدة على أننا أنجزنا معا".
وأشار شبان إلى التخفيفات التدريجية التي تطبقها حكومة بلاده، ورأى أن هناك حاجة إلى ذلك في قطاع المطاعم، لأن الأمر يمثل بالنسبة للكثيرين من أصحاب المطاعم مسألة وجود "والمهم أن نقدم رؤية مستقبلية في هذا المجال، وأعتقد أن هذا سيحدث يوم الأربعاء المقبل"، وذلك في إشارة إلى الجولة التالية من المشاورات التي ستجريها ميركل مع رؤساء الحكومات للوقوف على تطورات الوضع في مكافحة أزمة كورونا.
"الوضع مازال في غاية الخطورة"
في غضون ذلك قال أكبر خبير في حالات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية اليوم الأحد إن أجزاء من العالم بدأت في الخروج من جائحة كوفيد-19 وبدأت بحذر استئناف الحياة الطبيعية، لكن فيروس كورونا المستجد سيظل يشكل خطرا كبيرا لحين التوصل إلى مصل مضاد له.
وقال مارك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية إن بعض الدول ما زالت في قلب العاصفة لكن دولا أخرى بدأت تظهر أن من الممكن احتواء المرض بطريقة ما. وقال ريان في مقابلة مع رويترز على الإنترنت من جنيف "بهذا المعنى، هناك أمل".
وأضاف "على المستوى العالمي الوضع ما زال في غاية الخطورة لكن نمط المرض ومسار الفيروس متباينان كثيرا في أجزاء مختلفة من العالم الآن". وقال "ما نتعلمه هو أن من الممكن السيطرة على هذا المرض ومن الممكن البدء في استئناف الحياة الاقتصادية والاجتماعية العادية، بطريقة جديدة وبحذر شديد ويقظة بالغة".
وتابع ريان قائلا إن بعض الدول في أفريقيا وفي أمريكا الوسطى والجنوبية ما زالت مع ذلك تشهد "مسارا صاعدا للحالات" ورغم أن هذه الدول لا يبدو أنها في مشكلة كبيرة حتى الآن فإن توافر الفحوص ما زال يمثل مشكلة.
وتفيد إحصاءات رويترز حتى اليوم الأحد بأن أكثر من 3.44 مليون شخص سُجلت إصابتهم بالفيروس على مستوى العالم في حين بلغ عدد الوفيات بسببه 243015 حالة.
م.أ.م/ ص.ش ( د ب أ، رويترز)
بالصور: قبل أن تذهب للتسوق.. خطوات لا بد من اتباعها
التسوق لشراء الاحتياجات الغذائية لا غنى عنه، حتى في فترة العزل المنزلي في ظل انتشار فيروس كورونا. فما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لحماية أنفسنا والآخرين؟ تابع معنا هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Nolte
اتباع التدابير المفروضة
يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الصحية والمنظمات العلمية والطبية. على سبيل المثال، حفظ مسافة مترين بين كل شخص وآخر، واستخدام باطن الكوع عند السعال أو العطاس لمنع تطاير الرذاذ على الأسطح. كما يفضل استخدام طرق السداد الإلكترونية أو كارت البنك لتفادي التلامس.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Klaunzer
ارتداء كمامة واقية
من الأفضل ارتداء كمامة عند التسوق، ومن المهم مراعاة تبديلها كل ساعتين حيث أنها تفقد فعاليتها بعد ذلك. إذا ما تعسر الحصول على كمامة، بالإمكان ربط وشاح حول الفم والأنف وغسله بعد الاستعمال.
صورة من: picture-alliane/APA/picturedesk/B. Gindl
استخدام سوائل التعقيم
يفضل استخدام سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول، وغسل اليدين بالصابون فور العودة إلى البيت. يجب مراعاة غسل اليدين لثلاثين ثانية على الأقل، كما يجب الانتباه لغسل المعصمين والأظافر.
صورة من: picture-alliance/ANP/K. v. Weel
عدم ارتداء القفازات الطبية
ربما يعطي ارتداء القفازات الطبية إحساساً بالأمان، لكنه قد يؤدي أيضاً لتراخي الشخص ولمسه لوجهه أو عينيه دون القلق من العدوى. وإذا كان من الضروري ارتداء القفازات، فيجب الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية وغسل اليدين فور العودة إلى المنزل.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Weihrauch
استخدم كيسك الخاص
بالرغم من أن عربات التسوق عملية، إلا أن الفيروس يستطيع البقاء معدياً لعدة أيام على أسطح مقابضها. لذا فمن الأفضل أخذ الحقائب الخاصة عند التسوق، وهذا يحمي البيئة أيضا عن طريق تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية.
صورة من: Imago/Ralph Lueger
اختيار العبوات سهلة الغسل
يجب غسل العبوات فور العودة للمنزل، فقد يكون أحد المتسوقين سعل أو عطس على سطحها دون أن تدري. إذا كان من الصعب غسل العبوة، يفضل التخلص منها ووضع المنتج في عبوة أخرى نظيفة.
صورة من: DW/E. Danejko
منتجات مغلفة أم غير مغلفة؟
الاختيار الأفضل للبيئة هو بالطبع المنتجات غير المغلفة. لكن هل المنتجات المغلفة أكثر أماناً في الوقت الحالي؟ وبحسب الخبراء لا يوجد تفضيل لأحدهما عن الآخر طالما أن المنتجات ستغسل أو تعقم جيداً في الحالتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التخلص من المغلفات
عند العودة للمنزل يجب التخلص من جميع أغلفة المنتجات ثم غسل أو تعقيم المنتج على حسب نوعه، خاصة إذا كان سيحفظ بالثلاجة.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
غسل الخضروات والفاكهة
يجب دائماً غسل الخضروات والفاكهة جيداً، خاصة إذا سيتم تناولها دون طهيها. الخضروات الورقية على وجه الخصوص يفضل غسلها تحت مياه الصنبور الجارية ثم وضعها في وعاء وإضافة خل التفاح والماء. بعد 30 دقيقة يمكن غسلها مرة أخرى وتنشيفها.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Calvetti
خدمة استلام الطلبات
يمكن السؤال عما إذا كان المتجر يقدم خدمة استلام الطلبات لمنع الاختلاط والتلامس بين المتسوقين، وهي الطريقة الأكثر أماناً خاصة إذا كانت قائمة المشتريات بسيطة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Spencer Green
خدمة التوصيل للمنازل
بعض المتاجر تقدم أيضاً خدمة توصيل الطلبات للمنازل. يمكن الطلب عن طريق الهاتف أو الإنترنت، لكن قد تطول مدة التوصيل بسبب استعمال الكثيرين لهذه الخدمة. هذه الطريقة آمنة لأن إجراءات النظافة في توصيل المواد الغذائية صارمة جداً، كما أن هذه الخدمة عملية لمن لا يستطيعون ترك منازلهم حالياً. إعداد: سلمى حامد