وزير الصحة الألماني: عطلة الصيف في أوروبا قد لا تحتاج للقاح
٨ مايو ٢٠٢١
أبدى وزير الصحة الألماني تفاؤله الكبير بإمكانية قضاء سكان ألمانيا عطلتهم الصيفية هذا العام داخل الاتحاد الأوروبي بدون مشاكل، وذلك في وقت صارت حملة التطعيم تسير به بشكل جيد في البلاد قياساً للأرقام.
إعلان
أعرب وزير الصحة الألماني ينس شبان عن تفاؤله بشأن تمكن السكان من قضاء عطلات صيفية في أوروبا هذا العام رغم جائحة كورونا. وقال شبان في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت (8 مايو/أيار 2021) "قد لا يعتمد السفر داخل الاتحاد الأوروبي على تلقي اللقاح. يمكن أيضا التنقل على مستوى أوروبا اعتمادا على الاختبارات".
وذكر شبان أنه يعتزم قضاء عطلته الصيفية في ألمانيا، وقال: "في هذه المرحلة الأخيرة من الجائحة، كما نأمل، لن أخطط لأية رحلات بعيدة، بحر الشمال بدلا من بحر الجنوب، إذا جاز التعبير".
وأكد الوزير أن بلاده مستعدة جيدا لطفرات فيروس كورونا وهي الآن من بين أفضل 5 دول في العالم من حيث التأهب، وقال: "نضمن لأنفسنا أيضا في الاتفاقيات الإطارية للاتحاد الأوروبي لقاحات يمكن تكييفها مع الطفرات".
وأوضح شبان أنه وفقا لمطوري لقاحات "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا المرسال)، يمكن إدخال مثل هذه التطويرات على اللقاحات في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع، والحصول على الموافقة اللاحقة في غضون شهر إلى شهرين.
تقدم في التطعيم
على صعيد آخر أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة أنه تم إعطاء 6.33 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ألمانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بـ 958 ألفا و173 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق ألمانيا ثلاثة أشهر لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين. وتشهد ألمانيا تقدما في حملة التطعيم منذ أسابيع.
وبلغ عدد المستفيدين من التطعيم في التقرير اليومي الذي ينشره معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية 733 ألفا بالنسبة لمن تلقوا الجرعة الأولى، و199 ألفا لمن تلقاو الجرعة الثانية، وذلك في تقرير أمس الجمعة.
وعلى صعيد عدد الإصابات أعلن المعهد، صباح اليوم السبت أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغ 15 ألفا و685 إصابة، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبحسب البيانات، سجل المعهد 18 ألفا و935 إصابة جديدة يوم السبت الماضي. ورصد المعهد 238 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس، مقابل 232 حالة وفاة جديدة يوم السبت الماضي.
وبلغ معدل انتشار المرض بين كل مئة ألف نسمة في ألمانيا في غضون سبعة أيام، اليوم السبت، 121.5 حالة ( حالة أمس الجمعة 125.7). وتم تسجيل أعلى معدل في 22 كانون أول/ديسمبر الماضي بواقع 197.6 إصابة.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد أكثر من 3.5 مليون إصابة، بينما تجاوز عدد الوفيات بقليل 84 ألفا.
إ.ع/ه.د ( د ب أ)
ألمانيا..الأزهار وأزواج الطيور تبعث رسائل التفاؤل في زمن الجائحة
يأتي الربيع للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا. الأشجار المزهرة وأزواج الطيور تبعث رسائا تفاؤل. زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، لكنها ممكنة افتراضيا عبر صور لأشجار اللوز في هيسن و الكرز في بون الألمانيتين.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
عش جميل! بجوار أغصان شجرة لوز مزهرة بدقة، حيث يبدو زوجا اللقلق مرتاحين في منطقة بينشيم في جنوب هيسن غرب ألمانيا. ربما لا يزال يتعين عليهم التعافي من رحلة العودة من الجنوب، إذ يعود معظم اللقالق إلى ألمانيا من بداية مارس آذار إلى بداية أبريل نيسان.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
هنا يبدو المشهد في الصورة من زاوية أخرى. ربيع ألمانيا في بينشيم بولاية هيسن جنوب غرب ألمانيا - زوج من طيور اللقلق يجلس في عشه خلف شجرة لوز مزهرة.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.