وزير الصحة الألماني يدافع عن نوادي زراعة القنب الهندي
٣٠ يونيو ٢٠٢٤
مع دخول قانون التقنين الجزئي لاستهلاك القنب في ألمانيا، مرحلته الثانية، دافع وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ عن استحداث نوادي لزراعته كوصفة فعّالة ضد الجريمة المنظمة، لكن نقابة الشرطة ترى العكس وتحذر "من العواقب".
إعلان
في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (30 يونيو/ حزيران 2024)، اعتبر وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ أن نوادي زراعة القنب الهندي من شأنها أن تجعل تجار السوق السوداء "عاطلين عن العمل على المدى الطويل"، وأن "تمنع التلوث والتركيزات العالية للقنب، وبالتالي نحمي مستهلكي القنب".
وعقب ثلاثة أشهر من التقنين الجزئي لاستهلاك القنب للبالغين في ألمانيا، تدخل المرحلة الثانية من التشريع حيز التنفيذ يوم غد الاثنين. ويسمح التشريع بتأسيس "نوادي زراعية" لزراعة القنب لأغراض غير تجارية، ويمكن أن تضم ما يصل إلى 500 عضو. وفي تلك النوادي يمكن للأعضاء زراعة القنب معا وبيعه لبعضهم البعض لاستهلاكهم الخاص. ويفرض التشريع العديد من الشروط لتأسيس هذه النوادي، مثل التقدم أولا للحصول على إذن من السلطات المختصة بزراعة القنب.
وشدد لاوترباخ على أن الاستهلاك سيظل محظورا على المراهقين، وأن البيع للقاصرين سيعاقب عليه القانون بشدة أكثر من ذي قبل. واستدل الوزير الألماني إلى التجربة الأمريكية، حيث أثبتت الدراسات أن استهلاك القنب الهندي بين المراهقين لم يرتفع مع تقنينه في الولايات المتحدة. وواصل: "سيكون من الممكن الحد من استهلاك القنب مع دعم إجراءات التوعية... يجب ألا يحجب التقنين حقيقة أن المخدر ضار".
في المقابل، حذر نائب رئيس نقابة الشرطة الألمانية، ألكسندر بويتس، من أن لوائح إنشاء وتشغيل نوادي زراعة القنب تنطوي على "مخاطر وبوابات للجريمة المنظمة". وقال في تصريحات لنفس الصحيفة: "ممكن للجريمة المنظمة التسلل إلى هياكل نوادي الزراعة واستغلالها لصالحها"، مشيرا إلى أن نوادي زراعة القنب لن تكون قادرة على تلبية الطلب المرتفع على الفور، وقال: "لقد استمرت السوق السوداء للتجار في التوسع منذ نيسان/أبريل 2024".
ومن جانبه، قال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في البرلمان الإقليمي لولاية بافاريا، كلاوس هوليتشيك، في تصريحات للصحيفة: "يجب مراقبة نوادي الزراعة بأقصى قدر ممكن من الدقة ويجب ألا تصبح بوابة للمجرمين الذين يريدون الوصول إلى السوق السوداء".
وأصبح تدخين القنب مسموحا به قانونا للبالغين في ألمانيا من حيث المبدأ منذ الأول من نيسان/ أبريل الماضي، لكن يتضمن التقنين العديد من القيود.
ومنذ ذلك الحين تم السماح بزراعة القنب في الشقق الخاصة. ويسمح التشريع بزراعة ثلاثة شتلات في نفس الوقت وتخزين ما يصل إلى 50 غراما من القنب.
و.ب/ع.غ (د ب أ، أ ف ب)
الطبيعة معمل لانتاج مخدرات وسموم قاتلة!
لا داعي للوم الكيميائيين، فبعض أخطر المواد في العالم تأتي من الطبيعة نفسها. العديد من النباتات والأزهار والبذور والأوراق، مليئة بالمواد السامة والتي قد تكون قاتلة. فابتعد عنها!
صورة من: Fotolia/Opra
القنب
يحتوي نبات القنب على المادة ذات التأثير النفسي "تيترايدروكانابينول" (THC). بجعل من يتناوله يشعر بالبهجة والاسترخاء، كما من الممكن استخدامه كمسكن للألم. تحتوي أزهار النباتات المؤثنة غير المخصبة على كميات عالية من الـ(THC)، ولهذا السبب يتم استخدامها لإنتاج الماريجوانا. بعض أنواع القنب خالية تماما من (THC) وتزرع لإنتاج الألياف.
صورة من: Fotolia/Opra
أقوى مسكن للألم
ينتج الخشاش المنوم الأفيون. ولحصاد ذلك، تقطع الكبسولات للسماح للسائل الأبيض (الحلبي) بالخروج والجفاف. يحتوي الخشاش على كميات عالية من المورفين، أقوى مسكنات الألم الدوائية.
صورة من: picture alliance/dpa/D.Ramik
الفطر السحري
الفطر فنان كيميائي.. بعض أنواع الفطر ينتج مؤثرات نفسية. مثل هذا الفطر ذو اللون الرمادي Pluteus salicinus. ينمو على الخشب ويحتوي على بسيلوسيبين، وهو مركب كيميائي يسبب الهلوسة البصرية والعقلية. ومن الآثار الجانبية الغثيان ونوبات الذعر.
صورة من: picture alliance/dpa/Wildlife
المخدرات وجبة خفيفة
تحتوي أوراق نبات الكوكا على مركبات كيميائية مماثلة للكوكايين. إذ تخفف الألم وتعمل كما المنشطات. يعتبر مضغ أوراق الكوكا الخام في كثير من بلدان أمريكا اللاتينية، أمرا شائعا جداً. كما يساعد السياح على التعامل بشكل أفضل مع داء المرتفعات. وبتخمير وتجفيف الأوراق وتجهيزها كيميائياً، ينتج الكوكايين.
صورة من: Reuters
أبواق الملاك
قد يكون النظر إلى هذه الزهرة الجميلة ممتعاً، غير أن تذوقها سام. كل أجزاء هذه الزهرة تحتوي على قلويات، وهي مركبات كيميائية ذات آثار قوية على جسم الإنسان. وحين تؤكل أو تدخن هذه النبتة ستزداد ضربات القلب، وتسبب الهلوسة. كما هو الحال مع كافة المخدرات الطبيعية، وإيجاد الجرعة المناسبة أمر صعب. إذ تقع حوادث مميتة في كثير من الأحيان.
صورة من: picture alliance/dpa
نبات الداتورة
تعرف الداتورة على شبكة الانترنت بـ (thornapples)، كمخدرات طبيعية. وهي فكرة سيئة جداً. إذ تسبب هذه النبتة هلوسة قوية، مع ابتعاد كامل عن الواقع. ويميل متعاطو هذه المادة إلى إيذاء أنفسهم بشدة تحت تأثيرها.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/R. Koenig
صبار مخدر
يمتلئ صبار (Peyote cactus) الذي ينمو في المكسيك وتكساس، بالميسكالين، وهو مركب مهلوس غير قانوني بموجب الاتفاقية الدولية للمؤثرات العقلية. ميسكالين يغير عمليات التفكير والإحساس بالوقت والوعي الذاتي. يقطع الصبار إلى أجزاء للأكل أو يغلى مع الشاي. ويُذكر بأن بعض أنواع الصبار عرضة للانقراض.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE
جوزة الطيب
كمية كبيرة من جوزة الطيب من شأنها أن تعطي تأثير المخدر، لاحتوائها على الميريستيسين، المركب الذي يسبب الهلوسة. ولكن لا داعي للقلق. إذ أن استعمال جوزة الطيب كتوابل فقط قد لا تصل حد تلك الجرعة المخدرة. غير أن استعمالها المفرط يؤدي إلى حدوث آثار جانبية مثل الصداع والغثيان والإسهال.
صورة من: picture alliance/CTK/R. Pavel
أوراق مخدرة
نعم، هذا صحيح، جنوب شرق آسيا هو موطن شجرة القرطوم الأصلي. وتتضمن أوراق هذه الشجرة مركب الأفيونيات مثل (Mitragynine) الذي يستخدم لأغراض دوائية. إذ تمضغ الأوراق لتسكين الألم أو لزيادة الشهية أو معالجة الإسهال.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Sunbird Images
نبتة تقتل الملايين سنويا
ينتج التبغ مواد كيميائية سامة ومسببة للإدمان، كالنيكوتين ومواد شبه قلوية. مع هذا الخليط من المواد الخطيرة يصبح تدخين هذه الأوراق أو أكلها بالغ الخطورة على جسم الإنسان.
بريجيت أوستراث/ ريم ضوا.