وزير الصحة الألماني يطالب بالترخيص للقاح أسترازينيكا
٣ يناير ٢٠٢١
بعد الانتقادات التي وجهت للحكومة الألمانية، يراهن وزير الصحة ينس شبان في حل مشاكل لقاحات كورونا على تصريح سريع للقاح أسترازينيكا ـ أكسفورد. ولا يتطلع الوزير في هذا الإطار إلى مسار ألماني منفرد، فماذا يقصد بالضبط؟.
إعلان
أعرب وزير الصحة الألماني ينس شبان اليوم الأحد (الثالث من يناير/ كانون الثاني 2021) عن أمله في سرعة صدور تصريح للقاح المضاد لكورونا الذي طورته شركة أسترازينيكا البريطانية السويدية وذلك لحل مشاكل التطعيم ضد كورونا.
وفي تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إنه لا يسعى لأن تأخذ بلاده مسارا منفردا في هذا الشأن "والشيء المثالي هو أن يصدر تصريح أوروبي (لهذا اللقاح)".
وتدرس السلطات الأوروبية المختصة في الوقت الراهن اللقاح الذي أصدرت بريطانيا بالفعل تصريحا باستخدامه.
وأعرب شبان أن وتيرة إعطاء التطعيمات تقع مسؤوليتها على الولايات "وحملة التطعيمات تسير لدى البعض أسرع من البعض الآخر، ولقد كان هذا قرارا مقصودا للغاية من قبل الولايات ألا تكون هناك طريقة تعامل موحدة على المستوى الاتحادي، بل تكون طريقة التعامل مختلفة، ويجب الآن تنفيذ هذا القرار بأحسن طريقة ممكنة".
وذكر المعهد أن عدد الأشخاص الملقحين ارتفع مقارنة باليوم السابق بمقدار 40 ألفا و665 شخصا مشيرا إلى أن هذا العدد يمكن أن يتضمن تسجيلات لاحقة ولا يعكس عدد من تم تطعيمهم في يوم واحد فعليا.
ولم يذكر المعهد بعد نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا قياسا إلى إجمالي عدد السكان في ألمانيا نظرا لأن حملة التطعيم لا تزال في بدايتها. ويمكن أن يكون عدد الأشخاص الملقحين ضد كورونا المسجل لدى السلطات الصحية في الولايات حاليا أكبر بصورة ملحوظة من العدد المسجل لدى المعهد نظرا لأن بعض التسجيلات ترد إلى المعهد متأخرة.
م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ)
ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟
أوائل عام 2020، لمع اسم مدينة ووهان الصينية كونها أول بقعة ساخنة لجائحة فيروس كورونا في العالم. وبالرغم من أن الحياة بدأت تدب في المدينة مرة أخرى، إلا أن الوضع لم يعد كما كان عليه قبل انتشار الفيروس.
صورة من: Aly Song/REUTERS
أسواق مزدحمة
تم عزل ووهان لمدة 11 أسبوعا تقريبا بعدما أصبحت أول نقطة ساخنة لفيروس كورونا في العالم. وحتى منتصف شهر مايو/ آيار الماضي، كانت هناك نحو 50.000 حالة إصابة في المدينة وحدها، من بين 80.000 حالة إصابة رسمية في الصين. ومع ذلك فقد عادت الحياة الآن تقريبا إلى "طبيعتها" في الأسواق الشعبية المزدحمة بالمدينة.
صورة من: Aly Song/REUTERS
رقص في الشوارع
لم يكن يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم أثناء عملية الإغلاق، أما الآن فيمكنهم حتى الرقص معاً في الحدائق. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، لم تنتقل العدوى بالفيروس على المستوى المحلي منذ عدة شهور.
صورة من: Aly Song/REUTERS
نقطة الصفر
كانت جميع الخضروات والأسماك واللحوم - وحتى الحيوانات البرية - تُباع في هذا السوق الرطب. لكنها أغلقت أبوابها في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما بدأ مرض رئوي غامض في الانتشار، وتم تعقب مصدره إلى السوق. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد الدور الدقيق الذي لعبه السوق المذكور في نشر الفيروس، أو ما إذا كان قد لعب دوراً في هذا الأمر بالفعل.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Celis
في مهب الريح
قبل انتشار الجائحة، اعتاد لاي يون العثور على معظم المنتجات لمطعمه الياباني في السوق المغطى. ويقول الشاب البالغ من العمر 38 عاماً: "كنت أرسل الأطفال إلى المدرسة، وأتناول الإفطار ثم أذهب إلى السوق". ولكن منذ إعادة الافتتاح في شهر يونيو، بات يتعين عليه الذهاب إلى مكان آخر، كما أن بعض المكونات التي يحتاجها تكلف الآن خمسة أضعاف الثمن. وقال لـ DW : "هدفنا في العام القادم هو النجاة".
صورة من: Aly Song/REUTERS
نقص في السلع الطازجة
وعلى الرغم من أن السوق الرطب في الطابق الأرضي ما زال مغلقا، إلا أن الطابق الثاني قد أعيد فتحه. لكن معظم المحلات تبيع النظارات والمنتجات المتخصصة الأخرى لأخصائي البصريات. قالت إحدى البائعات، التي لم تذكر اسمها لـ DW، "قد يشعر بعض الناس بشعور غريب، ولكنه مجرد مبنى فارغ الآن."
صورة من: Aly Song/REUTERS
الباعة المتجولون إلى الشارع
منذ إغلاق السوق، بدأ البعض في بيع اللحوم وغيرها من المنتجات الطازجة في الشوارع. وحتى إذا كان الباعة هنا يرتدون الأقنعة والقفازات، يقول البعض إن الظروف لا ترقى إلى مستوى معين من النظافة. وفي أعقاب وباء فيروس كورونا، تعرضت قاعة السوق المغطاة للانتقاد بسبب ضعف أنظمتها الصحية والصرف الصحي.
صورة من: Aly Song/REUTERS
مهرج غير مقنّع
على خلاف المهرّج في الصورة، يرتدي أغلب سكان ووهان الأقنعة في الأماكن العامة، لاسيما وأن خطر فيروس كورونا ما يزال قائماً، فضلاً عن ظهور عدد من الحالات الجديدة في أماكن أخرى من الصين. وقال المعلم الإنجليزي ين، ويبلغ من العمر 29 عاماً لـ DW: "لقد بدأ العديد من الناس في تخزين الأقنعة الواقية، المطهّرة وغير ذلك من المعدات الواقية". أوتا شتاينفير/ و.ع.