وزير ألماني: لا توجد صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين
١٦ نوفمبر ٢٠١٥
حذر وزير العدل الألماني من الاستنتاجات المتسرعة التي تفيد بأن أحد المعتدين الذين قاموا بهجمات باريس ينحدر من سوري، موضحا عدم وجود صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين باستثناء أن اللاجئين يفرون من بلادهم بسبب الإرهابيين.
إعلان
قال وزير العدل الألماني هيكو ماس اليوم الاثنين (16 نوفمبر/تشرين الثاني) إن العثور على جواز سفر سوري قرب أحد المواقع التي تعرضت لاعتداء في باريس يمكن أن يكون بمثابة "تضليل" أعتمده تنظيم الدولة الإسلامية لإضفاء تشدد على النقاش حول الهجرة. وأضاف لقناة اي ار دي العامة "نعرف أن تنظيم الدولة الإسلامية يتعمد التضليل من أجل تسييس مسالة اللاجئين في أوروبا وإضفاء التشدد" في النقاش حولها.
وتابع ردا على سؤال حول العثور على الجواز السوري قرب جثة أحد مرتكبي الاعتداءات في باريس "يجب توخي الكثير من الحذر حتى تتضح الأمور". وقال "ليس هناك صلة مؤكدة بين الإرهاب واللاجئين باستثناء واحدة ربما وهي أن اللاجئين يفرون من سوريا بسبب الأشخاص أنفسهم الذين ارتكبوا اعتداءات باريس".
هجمات باريس..صدمة للفرنسيين وتضامن عالمي
هجمات باريس الدامية تسبب في صدمة لدى المواطنين الفرنسيين، لكنها أيضا هزت مشاعر العالم بأسره. آلاف الأشخاص حول العالم عبروا عن تضامنهم مع الفرنسيين وحزنهم على أرواح الضحايا، كما توضح الصور التالية:
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
هجمات باريس الدامية تسبب في صدمة لدى المواطنين الفرنسيين، لكنها أيضا هزت مشاعر العالم بأسره. آلاف الأشخاص حول العالم عبروا عن تضامنهم مع الفرنسيين وحزنهم على أرواح الضحايا، كما توضح الصور التالية
صورة من: Reuters/H. Hanschke
وقع الصدمة على الفرنسيين كان كبيرا، في الصورة رجل يجهش بالبكاء أمام مطعم "لوكاريون" الباريسي الذي كان مسرحا لعملية لإحدى الهجمات
صورة من: Reuters/Ch. Hartman
مسلمو فرنسا أصيبوا هم أيضا بالذعر والحزن بعد الهجمات الدامية على مدينتهم باريس، وسارعوا للتنديد بالهجمات بها وسط مخاوف من إنعاكاسات سلبية على التعايش
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bregardis
المستشارة أنغيلا ميركل زارت السفارة الفرنسية في برلين صحبة وفد من وزرائها وقدمت تعازيها إلى عائلات الضحايا، وكانت قد أعلنت تضامنها في خطاب قصير مع فرنسا حكومة وشعبا
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
وخارج السفارة الفرنسية في برلين، وقف العشرات دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا ووضعوا باقات من الورود أمام مبنى السفارة، وفي الخلف تلونت بوابة براندبورغ بألوان العلم الفرنسي.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
الحزن يخيم أيضا على الإيطاليين: دموع وتأثر بسبب الفاجعة الفرنسية
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Carconi
في العاصمة الأمريكية واشنطن، وضع بعض الزوار ورودا ورسائل تعزية أمام مقر السفارة الفرنسية. ولاشك أن هذه الهجمات قد أعادت للشعب الأمريكي ذكريا هجمات 11 سبتمبر المؤلمة
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lo Scalzo
توافد العشرات على مقر السفارة الفرنسية في موسكو وأشعلوا الشموع تعبيرا عن الحزن على ضحايا هجمات باريس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Fadeichev
وفي اسطنبول توافد الكثير من الأتراك على قنصلية باريس وأشعلوا الشموع تعبيرا عن حزنهم وتضامنهم مع الفرنسيين ضد الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Turkel
دول عربية بينها السعودية ومصر والأردن والإمارات والكويت استنكرت الاعتداءات الإرهابية. الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي طار إلى باريس لتقديم تعازيه إلى الرئيس فرانسوا أولاند. إعداد: سميح عامري
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdon
هذا الفنان الهندي عبر رفضه للإرهاب وعن تضامنه مع الفرنسيين بطريقته وذلك في لوحة فنية معبرة
صورة من: picture-alliance/dpa
11 صورة1 | 11
وجواز السفر السوري باسم احمد المحمد (25 عاما)، وفقا لأثينا، وكان قد تسجل في جزيرة ليروس، قبالة الساحل التركي في 3 تشرين الأول. لكنه غادر اليونان في تاريخ غير معروف وشوهد للمرة الأخيرة في كرواتيا بعد أيام من ذلك.
وقال النائب العام في باريس في البيان اليوم أن بصمات أصابع أحد الانتحاريين والذي شارك في الهجوم الذي وقع في مسرح "باتاكلان"، تتطابق مع البصمات التي تم أخذها في اليونان في تشرين أول/أكتوبر الماضي، من رجل كان يستخدم جواز سفر سوري، ويحمل اسم "أحمد المحمد" ويبلغ من العمر 25 عاما، لكن مازال يتعين التحقق من صحة جواز السفر.
وقد شدد الوزراء الألمان أمام الكاميرات خلال عطلة نهاية الأسبوع على عدم وجود روابط بين الهجمات التي يتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" والمهاجرين إلى أوروبا.