وزير روسي: نبحث كل النظريات المحتملة بشأن حادث الطائرة
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
وزير النقل الروسي يعلن أن البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة لا يزال متواصلا، وأنه من المبكر تحديد سبب سقوطها، لافتا إلى أنه سيتم البحث في كل النظريات المحتملة في هذا الشأن.
إعلان
أكد وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف أن لجنة التحقيق في تحطم الطائرة المنكوبة "تو- 154"، التي سقطت اليوم الأحد (25 ديسمبر/كانون الأول 2016) في البحر الأسود، تبحث كل النظريات المحتملة بشأن الحادث. وقال سوكولوف، الذي يرأس اللجنة، في تصريح صحفي إنه لم يتم بعد العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، بحسب ما نقلت عنه وكالة ايتارتاس وقناة "روسيا اليوم". وأوضح أنه سيتم البحث عن الصندوقين في قاع البحر بواسطة أجهزة خاصة إلى جانب الاعتماد على مجموعة من الغواصين. وأشار الوزير الروسي إلى أن البحث عن الضحايا لم يتوقف وسيستمر ليوم غد الاثنين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أن الطائرة وهى من طراز تو - 154 قد سقطت في وقت سابق اليوم الأحد في البحر الأسود بعد إقلاعها من مدينة سوتشي جنوب روسيا، وعلى متنها 84 راكبا و9 من أفراد الطاقم، في طريقها على قاعدة حميميم السورية حيث ترابط قوات جوية روسية. وذكرت الوزارة أنه كان على متن الطائرة المنكوبة أيضا 64 موسيقيا من "فرقة ألكساندروف"، بمن فيهم المدير الفني للفرقة فاليري خليلوف، و9 صحفيين.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين الاثنين يوم حداد وطني "على كل أراضي روسيا"، داعيا إلى "تحقيق معمق لتحديد أسباب الكارثة".
وفي تطور ذي صلة، أفاد مصدر بوزارة الدفاع الروسية بانتشال عشر جثث على الأقل لضحايا الطائرة الروسية المنكوبة من البحر الأسود. وفي تصريحات متلفزة، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إنه تم انتشال 10 جثث على الأقل من موقع الحادث، فيما تم العثور على قطع كبيرة من الحطام على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الساحل.
ش.ع/ ع.ش (د.ب.أ، أ.ف.ب)
كوارث جوية أودت بحياة رياضيين عالميين
لقي بعض لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم مصرعهم بعد سقوط طائرتهم في كولومبيا. هذه الحادثة ليست الأولى التي يذهب ضحيتها رياضيون. نتعرف في هذه السلسلة المصورة على أشهر الحوادث التي أودت بحياة رياضيين عالميين.
صورة من: picture-alliance/PA Photos
تحطمت طائرة كانت تقل 81 شخصاً مساء الاثنين (29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في كولومبيا نتيجة "أعطال كهربائية"، وقتل في هذا الحادث 75 شخصاً، بينهم الكثير من أعضاء فريق نادي تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم. وأعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء يوم حداد وطني يمتد ثلاثة أيام إثر تحطم الطائرة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Benavides
كانت هنالك الكثير من الحوادث الجوية التي لقي جراءها عدد من الرياضيين مصرعهم. ففي التاسع من آذار/ مارس عام 2015، فارق كل من السباحة كامي موفا (يمين الصورة) والبحارة فلورانس آرتو (يسار) والملاكم أليكسي فاستين، وجميعهم من فرنسا، الحياة إثر اصطدام بين طائرتين مروحيتين خلال تصوير مسلسل لتلفزيون الواقع في الأرجنتين.
صورة من: AFP/Getty Images/B. Guay
في السابع من أيلول/ سبتمبر عام 2011 تحطمت طائرة من طراز "ياك 42" أثناء إقلاعها في ياروسلافل (300 كيلومتر شمال غرب موسكو)، مودية بحياة 44 شخصاً، بينهم فريق لوكوموتيف المحلي للهوكي، بطل روسيا ثلاث مرات والذي ضم عدداً من النجوم الدوليين.
صورة من: dapd
أما سائق سباقات الرالي، الاسكتلندي كولن ماكراي، فقد قتل 15 أيلول/ سبتمبر عام 2007 في حادث تحطم طائرة مروحية باسكتلندا في عمر التاسعة والثلاثين. وقتل معه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات وراكبان آخران. وكان ماكراي قد فاز عام 1995 ببطولة العالم لسباقات الرالي، وكان آنذاك أصغر بطل للعالم.
صورة من: picture-alliance/EPA/J. Cebollada
في (27 نيسان/ أبريل عام 1993 تحطمت طائرة عسكرية زامبية في البحر قبالة مدينة ليبرفيل وعلى متنها سبعة لاعبين من المنتخب الوطني الزامبي، الذي كان يستعد لخوض مباراة ضمن تصفيات كأس العالم في دكار بالسنغال. وتوفي 30 شخصاً ولم ينج أحد. (الصورة رمزية)
صورة من: AP
أما في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، توفي 43 رياضياً من فريق أليانز ليما البيروفي العريق في حادث تحطم طائرة من طراز "فوكر إف 27" تابعة للبحرية البيروفية، والتي سقطت في البحر قبالة العاصمة ليما (في الصورة)
صورة من: Imago/ZUMA Press
كما لقي السائق الفرنسي تييري سابين، مؤسس رالي باريس دكار الصحراوي الشهير، مصرعه أيضاً في حادث طائرة يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1986 في مالي بالقرب من غورما-راروس، وهي مدينة ومحطة توقف في مراحل الرالي.
صورة من: picture-alliance/ASA
قد تكون حادثة مصرع ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد، بطل إنكلترا آنذاك لكرة القدم، من بينهم الموهوب دنكان إدورادز وهو في سن الحادية والعشرين، في السادس من شباط/ فبراير عام 1958، وذلك أثناء إقلاع طائرتهم في ميونخ، من أشهر حوادث الطيران التي أصابت الرياضيين على الإطلاق.