وزير بافاري يدعو لتمديد الرقابة على الحدود مع النمسا
١٥ سبتمبر ٢٠١٩
تنتهي في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل رسميا فترة إجراءات الرقابة الحدودية الألمانية مع النمسا، ولهذا يدعو وزير داخلية ولاية بافاريا يواخيم هيرمان إلى تمديد الإجراءات لعام آخر.
إعلان
دعا وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان إلى تمديد الرقابة على الحدود مع النمسا إلى ما بعد تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال هيرمان إن هناك حاجة ملحة إلى هذه الخطوة، "فنحن نحتاج إلى الرقابة الحدودية بالدرجة الأولى لأسباب تتعلق بالهجرة والسياسة الأمنية، كما أن حدودنا الخارجية كاتحاد أوروبي لا تزال غير محمية بشكل كاف"، مشيرا إلى الارتفاع الأخير في عدد اللاجئين الوافدين إلى اليونان.
وبحسب تصريحات هيرمان، ردت الشرطة الاتحادية الألمانية العام الماضي على الحدود مع النمسا أكثر من 6000 شخص كانوا يعتزمون دخول ألمانيا بشكل غير قانوني. وأضاف الوزير البافاري أن اتجاها مماثلا يلوح في الأفق بالنسبة للعام الحالي، وحذر من أنه بدون استمرار الرقابة الحدودية، ليس هناك طريقة أخرى يمكن بها رد الأشخاص الراغبين في الدخول إلى البلاد بشكل غير مصرح به.
واستطرد هيرمان: "إلغاء الرقابة الحدودية يمكن أن يتم فهمه خطأ على أنه فتح للحدود ومن ثم سيزيد ضغوط الهجرة، وعندئذ سيأخذ المزيد من اللاجئين طريقهم (نحو ألمانيا) بطريقة أو بأخرى". وحسب هيرمان فإن الموضوع بشكل عام يتعلق بتوفير المزيد من "الأمن عبر الرقابة الحدودية طالما كان هذا ضروريا"، ولفت إلى أن الفائدة من ذلك ليست مقصورة على مواطني بافاريا وحسب بل على كل مواطني ألمانيا.
مراكز مؤقتة لاستقبال اللاجئين على الحدود مع النمسا
02:33
يذكر أن ألمانيا تفرض رقابة على حدودها مع النمسا من خريف 2015 وذلك بعد أن قدم عشرات الآلاف من اللاجئين، ومهاجرون آخرون، من اليونان عبر طريق البلقان إلى غرب أوروبا. ويبلغ طول حدود ألمانيا 3700 كيلومتر، منها أكثر من 800 كيلومتر مع النمسا وحدها، ويتخلل هذه المسافة عشرات المعابر الحدودية، وتوجد رقابة دائمة وحقيقية بين بافاريا والنمسا فقط عند ثلاثة معابر على الطرق السريعة.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ)
أجمل من الخيال- بودنزي بين ألمانيا والنمسا وسويسرا
بحيرة تخلط وقائع التاريخ بسحر الجغرافية، تحيطها غابات وتجتمع على سواحلها ألمانيا وسويسرا والنمسا على سفوح جبال الألب. يخترقها نهر الراين قادما من الجنوب لترسم ضفافه حدود الدول. بحيرة كونستانس (بودنزي بالألمانية) في صور.
صورة من: Mainau GmbH
مدينة كونستانس هي المركز الحضري لبحيرة كونستانس في قلب جبال الألب. أجمل ما فيها الكاتدرائية، المرفأ التاريخي، والمركز التجاري القديم في المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Puchner
ليس بعيدا عن بحيرة كونستانس تقع جزيرة مايناو التي تملكها أسرة برنادوت النبيلة، وقد خلقت فيها تلك الأسرة فردوسا من الورد والزهر قبل قرون ما زال يانعا. على الزائر أن يدفع رسم دخول زهيد ليتاح له زيارة معرض الزهر الجميل، والربيع دائما خير الفصول للزيارة.
صورة من: Mainau GmbH
تشتهر جزيرة رايشناو الظاهرة في الصورة بفواكهها، ولكن هذا ليس وحده سبب يدعو لزيارتها، فقد احتلت هذه الجزيرة- وهي الأكبر في بحيرة كونستانس – مكانها على قائمة مواقع التراث العالمي الخاصة باليونسكو.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Mende
إضافة إلى مايناو ورايشناو، تضم البحيرة جزيرة لينداو. الزوار لن يجدوا فيها مروج الزهر ولا بساتين الفاكهة، لكن بوسعهم التجول في مدينة صغيرة تضم مرفأ وفنارا وتنتشر فيها كثير من المقاهي والحانات. الوصول إليها يتطلب رحلة قصيرة بالزورق، وهذا يزيد من المتعة.
صورة من: Fotolia/Andrzej Puchta
تكاد بحيرة كونستانس أن تكون بحرا صغيرا، فضفافها المترامية لا تتبادل النظر، ويمكن للزوارق والزوارق السريعة واليخوت الصغيرة أن تبحر ساعات طويلة دون أن تصل ساحلا بعينه. وبسبب تقلبات الطقس ومساحة المسطح المائي الكبير لابد من رخصة خاصة للإبحار.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kästle
لمدينة ميرزبورغ الصغيرة نكهة خاصة ببيوتها ومقاهيها وحاناتها المشيدة بالخشب العتيق. وعلى المرء أن يتذوق مشروباتها الشهيرة، كما ينبغي عليه أن يزور قلعة ميرزبورغ حيث بوسعه أن يتعرف على بيت الشاعرة انيته فون دروسته-هيلزهوف.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gierth
في مدينة ميرزبورغ بوسعك أن تستأجر دراجة هوائية وتسافر بها على ضفاف البحيرة وصولا الى اونتراولدنغين مستمتعا بالساحل الجميل والمباني الباقية من عصر البرونز التي أعيد أعمارها، فيما عثر على كثير منها وقد غمرته المياه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Felix Kästle
استمر بدراجتك لتصل إلى جزيرة بيرناو، فالأمر يستحق المشقة، إذ أنّ فيها كنيسة من عصر الباروك بوسعك أن تستمع بمنظر البحيرة من جنينتها. في الكنيسة تمثال "آكل العسل" الذي أنجزه الفنان يوزف انتون فيوختماير.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Hartmann
بحيرة كونتانس هي المكان الوحيد في أوروبا الذي تغيب فيه الحدود تماما، ولا تختلف الدول المتشاطئة على المياه فيها.على الساحل النمساوي يقام مهرجان بيرغنتس كل صيف. وعلى منصة عائمة عملاقة يعزف الموسيقيون ويغني المطربون، وغالبا ما يلقي المحتفلون بأنفسهم في الماء لشدة حماسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kästle
كل عام في شهر آب/ أغسطس يقام مهرجان "زيناختس فيست " حيث يتدفق ألوف الزائرين للتمتع بمشهد الألعاب النارية الذي يجري على سواحل البحيرة على أنغام الموسيقى. الدول الثلاث المطلة على البحيرة الأسطورية تحرق أكثر من طن من الألعاب النارية في تلك الليلة.