1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير خارجية ألمانيا: مساعدة لاجئي سورية لن تكون خطوة منفردة

٦ سبتمبر ٢٠١٢

أوضح وزير الخارجية الألماني أن بلاده لن تستقبل لاجئين سوريين حاليا، وانتقد سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة تردد المنظمة إزاء الأزمة السورية في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات بين المعارضة والقوات النظامية قس مناطق سورية عدة.

صورة من: dapd

رغم الزيادة المستمرة في أعداد اللاجئين السوريين، أوضح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله مجددا أن بلاده لن تبدأ الآن في استقبال أي منهم. وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم الخميس (6 سبتمبر/ أيلول) أنه سيتم أولا محاولة حل المشكلات في المكان الموجود فيه اللاجئين السوريين حاليا، موضحا أن غالبيتهم يريدون البقاء بالقرب من وطنهم أملا في العودة إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن. وأوضح فيسترفيله:"لكن إذا لم يفلح هذا الأمر، فإنه لا يساورني شك في أن الألمان سيقابلون السوريين بموجة من الاستعداد للمساعدة". وفي نفس الوقت، أكد فيسترفيله ضرورة مناقشة مثل هذه القضايا مع المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة والدول المستقبلة للاجئين السوريين في المنطقة ومع الشركاء الأوروبيين. وأعلن وزير الخارجية الألماني عزمه زيارة مخيم للاجئين السوريين في الأردن بعد غد السبت.

صورة تظهر آثر الدمار الذي لحق بالبنية التحتية بسبب المعارك العنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النضامصورة من: AFP/Getty Images

من ناحيته انتقد السفير الألماني لدى الأمم المتحدة ، بيتر فيتيش، تردد المنظمة الدولية بشأن حسم الأزمة السورية. وقال فيتيش أمس الأربعاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: "ثمن اختلافنا يدفعه المدنيون". يذكر أن روسيا والصين عرقلتا أكثر من مرة إصدار قرار من مجلس الأمن ضد النظام السوري باستخدامهما حق النقض (الفيتو) ، وهو ما أدى إلى إحداث شلل في موقف الأمم المتحدة تجاه سوريا. وقال فيتيش:"نأسف لأننا مشلولون إلى هذه الدرجة... الوضع في سورية مأساوي"، معربا عن أمله في المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة في سورية الأخضر الإبراهيمي، وقال:"الآمال المعلقة عليه كبيرة وينبغي أن نحذر من رفع سقف التوقعات".

وذكر فيتيش أن وقف القتل في سورية يأتي على قائمة الأولويات، وقال:"لكن يجب أن يكون من الواضح أيضا أن (الرئيس السوري بشار) الأسد سيحاسب على أعماله في يوم ما". يذكر أن وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، اتهم مجلس الأمن أمس الأربعاء بالفشل في التعامل مع الأزمة السورية بسبب استمرار العنف هناك. وقال فيسترفيله أمس في فيينا: "ليست أوروبا هي من فشل في الأزمة السورية لكن وللأسف هو مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة".

اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة قوات النظام

تأزم الوضع في سوريا دون حل في الأفق

01:30

This browser does not support the video element.

وعلى صعيد التطورات الميدانية ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن اشتباكات دارت صباح اليوم الخميس (6 سبتمبر/ أيلول) بين القوات النظامية والقوى المعارضة المسلحة في حي القدم جنوب العاصمة دمشق. وذكر المرصد أن مدنيين قتلا في الحي بعدما خطفا واعدما ميدانيا، مشيرا كذلك إلى تعرض حيي القدم والعسالي للقصف فجر اليوم. من جهتها أعلنت لجان التنسيق المحلية في بيان أن حي العسالي يتعرض للقصف "من الدبابات المتمركزة أمام قسم الشرطة في حي القدم". وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن "دبابات قوات النظام المتمركزة بالقرب من قسم شرطة القدم تقصف حي العسالي وحي المادنية بالقذائف الثقيلة"، متحدثة كذلك عن "قصف عنيف" يطال حي القدم.

وتواصل صباح اليوم قصف القوات النظامية لمدن وقرى وأحياء في حماة (وسط) ودرعا (جنوب) ودير الزور (شرق) وحلب (شمال) وادلب (شمال غرب). وبحسب المرصد، فقد قتل ثلاثة أشخاص أحدهم جندي منشق "جراء القصف العنيف وإطلاق النار من قبل القوات النظامية على بلدة كفرزيتا والقرى المحيطة بها" في ريف حماة، فيما تعرضت عدة بلدات وقرى أخرى للقصف أيضا. وجاء ذلك بعد يوم من مقتل 176 شخصا في أعمال العنف بمختلف أنحاء سوريا بينهم 101 مدني و42 جنديا نظاميا و33 مقاتلا مناهضا للنظام، علما أن اكبر عدد من القتلى سجل في حلب حيث قتل نحو 40 شخصا، وفقا لأرقام المرصد.

ط.أ/ ا.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW