انضم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى المعترضين على الخطوة الروسية برفع الحظر عن تسليم إيران منظومة صواريخ إس 300. شتاينماير اعتبر الخطوة الروسية مكافأة سابقة لأوانها لإيران.
إعلان
اعترض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الثلاثاء (14 نيسان/ أبريل 2015) على قرار روسيا الاستعداد لتسليم أنظمة صاروخية لإيران قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في مدينة لوبيك بشمال ألمانيا. وقال شتاينماير للصحفيين "نحن في منتصف عملية.. من السابق لأوانه أيضا الحديث عن مكافآت في هذه المرحلة."
وجاءت تصريحات شتاينماير بعد تأكيدات الكرملين اليوم بدء تنفيذ اتفاق مقايضة النفط بالسلع بين روسيا وإيران. وقال مسؤولون أن الطريق بات ممهدا أمام إمداد طهران بأنظمة إس-300 المضادة للصواريخ.
نتانياهو: خطوة موسكو ستزيد إيران عدوانية
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء عن "استياء" إسرائيل من قرار موسكو رفع الحظر عن تزويد إيران بصواريخ اس-300 المتطورة للدفاع الجوي. وفي مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذر نتانياهو من أن هذه الخطوة "ستزيد من عدوانية إيران في المنطقة، وستقوض الأمن في الشرق الأوسط"، بحسب بيان أصدره مكتبه.
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري
صورة من: Tasnim
12 صورة1 | 12
وكانت واشنطن السباقة إلى انتقاد الخطوة الروسية بشدة، خصوصا وأنها تأتي قبيل التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران والمتوقع التوصل إليه حتى نهاية حزيران/ يونيو القادم.
ويشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين رفع حظرا فرضه بنفسه على تسليم منظومة الدفاع الجوي لإيران أمس الاثنين في تحرك لتأمين موطئ قدم للشركات الروسية في سوق جديد تحتاج إليه موسكو بشدة بعد أن فرض الغرب عقوبات عليها بسبب أزمة أوكرانيا.