1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير خارجية ألمانيا يرحب بالسيادة الكاملة لكوسوفو

١٠ سبتمبر ٢٠١٢

رحب وزير الخارجية الألماني باعلان انتهاء مرحلة المراقبة الدولية لاستقلال كوسوفو، وقال إنها خطوة هامة ونجاح للجهود الدولية. ووعدت الحكومة الألمانية بمواصلة الدعم في بناء مؤسسات الدولة.

Aussenminister Guido Westerwelle (FDP, l.) und der Premierminister der Republik Kosovo, Hashim Thaci, reichen sich am Donnerstag (11.08.11) in Pristina (Kosovo) im Rahmen des Besuches von Westerwelle die Haende. Zwei Wochen nach den heftigen Ausschreitungen an der Grenze zu Serbien ist Westerwelle am Donnerstag zu politischen Gespraechen in den Kosovo gereist. Westerwelle ist der erste EU-Aussenminister, der seit den gewaltsamen Auseinandersetzungen in die Region reist. (zu dapd-Text) Foto: Thomas Imo/Photothek/dapd
صورة من: dapd

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم الاثنين (10 سبتمبر/ أيلول2012) في بيان صادر في برلين إن "كوسوفو حققت متطلبات ديمقراطية أساسية، وأنجزت تقدما في حماية حقوق الأقليات". وأشار الوزير الألماني إلى أن أولويات حكومة برلين في تقديم الدعم لبناء دولة كوسوفو "تبقى مواصلة عملية التقارب مع الاتحاد الأوروبي وتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، بما في ذلك تحقيق استقرار مستدام للوضع في شمال كوسوفو".

وقد حصلت كوسوفو اليوم الاثنين على "سيادتها الكاملة" بعد اربع سنوات ونصف سنة على إعلان استقلالها عن صربيا من جانب واحد مع إعلان "مجموعة التوجيه حول كوسوفو" نهاية مهمة المراقبة التي كانت تقوم بها.

وكانت "مجموعة التوجيه حول كوسوفو" التي تضم الدول التي دعمت استقلالكوسوفو، وبينها الولايات المتحدة وعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا أعلنت في الثاني من تموز/يوليو في فيينا أن كوسوفو تحصل على "سيادتها التامة" بفعل هذا القرار. غير أن سيادة حكومة كوسوفو فعليا على الأرض ليست تامة، لأنها لا تسيطر على شمال البلاد حيث الغالبية من الصرب الذين يرفضون سلطة بريشتينا.

مظاهرة سابقة في العاصمة الصربية ضد إعلان استقلال كوسوفوصورة من: AP

أوباما يهنئ سكان كوسوفو

وفي واشنطن رحب الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم الاثنين بإعلان انتهاء مرحلة المراقبة الدولية لاستقلال كوسوفو، واصفا هذا الحدث بأنه "مرحلة تاريخية"، ودعا بريشتينا التي استعادت سيادتها بالكامل إلى العمل لتطبيع علاقاتها مع صربيا. وقال اوباما في بيان "باسم الأميركيين أهنئ الحكومة والبرلمان وسكان كوسوفو بهذه المرحلة التاريخية والتي قامت خلالها كوسوفو بخطوة جديدة نحو الموقع العائد إليها داخل أوروبا حرة وسلمية".

لكن جدلا جديدا اندلع أمس الأحد بين بلغراد وبريشتينا بعدما كشف المدعي الصربي المكلف جرائم الحرب لوكالة فرانس برس أن لدى مكتبه شاهدا شارك في عمليات تهريب محتملة لأعضاء بشرية انتزعت من صرب خلال النزاع في كوسوفو في قضية توجه فيها أصابع الاتهام إلى المتمردين الكوسوفيين. وردت بريشتينا على لسان وزير خارجيتها أنور خوجه الذي ندد ب"محاولة صربيا تشويه يوم عظيم بالنسبة إلى كوسوفو".

م أ م/ ح.ز ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW