وزير خارجية ألمانيا يطالب بمبادرة جديدة لضبط التسلح بالعالم
١ ديسمبر ٢٠١٨
بسبب التطور التكنولوجي الهائل في مجال التسلح وسعي الصين لأن تصبح قوة عالمية، أعلن وزير الخارجية الألماني عن مبادرة ألمانية لضبط التسلح في العالم، محذرا من أنظمة الأسلحة الذاتية، التي تقتل خارج سيطرة البشر.
إعلان
في ظل التطور التكنولوجي السريع في مجال التسلح ومساعي الصين لأن تكون قوة دولية عظمى، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى طرح مبادرات جديدة لضبط التسلح. وقال ماس في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت (أول ديسمبر/ كانون الأول 2018) إنه يتعين طرح كافة الأمور على الطاولة، مضيفا: "يتعين أن تواكب قواعدنا التطورات التكنولوجية لأنواع السلاح الجديدة".
وأوضح الوزير الألماني أن الأمر لا يدور منذ فترة طويلة فقط حول صواريخ وقنابل تقليدية، "بل حول تقنيات رقمية". وذكر ماس أن بعض الأمور حاليا تبدو مثل الخيال العلمي، وقال: "مثل أسلحة فضائية أو صواريخ أسرع من الصوت على نحو متضاعف".
وأكد ماس أنه بدون تصرف استباقي "سيكون الخيال العلمي واقعا مميتا قريبا... أفكر... أيضا في أنظمة الأسلحة الذاتية، التي تقتل خارج أي سيطرة بشرية تماما". وأكد ماس ضرورة إشراك الصين في هذه القواعد في ظل توسعها في التسلح، وقال: "القواعد الحالية بها ثغرات جزئيا"، موضحا أن الصين تتسلح دون ضوابط إلى حد كبير، وقال: "يتعين أن ندعو هناك أيضا إلى شفافية أكبر... يتعين علينا أن نبذل كافة الجهود لوقف اتجاهات التسلح على مستوى العالم".
وتأتي مبادرة وزير الخارجية الألماني بعد ستة أسابيع من إعلان الولايات المتحدة أنها ستنسحب من اتفاقية الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي وقعتها مع الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1987. ووجهت إدارة ترامب اتهامات لموسكو بخرق بنود المعاهدة. والصين ليست شريكا في تلك المعاهدة.
وأعلن ماس أن بقاء تلك المعاهدة سيكون موضوعا في لقاء وزراء خارجية حلف الناتو في بروكسل في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)
الدول العربية الأكثر انفاقا على التسلح
ما هي الدول العربية الأكثر إنفاقا على التسلح؟ وكم تبلغ الأموال العربية المستقطعة سنويا لشراء أسلحة؟ حقائق بالأرقام يقدمها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، والذي يُعنى بدراسة الإنفاق العسكري العالمي.
صورة من: picture-alliance/dpa
شهد الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط ارتفاعا بزيادة 5.2 بالمئة في العام 2014 عن العام الذي سبقه، لتصل المبالغ المرصودة لشراء أسلحة الى 196 مليار دولار.
صورة من: picture alliance / dpa
مع الطلب المتزايد للصين وروسيا وأوربا الشرقية على التسلح. بلغ الإنفاق العسكري العالمي لعام 2014 حسب إحصاءات معهد ستوكهولم 1776 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة من حيث الإنفاق العسكري بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا. وذلك في قائمة الدول الخمس عشرة الأكثر تسلحا.
صورة من: picture-alliance/dpa
بيانات معهد ستوكهولم رصدت زيادة مقدارها 17 بالمئة في العام 2014 على الإنفاق العسكري السعودي مقارنة بالعام السابق بمبلغ إجمالي يصل إلى 80.8 مليار دولار.
صورة من: AFP/Getty Images
دولة الإمارات العربية المتحدة حلت في المرتبة الرابعة عشر، حيث أنفقت ما قيمته 22.8 مليار دولار على التسلح في عام 2014.
صورة من: Reuters/Solar Impulse/Revillard/Rezo.ch
الإنفاق العسكري لمنطقة الشرق الأوسط شهد زيادة قدرها 57 بالمئة في الاعوام المحصورة بين 2005 و2014. حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط العالمية على زيادة التسلح.
صورة من: imago/UPI Photo
وزاد كل من لبنان والعراق من نفقاتهما بنسبة 15%، بينما خفضت عمان النفقات بنسبة 20%. وكان هناك نقص في البيانات بالنسبة لعدة دول في المنطقة بينها قطر وسوريا وإيران.
صورة من: picture alliance/AA
وظلت أفريقيا المنطقة صاحبة أعلى زيادة في الإنفاق العسكري، حيث تصدرت الجزائر وأنغولا المنتجتان للنفط والغاز قائمة النفقات في تلك المنطقة. إعداد : علاء جمعة