وزير داخلية ألمانيا يكشف تفاصيل حول مسألتي فتح الحدود والسفر
٣ مايو ٢٠٢٠
بعدما أشارت النمسا إلى إمكانية فتح حدودها لاستقبال السياح الألمان والتشيك، كشف وزير الداخلية الألماني اتجاه الموقف الألماني في هذا الملف وكذلك حول بوندسليغا في ظل انتشار كورونا باعتباره "الفيصل في اتخاذ القرار المناسب".
إعلان
أبدىوزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر معارضته فتح الحدود لاستئناف السفر بين ألمانيا والنمسا. وقال زيهوفر لصحيفة بيلد أم زونتاغ الألمانية: "طالما أن الفيروس لا يذهب في إجازة، علينا نحن أيضًا أن نحد من خطط السفر لدينا - على الرغم من تفهمي لرغبة الناس في وشركات صناعة السياحة في استئناف السفر ـ". وأضاف وزير الداخلية الاتحادي "الحماية من العدوى هو من يحدد الجدول الزمني لفتح الحدود". كما أكد زيهوفر على "أن فتح الحدود بشكل متهور لمواصلة السفر، والذي سيرفع من أعداد المصابين لاحقا، لن يكون في مصلحة أي أحد".
زيهوفر يؤيد عودة الدوري الألماني
لكن في المقابل، أعرب زيهوفر الأحد (الثالث من مايو/أيار 2020) عن دعمه لاستئناف الدوري الألماني لكرة القدم على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال زيهوفر الذي يجمع بين حقيبة الداخلية والرياضة "أجد بان البرنامج الموضوع من قبل رابطة دوري كرة القدم جيد وأدعم استئناف الدوري في أيار/ مايو"، وذلك قبل ثلاثة أيام من اجتماع للسلطات الألمانية للبت في مصير البوندسليغا.
وأشار زيهوفر إلى انه يتعين على الفرق واللاعبين احترام شروط عدة، مؤكدا أنهم لن يحصلوا على أي "استثناء". وأضاف في هذا الصدد "في حال وجود حالة كورونا واحدة في صفوف الفريق أو جهازه الفني، يتوجب على النادي بأكمله والفريق المنافس له الذي واجهه في آخر مباراة أن يدخلوا في حجر صحي لفترة 14 يوما".
ماس يدعو لتوخي الحذر
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الألماني هيكو ماس لتوخي الحذر عندما يتعلق الأمر برفع القيود المفروضة على السفر في جميع أنحاء العالم. وقال ماس في تصريحات لمجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية نشرت اليوم الأحد "عندما لا يتمكن الناس فقط من مجرد السفر للخارج مرة أخرى، بل أيضا يعودون بطريقة آمنة بما فيه الكفاية (إلى وطنهم)، في ذلك الوقت يمكننا أن نتراجع عن تحذيرات السفر خطوة بخطوة".
وأضاف "لكن لا يمكننا أن نسمح بأن تكون هذه خطوات متسرعة. لا نستطيع ولن نعيد ربع مليون شخص آخر من عطلاتهم مرة أخرى هذا الصيف". وبعد أن انتشرت قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا على نطاق واسع في أذار/ مارس الماضي، أعادت ألمانيا ما لا يقل عن 225 ألفا من مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في الخارج الأمر الذي وصفته وزارة الخارجية بأنها أكبر عملية من نوعها في تاريخ البلاد.
وتابع أن الحدود الداخلية لأوروبا يجب ألا تظل مغلقة "ليوم واحد زيادة عن اللازم". وقال لكن في حالة إعادة فتح الحدود، يجب على حكومة ألمانيا "التصرف بطريقة منظمة ومنسقة، حتى لا يتعرض التقدم الذي تحقق في مكافحة الفيروس للخطر، من أجل الحفاظ على ما ضحينا من أجله بجزء من حياتنا الطبيعية في الأسابيع القليلة الماضية". وأبقت وزارة الخارجية الألمانية على العمل بتحذير السفر على مستوى العالم، والذي تم تمديده يوم الأربعاء حتى منتصف حزيران/يونيو القادم.
ع.ش/م.س (د ب أ، بيلد أم زونتاغ)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.