وزير عراقي سابق يصف استعادة خط أنابيب من السعودية "ضروري"
١٠ أغسطس ٢٠١٧
طرح وزير النفط العراقي السابق إبراهيم بحر العلوم استعادة خط الأنابيب العراقي المصادر من قبل السعودية كـ"ضرورة"، يمكن تطبيقها في ظل التقارب الحالي بين البلدين، كما نقلت عنه صحيفة الحياة اللندنية.
إعلان
نقلت صحيفة الحياة المملوكة للرياض اليوم الخميس (10 أغسطس/ آب 2017)، عن إبراهيم بحر العلوم وزير النفط العراقي السابق قوله إنه من الضروري استعادة خط أنابيب قديم كان يستخدم لتصدير النفط العراقي عبر الأراضي السعودية.
وقال بحر العلوم، وهو نائب في البرلمان حاليا "سبق وناقشتُ هذا الموضوع مع الجانب السعودي"، مضيفا أنه يتوقع أن يكون هناك "تجاوب إيجابي من قبل المملكة بهذا الصدد كون الأجواء السياسية مناسبة وهناك تقارب كبير بين الحكومتين" وهما منتجين كبيرين للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم الخميس إن المباحثات مع وزير النفط العراقي أكدت على ضرورة تعزيز مستوى الالتزام بالاتفاق الذي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتقليص إمدادات الخام. وقال الفالح في بيان إن المباحثات "خرجت باتفاق في الرؤى بين البلدين يرمي إلى ضمان استقرار أسواق النفط العالمية وتعزيز المكاسب التي تحققت فيها في الفترة الأخيرة.
وجاء في البيان "أكدت المباحثات على ضرورة تكثيف المساعي لحث جميع الأطراف على تعزيز التزامهم باتفاقية خفض الإنتاج، للمحافظة على توازن أسواق الطاقة العالمية". وقال الفالح إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد "نشاطا أكثر وتعاونا أكبر في مجال التبادل التجاري بين المملكة والعراق، وكذلك في مجال فتح الاستثمارات المشتركة للشركات ولرجال الأعمال بين البلدين".
وذكر البيان الذي أصدرته وزارة الطاقة أن وزير النفط العراقي جبار لعيبي التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للمملكة التي بدأت يوم الثلاثاء.
وصادرت السعودية خط الأنابيب في عام 2001 كتعويض عن الديون المستحقة على بغداد. واستخدمت المملكة خط الأنابيب العراقي عبر الأراضي السعودية لنقل الغاز إلى محطات الكهرباء في غرب البلاد لسنوات قبل أن تختبر فتحه في عام 2012 بما يمنح الرياض مجالا لتصدير المزيد من نفطها إذا حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز.
و.ب/ح.ع.ح (رويترز)
هكذا تدعم ألمانيا العراق في الحرب ضد "داعش"
تقدم ألمانيا مساعدات مهمة للجيش العراقي في حربه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. مساعدات لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل أيضا إعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب والإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تتنوع المساعدات التي تقدمها ألمانيا لمساعدة العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. مساعدات عسكرية، إنسانية وأخرى لوجيستية. تعرف عليها...
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kuhlmann
تقوم قوات خاصة من الجيش الألماني بتدريب جنود من البشمركة في شمال العراق لمحاربة "داعش". 140 جندي ألماني متمركزون الآن في مدينة أربيل على بعد 80 كلم من الموصل، التي اقترب الجيش العراقي من تحريرها من قبضة داعش.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr/Sebastian Wilke
منذ عام 2014 تقدم ألمانيا دعما عسكريا لقوات البشمركة، التي حصلت منذ ذلك الحين على أسلحة متنوعة من بينها 20 ألف بندقية هجومية، 400 قذيفة صاروخية،1200 صاروخ مضادا للدبابات وملايين من ذخيرة الطلقات.
صورة من: Reuters/Thomas Peter
تشارك ألمانيا أيضا في الحرب ضد داعش في سوريا والعراق عبر طائرات استطلاع "تورنادو" وطائرة تزويد بالوقود موجودة في قاعدة إنجرليك التركية لدعم الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الحكومة العراقية المركزية في بغداد لم تحصل على أي أسلحة من ألمانيا، بل حصلت فقط على "المعدات الدفاعية" مثل الدروع الواقية للبدن ومعدات إزالة الألغام.
صورة من: C.Court/Getty Images
الحكومة الألمانية قدمت للعراق بين عامي 2014 وحتى نهاية عام 2016 حوالي 713 مليون يورو كمساعدات للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار واستقرار البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وافقت الحكومة الألمانية في عام 2017 على تقديم 235 مليون يورو لإعادة إعمار ودعم الاستقرار في العراق وسوريا.
صورة من: Getty Images/AFP/H. M. Ali
زار وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل الأربعاء (19 نيسان/أبريل) العراق. ويعتزم الوزير الألماني بحث سبل إعادة إعمار المناطق المدمرة التي تم استعادتها من تنظيم "داعش" مع الحكومة العراقية. الكاتب: أمين بنضريف