وزير فرنسي: "العشرات" من رجال الأمن يتبنون آراء متطرفة
١٠ سبتمبر ٢٠١٧
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب إنه يشتبه أن أفرادا من قوات الأمن الفرنسية، يقدر عددهم "بضعة عشرات" يتبنون آراء متطرفة، مضيفا أن هناك حاجة لصلاحيات إضافية للتعامل معهم.
إعلان
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب لصحيفة لو باريسيان إن الحكومة تريد أن تحظى بصلاحيات لفحص أفراد القوات الأمنية الحاليين على خلفية قوائم الأشخاص الذين هناك دلائل على أن لديهم ميولا "للتحول للتطرف على نمط إرهابي".
وأضاف حسب وكالة الأنباء الألمانية :"يجب أن يكون من الممكن نقل أو فصل أي مسؤول تحول للتطرف، وتشمل واجباته ممارسة صلاحيات سيادة الدولة أو يشغل منصبا له صلة بالأمن". وتأتي تصريحاته قبل يومين من مناقشة اللجنة التشريعية بالجمعية الوطنية (البرلمان) مسودة حكومية لتضمين بعض صلاحيات الطوارئ المعدلة في القانون الاعتيادي.
وتقول حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إن هناك حاجة لزيادة الصلاحيات من أجل السماح برفع حالة الطوارئ، التي فرضت بعد الهجمات المميتة في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، في وقت لاحق من هذا العام.
ويذكر أن أكثر من 230 شخصا قتلوا في هجمات إرهابية في فرنسا منذ مطلع 2015، بينهم 130 شخصا في هجمات باريس تشرين الثاني/نوفمبر 2015، و86 شخصا لقوا حتفهم إثر اصطدام شاحنة بالمارة خلال الاحتفال بيوم الاستقلال في نيس العام الماضي.
م.أ.م/أ.ح (د ب أ)
حصيلة ماكرون بعد 100 يوم في الاليزيه!
علق الفرنسيون آمالا كبيرة على أصغر رئيس انتخبوه قبل نحو أربعة أشهر، إلا أن ماكرون ركز اهتمامه على الشأن الخارجي، متبعا سياسة تقشفية على المستوى الداخلي لم ترق للفرنسيين، ما أدى الى تراجع شعبيته.
صورة من: picture-alliance/abaca/C. Liewig
زار إيمانويل ماكرون برلين بعد يوم واحد من دخوله قصر الاليزيه، في إشارة إلى قوة العلاقات الألمانية الفرنسية. كما أن اهتمام ماكرون بمخططات إصلاح منطقة اليورو التى توليها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اهتماما كبيرا، أسهم في تعزيز علاقة باريس مع برلين، هذه العلاقة التي تعد الشريان المغذي للوحدة الأوروبية.
صورة من: Reuters/S. Mahe
قرار ماكرون المفاجئ بخفض ميزانية الانفاق العسكري بمقدار 850 مليون يورو، كان وراء استقالة قائد الاركان بيير دي فيلييه من منصبه الذي كان يشغله منذ ثلاث سنوات. وقد أدى ذلك الخفض إلى خلاف حاد بين الرجلين انتهى باستقالة دي فيلييه.
صورة من: Reuters/C. Petit Tesson
لاقى قرار منح بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، لقب السيدة الأولى معارضة شديدة من الحكومة. لأن منحها اللقب يعني تخصيص ميزانية لها وتعيين موظفين خاصين لها.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
إعلان ماكرون رغبته في خفض عدد أعضاء البرلمان بمقدار الثلث، وقرار الحكومة بخفض مساعدات السكن، أظهرت ملامح سياسته التقشفية. ما أدى إلى تراجع شعبيته بعد أربعة أشهر فقط من توليه منصبه.
صورة من: picture alliance/dpa/abaca/C. Liewig
حملة توقيع من قبل 23 وسيلة إعلامية فرنسية ضد "ممارسات حكومية" أثارت قلقها، أدت إلى التساؤل حول حرية الصحافة في ظل حكومة ماكرون.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
بعد فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية تحت شعار "معا من أجل فرنسا" قبل أربعة أشهر، أظهرت إستطلاعات الرأي الأخيرة تراجع شعبية الرئيس الفرنسي، وتنشط نقابات العمال لجعل الـ 12 من سبتمبر/أيلول المقبل يوما وطنيا للاحتجاج ضد إصلاح قانون العمل.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Nogi
نجح ماكرون في بداية رئاسته بجمع بعض أطراف الصراع في ليبيا، حيث استطاع جمع خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي" مع رئيس حكومة التوافق الوطني فايز السراج واتفاقهما على وقف إطلاق النار، في لقاء كان فيه الرئيس الفرنسي هو المستفيد الأكبر، بطرحه فكرة إنشاء مخيمات للاجئيين على الأراضي الليبية. وهو ما انتقدته منظمات حقوقية.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
حظي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستقبال عسكري رسمي في باريس، في زيارة كان الهدف منها تعزيز العلاقات بين البلدين. كما أبدى ماكرون تفهمه لقرار ترامب بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، كما يسعى الرئيسان إلى تعزيز تعاون بلديهما في مكافحة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Euler
فاجأ ماكرون المتابعين للسياسة الفرنسية تجاه الأزمة السورية، حين صرح في لقاء صحفي بأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد شرطا فرنسيا لإيجاد حل للصراع القائم في سوريا. إعداد: فريدة تشامقجي
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Syrian Presidency