اتهم مسؤول مصري سابق، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جاك وارنر بمطالبة مصر برشوة من أجل التصويت لصالحها لاستضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2010. ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن وزير الشباب والرياضة المصري الأسبق، علي الدين هلال قوله: "لم أكن أتخيل أن الفساد داخل الفيفا بهذا الحجم". ووفقا لهلال، فقد طلب جاك وارنر، النائب السابق لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر، رشوة للتصويت للملف المصري عام 2004.

وأضاف هلال الذي ترأس وقتها اللجنة المنظمة لتقديم الملف المصري لاستضافة مونديال 2010: "طلب جاك وارنر سبعة ملايين دولار قبل التصويت" موضحا أن وارنر التقى مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقتها، الدهشوري حرب في الإمارات وكشف له عن طلبه. يذكر أن الملف المصري لاستضافة المونديال لم يحصل على أي صوت وقتها فيما عرف إعلاميا بـ"صفر المونديال"، وفازت جنوب أفريقيا بحق تنظيم البطولة. وتأتي تصريحات الجانب المصري في الوقت الذي تعصف فيه فضائح الفساد بالفيفا.

وتعقيبا على اتهامات الفساد داخل الفيفا، قال رئيس الوزراء البريطاني إنه يعتزم الحث على تعزيز مكافحة الفساد أمام مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ألمانيا. وقال كاميرون إن الاتهامات الموجهة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ينبغي أن تكون دافعا لمواجهة الفساد في المنظمات والشركات والحكومات وفي العالم كله.

ا.ف/ ع.ج (DW)