وزير هولندي يسعى لمنع ممارسة الناس لليوغا مع الكلاب والقطط
١ يونيو ٢٠٢٤
بعد أشهر من تحقيق "يوغا الكلاب" نجاحا كبيرا في هولندا قال وزير الزراعة إن ممارسة الناس لليوغا بإشراك جِراء وقطط صغيرة تتعارض مع مبدأ الرفق والرأفة بالحيوان مشددا على عدم إيقاظها لأنها كالأطفال تحتاج للنوم من أجل النمو.
إعلان
أعلن وزير الزراعة الهولندي أنه يدرس فرض حظر على "يوغا الكلاب"، قائلاً إن هذه الممارسة الشائعة التي يتم خلالها إشراك جراء صغيرة في ممارسات مختلفة أثناء ممارسة الناس اليوغا، تتعارض مع الرفق بالحيوان. وقد حققت "يوغا الكلاب" نجاحا كبيرا في هولندا منذ إطلاقها في البلاد قبل بضعة أشهر، وخصوصاً في أمستردام.
وقال وزير الزراعة بيت أديما الجمعة (31 مايو / أيار 2024) إنه يعارض هذه الممارسة، قائلا إن الجِراء كثيرا ما يتم إيقاظها من النوم لاستخدامها في هذه الجلسات، وأن الكثير من الحيوانات أبدت سلوكا يدل على التوتر. وأوضح أديما لوكالة الأنباء الهولندية "آيه إن بي" بعد اجتماع وزاري: "لا أعتقد أن هذا مناسب. فالجراء تحتاج إلى النوم، إذ إنها في مرحلة مبكرة جداً من نموها". وشدد الوزير على وجوب "مقارنة ذلك بما يحصل لدى الأطفال. لا يمكن حمل طفل طوال اليوم وجعله يقوم بأمور شتَّى. يحتاج الأطفال إلى النوم. وهذه هي الطريقة التي ينمون بها".
وبحسب الوزير أجرت وكالة مراقبة المنتجات الاستهلاكية الهولندية -المسؤولة أيضاً عن رعاية الحيوانات- تحقيقاً في هذا النشاط الجديد وقررت أنه "لا يترك مساحة كافية لتلبية احتياجات الكلاب".
وقال الوزير إنه يريد فرض حظر كامل على ممارسة يوغا الكلاب وكذلك حظر استخدام الحيوانات الصغيرة الأخرى مثل القطط الصغيرة. وفي الوقت نفسه يمكن حجز جلسات يوغا للكلاب في أمستردام مقابل حوالي 45 يورو، وفقاً لمواقع إلكترونية مختلفة.
ع.م/خ.س (أ ف ب)
مهرجانات الحيوانات ـ بين المتعة والوحشية
تقام مهرجانات حول العالم للحيوانات، لكن لكل منها طريقة مختلفة، فبعضها يحتفل بالحيوانات، و أخرى تحتفل على حساب الحيوانات. جولة مصورة في بعض المهرجانات التي تشارك فيها الحيوانات كعنصر أساسي، سواء كوسيلة للمتعة أو كضحية.
صورة من: UNI
ألوان الحب و ليس الدم
ما قد يبدو، للوهلة الأولى، وكأنه إصابة مروعة، هو في الواقع علامة تقدير للعلاقة بين الإنسان وبعض الحيوانات. الكلاب تزين بأكاليل أو مساحيق الألوان الزاهية هو طقس مألوف في المهرجان النيبالي للأضواء المعروف باسم "تيهار" و الذي يستمر لمدة خمسة أيام. الاحتفالات التي تظهر أيضا تقديسا إلى الآلهة الهندوسية، هي وقت مناسب لتقديم طعام خاص للكلاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Narendra Shrestha
وليمة القرود
مهرجان "بوفيه القرد" في مقاطعة بورى بتايلاند شمال بانكوك، هو حدث ينظم سنويا. هذا الحدث، الذي أقيم لأول مرة في عام 1989 لتعزيز السياحة، يجذب حوالي 3 آلاف قرد لوليمة على 4000 كجم من الفواكه والخضروات والكيك والحلويات وضعت لهم على الطاولات أمام المعابد.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Sangnak
مهرجان لحم الكلاب
فيما يستقبل أحدهم دخول الصيف بالرقص والألعاب النارية، مدينة يولين في جنوب الصين تحتفل مع ليتشي طويلة لمدة 10 أيام ومهرجان لحوم الكلاب- وهو الاسم الذي يترك لك القليل من التخيل- . يشهد هذا الحدث السنوي المثير للجدل ذبح نحو 10 آلاف كلب. ويقول الباعة الجائلين إن الحيوانات يتم قتلهم بإنسانية، ولكن النقاد يقولون إنهم يسلخون أحيانا وهم على قيد الحياة أمام العامة.
صورة من: Reuters/K. Kyung-Hoon
رياضة دموية
ينظر إلى مصارعة الثيران من قبل الكثيرين باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الثقافة الاسبانية، ولكن لاشك أن لهذه الرياضة طبيعتها الدموية والوحشية. على مرأى ومسمع من مئات إن لم يكن الآلاف من المتفرجين، تتعرض الحيوانات للتعذيب وإلحاق عدة طعنات بها من اللاعبين فيما يعرف باسم "corrida" " كرويدا. جدير بالذكر أن منطقتين في إسبانيا قد حظرت الآن هذه الرياضة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Etxezarreta
موكب الأفيال
راث ياترا" هو مهرجان هندوسيا تقليديا في عدد من المدن الهندية يقام في شهر يونيو أو يوليو. ينطوي هذا الحدث البالغ من العمر 130 على موكب من العربات وبينها 18 إلى 20 من الفيلة التي طليت بألوان زاهية والتي يعتقد أنها تحمل المصلين من الرب "جاغاناث" على ظهورهم. ويشار أيضا للمهرجان باسم مهرجان "شارويت" و الذي اكتسب متابعة واسعة.
صورة من: picture-alliance/AP/Ajit Solanki
مهرجان الصقور
" مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد يوصف بأنه أحد أكبر المهرجانات من نوعه، والذي يستمر لمدة شهر. أحد الأهداف المعلنة لهذا الحدث هو "حث الشباب على الحفاظ على الحياة البرية وحماية الصقور"، والتي تشكل جزءا هاما من التراث القطري. يتنافس المشاركون على جوائز مالية، في فئات مختلفة من السباقات مثل السرعة والدقة والجمال.
صورة من: picture-alliance/epa/N. Bothma
مصارعة الجمال
مهرجان مصارعة الجمال في بلدة سلجوق على ساحل إيجة بتركيا. يستمر هذا الحدث لمدة ثلاثة أشهر ويشارك فيه أكثر من 100 جمل، وحشود من السياح. ويقول نشطاء الرفق بالحيوان لم يعد يسمح للتقليد - الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 2400 سنة - بالحدوث، بموجب قوانين حقوق الحيوان في تركيا. ولكن الفوز في تلك المصارعة هو شرف كبير لمالك الجمل.