وسائل إعلام: إخلاء ثلاثة متاحف كبرى في لندن عقب حادث الدهس
٧ أكتوبر ٢٠١٧
قالت شرطة لندن إنها لا تستبعد أي احتمالات فيما يخص دوافع اصطدام سيارة بعدد من المارة عند متحف التاريخ الطبيعي في المدينة، الذي أسفر عن إصابات كثيرة. وقالت الشرطة إن الاحتمال لا يزال مفتوحاً بشأن علاقة الحادث بالإرهاب.
إعلان
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" السبت (السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2017) أن السلطات أخلت ثلاثة متاحف كبرى بالعاصمة لندن عقب حادث دهس نفذه قائد سيارة السبت، مما أسفر عن إصابة عدد كبير من المارة.
وأضافت "بي بي سي" أن المتاحف التي أخليت هي متحف التاريخ الطبيعي ومتحف العلوم ومتحف فيكتوريا وألبرت على طريق المعارض. وتعتبر هذه المنطقة محببة لدى السائحين. ولم تتضح حتى الآن خلفيات هذا الإجراء كلية وفقاً لما أعلنته الشرطة البريطانية.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها لم تستبعد بعد أي احتمالات فيما يخص الدوافع بعد أن صدمت سيارة بعض المارة خارج متحف التاريخ الطبيعي في المدينة، بما يتناقض مع تصريح سابق قالت فيه إنها لا تتعامل مع الحادث بصفته متصلاً بالإرهاب.
وقالت متحدثة باسم شرطة لندن إن أفراد مكافحة الإرهاب يقيمون الواقعة لكنهم لم يتوصلوا لنتيجة بعد. وقال متحدث في وقت سابق لرويترز إن الواقعة لا تعامل بوصفها متعلقة بالإرهاب في هذه المرحلة.
واحتجزت الشرطة في العاصمة البريطانية لندن السبت رجلاً بعد أن أصيب عدد من المارة في "تصادم السيارة" قرب متحف التاريخ الطبيعي في المدينة. وأصيب عدة أشخاص بجروح السبت بعدما صدمتهم سيارة قرب متحف التاريخ الطبيعي في لندن، بحسب ما أعلنت الشرطة مشيرة إلى أنها أوقفت رجلاً. وأظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شخصا مثبتاً على الأرض قرب سيارة سوداء تعرض غطاء محركها إلى أضرار كبيرة. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن الحشود في هذه المنطقة السياحية أصيبوا بالذعر وفروا من المكان. ونقلت بعض وسائل الإعلام عن شهود إنهم سمعوا صوتاً قوياً.
وقالت شرطة لندن إنها تحاول التعرف على ملابسات الواقعة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن السيارة اعتلت الرصيف خارج المتحف وهو أحد المتاحف الكبرى في منطقة ساوث كينزنغتون في غرب لندن.
وقال القائمون على المتحف في بيان: "اصطدمت سيارة بمارة قرب مدخل متحف التاريخ الطبيعي في شارع (إكزبيشن)...نعمل مع أجهزة الطوارئ على تقييم الواقعة ونفعل ما بوسعنا". ووصفت الشرطة الواقعة بأنها تصادم. وقالت "لا يزال التحقيق جاريا لتحديد الملابسات والدافع".
ع.م/ ي.أ (د ب أ / رويترز)
هجوم بشاحنة قرب مسجد "فينسبيري بارك" في لندن
دهست شاحنة "فان" مصلين لدى مغادرتهم أحد المساجد في لندن اليوم الاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص في واقعة قالت الشرطة إنها تتعامل معها كـ"اعتداء إرهابي"، مشيرة إلى أن "جميع الضحايا مسلمون".
صورة من: Reuters/Y. Mok
قالت الشرطة البريطانية إنها تلقت اتصالا ليلة الأحد/ ألاثنين (19 حزيران/يونيو 2017) بأن سيارة صدمت أشخاصا في شارع "سفن سيسترس رود" قرب مسجد "فينسبيري بارك" في شمال لندن.
صورة من: Reuters/H. Mckay
ذكرت الشرطة أن "رجلا توفي في المكان" لكن لا يزال "من المبكر جدا" معرفة ما إذا كانت وفاته مرتبطة بالهجوم. فقد كان يتلقى إسعافات أولية عندما صدمت الشاحنة المارة.
صورة من: Reuters/R. Carvalho
اُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 48 عاما، يشتبه في أنه سائق الشاحنة الصغيرة. ونُقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم لقواه العقلية، حسب الشرطة.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
قال شهود عيان إن الهجوم "متعمد" فيما نددت عدة جمعيات إسلامية من بينها "مجلس المسلمين" وهو المنظمة التمثيلية لمسلمي بريطانيا بعمل "معاد للإسلام" يستهدف "عمدا مصلين عند خروجهم من المسجد قبيل منتصف الليل.
صورة من: Reuters/N. Hall
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه تم نشر قوات إضافية حول المساجد البريطانية لحماية المسلمين، عقب الهجوم.
صورة من: Getty Images/J. Taylor
وصف رئيس بلدية لندن صادق خان الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي مروع" استهدف "عمدا سكانا في لندن قسم كبيرا كانوا أنهوا للتو الصلاة خلال شهر رمضان".
صورة من: Reuters/P. Nicholls
ويعتزم زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربن حضور الصلاة في مسجد في فينسبيري بارك اليوم الاثنين. وقال كوربن في بيان " إنني أشعر بالصدمة إزاء هذا الهجوم المروع والقاسي الذي وقع في فينسبيري بارك، والذي يتم التعامل معه على أساس أنه عمل إرهابي".
صورة من: Reuters/H. Mckay
أدانت الحكومة الألمانية هجوم الدهس. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين إنه رغم عدم تبين ملابسات الهجوم حتى الآن، فإنّ بعض الدلائل تشير إلى أنها "جريمة نابعة من كراهية عمياء".
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود من المنطقة القريبة من المسجد يعلنون تضامنهم مع الضحايا.
صورة من: Reuters/K. Coombs
عرف مسجد "فينسبري بارك" في العقد الأخير من الألفية الماضية بأنه منبر "للإسلاميين" في لندن وخصوصا الداعية أبو حمزة المصري الذي حكم عليه في كانون الثاني/يناير 2015 بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهمة التورط في احتجاز رهائن والإرهاب. إدارة المسجد تغيرت إلا انه تلقى رسائل تهديد بعد اعتداءات باريس 2015. الصورة لمصلين أمام مدخل المسجد تجمعوا في اشارة تحدٍ بعد هجوم فجر اليوم.