وسائل إعلام تكشف هوية وزير الخارجية الألماني المقبل
٨ مارس ٢٠١٨
بعد أن أعلن وزير الخارجية الألماني في حكومة تصريف الأعمال غابرييل أنه لن يبقى في منصبه، ارتفعت اسهم زميله هايكو ماس لخلافته. وبالفعل ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن الاشتراكيين قرروا تسليم حقيبة الخارجية لماس.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Schamberger
إعلان
ذكر عدد من أبرز وسائل الإعلام الألمانية الخميس (الثامن من آذار/مارس 2018)، أن هايكو ماس، وزير العدل في الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة انغيلا ميركل، سيتولى حقيبة الخارجية. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية والموقعان الإلكترونيان لمجلتي "دير شبيغل" و"فوكوس"، أن حزب هايكو ماس، الاشتراكي الديموقراطي، سيرشحه رسمياً يوم غد الجمعة خلفا للاشتراكي زيغمار غابرييل.
وأعلن غابرييل صباح الخميس أن قيادة الحزب الاشتراكي الديموقراطي قررت ألا يتولى هذه الحقيبة مجدداً، مضيفاً "إذا صح أن (هايكو ماس) سيصبح وزيراً للخارجية... فسيقوم بعمل ممتاز".
وليس لدى هايكو ماس، البالغ من العمر 51 عاماً، تجربة في السلك الدبلوماسي، لكنه نجح خلال توليه وزارة العدل لأربع سنوات، وأصبح هدفاً لانتقادات اليمين المتطرف عندما فرض قانوناً يرغم وسائل التواصل الاجتماعي على أن تلغي، تحت طائلة دفع غرامات كبيرة، المحتويات والتعليقات التي تحض على الكراهية.
وهذا ما حمل لوتس باخمان، زعيم حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام على مقارنته بجوزف غوبلز، وزير الدعاية في نظام هتلر. وتوجه إلى ماس شتائم عبر الإنترنت، وقال إنه تلقى رصاصة عبر البريد.
وذكرت وسائل الإعلام نفسها، أن منصبي وزير المال ونائب المستشارة سيتولاهما كما هو متوقع عمدة هامبورغ اولاف شولتس. وتعرضت المستشارة لانتقادات شديدة في حزبها لأنها تنازلت للاشتراكي الديموقراطي عن هذه الحقيبة التي تسلمها المحافظون تقليدياً.
خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
أبرز الوزراء المحتملين في حكومة ميركل الرابعة
كُشف بشكل غير رسمي عن أسماء الوزراء الذين سيكونون حول المستشارة ميركل، خلال ولايتها الرابعة. ولكن بشرط أن يحظى اتفاق تشكيل الحكومة بموافقة أغلبية أعضاء الحزب الاشتراكي. فيما يلي أبرز الأسماء المرشحة.
صورة من: Getty Images/C. Koall
نائب المستشارة ووزير المالية: أولاف شولتس
سيكون السياسي الاشتراكي المخضرم، أولاف شولتس، أحد أبرز المفاجآت في الحكومة الجديدة، لأنه سيتولى حقيبة المالية، التي تعتبر من الوزارات الهامة جدا في ألمانيا، والتي كانت بحوزة الحزب المسيحي الديمقراطي في الحكومة السابقة. كما سيشغل شولتس منصب نائب المستشارة أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
الخارجية: مارتن شولتس
كان متوقعا أن تذهب حقيبة الخارجية للحزب الاشتراكي، حيث يشغلها حاليا زيغمار غابرييل. ولكن المفاجئ هو أن يطرح اسم مارتن شولتس بقوة لتولي هذا المنصب، على أن يتنازل عن رئاسة الحزب الاشتراكي للسياسية البارزة أندريا ناليس. وعموما يعتبر منصب وزير الخارجية الأنسب لمارتن شولتس لكونه يمتلك الخبرة ولأنه أثبت جدارة في منصبه السابق كرئيس للبرلمان الأوروبي.
صورة من: Reuters/C. Mang
الداخلية: هورست زيهوفر
كان متوقعا أيضا أن تذهب حقيبة الداخلية للحزب المسيحي الاجتماعي (البفاري)، وكان وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، أبرز المرشحين لتولي المنصب. لكن المفاجأة جاءت الآن بطرح اسم هورست زيهوفر، لتولي الشؤون الداخلية، والتي تضم قضايا عدة، منها شؤون اللجوء واللاجئين. مع توسيع صلاحيات الوزارة لتشمل الاهتمام بشؤون الريف والتعمير، حيث هناك حاجة كبيرة لتغطية النقص في المساكن في ألمانيا.
صورة من: Reuters/C. Mang
الدفاع: أورزولا فون دير لاين
ستواصل الوزيرة المخضرمة -عن الحزب المسيحي الديمقراطي- مهامها على رأس وزارة الدفاع الألمانية. وهي التي رسمت عدة خطوط عريضة لإصلاح الجيش الألماني، وبدأت بتنفيذها فعلا. والآن تتطلع لاستكمالها خلال السنوات الأربع القادمة. كما سيكون عليها أن تتعامل بذكاء مع ضغوط حليفتها في الناتو، الولايات المتحدة، التي تريد من بقية الدول الأعضاء زيادة الإنفاق العسكري.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundeswehr
العدل: هايكو ماس
الوزير هايكو ماس (من الحزب الاشتراكي)، الذي كان يشغل منصب وزارة العدل ضمن الحكومة المنتهية ولايتها، يبدو مرشحا فوق العادة للاستمرار في منصبه، رغم النقد الذي لقيه مؤخرا قانون وسائل التواصل الاجتماعي المعروف باسم "نيتس د. ج.".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
وزارة الأسرة: كاتارينا بارلي
السياسية التي دخلت البرلمان الألماني لأول مرة في عام 2013 عن الحزب الاشتراكي، شاءت الظروف أن تصبح وزيرة للأسرة في 2017، بعد رحيل الوزيرة السابقة مانويلا شفيزيغ لتتولى رئاسة وزراء ولاية ميكلنبورغ – فوربوميرن. وستواصل بارلي، المولودة لأب بريطاني وأم ألمانية، قيادة وزارة الأسرة، مع وعود بتقديم الكثير من أجل دعم العائلات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
التنمية والتعاون الاقتصادي: دوروته بير
ستكون دوروته بير (39 عاما) أصغر أعضاء الحكومة الجديدة، حيث من المرجح أن تخلف زميلها في الحزب المسيحي الاجتماعي، غيرد مولر. وتعتبر هذه الوزارة من أنشط المانحين على مستوى العالم، حيث تساعد ألمانيا من خلالها وتدعم الكثير من المشاريع التنموية في مختلف أنحاء العالم.
صورة من: picture alliance/dpa/B. von Jutrczenka
الاقتصاد: بيتر ألتماير
لقي بيتر ألتماير الكثير من الإشادة خلال توليه منصب وزارة شؤون المستشارية في الحكومة المنتهية ولايتها. والآن يستعد ألتماير لخوض تحدٍ جديد على رأس وزارة الاقتصاد. ألتماير كان من بين المحاورين الأساسين عن الحزب المسيحي الديمقراطي، خلال مفاوضات تشكيل الحكومة. وكان يأتي إلى مقر المفاوضات على دراجته الهوائية.