حكومة السعودية تصادق على منح تأشيرات سياحية للأجانب
٣ مارس ٢٠١٩
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن مجلس الوزراء صادق على منح تأشيرات للزوار الأجانب لحضور المناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية، في الوقت الذي تسعى فيه أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إلى تنويع موارد اقتصادها وانفتاح مجتمعها.
إعلان
وافق مجلس الوزراء السعودي اليوم الأحد (الثالث من مارس/ آذار) على منح تأشيرات سياحية للأجانب، في مسعى منها لتنويع مصادر دخل البلاد وتنمية السياحة. وتقول الحكومة السعودية إن الإصلاحات الاقتصادية التي يطبقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة من المواطنين والأجانب إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 من 27.9 مليار في 2015.
وكانت التأشيرات في المملكة تقتصر في السابق على العاملين المقيمين والمسافرين في رحلات عمل إلى جانب الحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة. وظلت السعودية تناقش لسنوات خططا لجذب أعداد كبيرة من السياح من الخارج، لكن الآراء المحافظة والبيروقراطية حالتا دون تنفيذها.
وقالت صحيفة أراب نيوز أمس السبت نقلا عن مجلس الوزراء إن "السفارات والقنصليات ستتمكن من إصدار تأشيرات في غضون 24 ساعة من تلقي الطلب". ولم تحدد الصحيفة متى ستتوافر التأشيرات.
وفي إطار برنامج الأمير محمد، أنهت المملكة حظرا على دور السينما استمر قرابة 40 عاما وسمحت بإقامة حفلات موسيقية بما فيها عروض لبعض نجوم البوب الغربيين ونظمت فعاليات رياضية دولية.
غير أنه تم إلقاء القبض على عشرات النشطاء والمفكرين ورجال الدين في محاولة على ما يبدو للقضاء على أي معارضة لولي العهد الذي عزز سلطاته بحملة شاملة لمكافحة الفساد.
ورغم الغضب الدولي الذي أثاره مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول والحرب التي تقودها السعودية في اليمن، استغل بعض الغربيين فرصة نادرة لزيارة السعودية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حين جرى تطبيق نظام التأشيرات الجديد بشكل تجريبي.
م.أ.م/ ع.ج (رويترز)
بالصور .. ما تبقى من التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن
الانتقادات التي تتعرض لها السعودية بخصوص حرب اليمن والدعوات لإنهاء هذه الحرب كان لها تأثير على التحالف العربي بقيادة السعودية. مجموعة من الدول آخرها المغرب انسحبت من هذا التحالف. فهل هي بداية التفكك؟
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press
أشار تقرير نشرته وكالة الأسوشيتدبرس نقلاً عن مصادر حكومية مغربية إلى قيام المغرب بوقف مشاركته في العمليات العسكرية والاجتماعات الوزارية الخاصة بالتحالف العربي دون ذكر أي تفاصيل أخرى. ولم يفُصح المغرب من قبل عن حجم مشاركاته العسكرية في عمليات التحالف، وإن كانت قد فقدت إحدى طائراتها المقاتلة من طراز "إف 16" في اليمن عام 2015.
صورة من: AFP/Getty Images
شاركت قطر في التحالف العربي باعتبارها عضو في مجلس التعاون الخليجي، بعشر طائرات مقاتلة، وذلك ضمن طلعات جوية عام 2015. وفي يونيو/ حزيران 2017، أعلن التحالف إنهاء مشاركة قطر فيه عقب الأزمة الخليجية واتهامات متبادلة بين أطرافها بالتدخل في الشؤون الداخلية لكل منها ودعم الإرهاب.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
السودان هي ثاني أبرز مشارك بقوات برية في التحالف العربي بعد الإمارات العربية المتحدة، منذ بداية التدخل العسكري للتحالف العربي في اليمن، تكرر الحديث عن رغبة السودان في الانسحاب بسبب ما تتكبده من خسائر.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Obeidi
تشارك مصر منذ البداية في التحالف العربي باليمن. وفي عام 2017، صرح المتحدث باسم قوات التحالف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عرض إرسال 40 ألف جندي للمشاركة براً، إلا أن مصادر مُقربة من السلطات المصرية نفت تلك التصريحات.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Obeidi
في عام 2015، أعلن وزير خارجية السنغال إرسال بلاده 2100 جندي للانضمام إلى التحالف العربي بقيادة السعودية من أجل قتال الحوثيين في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول مهمة ومستقبل هؤلاء الجنود. ويرى عدد من المحللين أن قرار السنغال كان نابعاً من رغبتها في التقرب من دول التعاون الخليجي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Cherkaoui
تتزعم المملكة العربية السعودية التحالف العربي، وتتهمها منظمات دولية مع باقي أطراف النزاع المسلح في اليمن بالتورط في ارتكاب العديد من الانتهاكات. وفقاً للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وصل عدد القتلى والمصابين من المدنيين منذ بدأ التحالف العربي عملياته العسكرية في اليمن إلى 17 ألف شخص.
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press
الإمارات العربية المتحدة هي ثاني أكبر عضو في التحالف العربي. وفي تقرير صدر مؤخراً، اتهمت منظمة العفو الدولية (آمنستي) الإمارات بـ"تقديم أسلحة بطرق غير مشروعة إلى ميليشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب"، بما يساهم في إشعال النزاع العسكري في اليمن، حسب تقرير المنظمة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بدأ التحالف العربي الداعم لحكومة اليمن المعترف بها دولياً ورئيسها عبد ربه منصور هادي عملياته العسكرية ضد جماعة الحوثيين عام 2015 بعضوية عشر دول: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والبحرين والمغرب ومصر والأردن والسودان وباكستان.