1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Hoffnung für kinderlose Paare

دويتشه فيله + د.ب.أ (س.ك)٩ فبراير ٢٠٠٩

يتزايد عدد الأزواج الألمان الذين يعيشون بلا أطفال على غير إرادتهم حسب الدراسات التي أجريت مؤخراً، مما قد يسبب لهم ضغوطاً نفسية شديدة. الأطباء ينصحون بتجربة الوسائل الطبيعية لتحقيق الحمل قبل اللجوء للوسائل المساعدة.

الوسائل المساعدة قد تحقق حلم الأزواجصورة من: picture-alliance/dpa

كثيراً ما يتملك الزوجين اليأس حينما لا تثمر محاولاتهما للإنجاب. ويتفاقم الألم خاصة إذا كان لدى كثير من أصدقائهما وأقربائهما وزملائهما أطفال. وإذا كانت ألمانيا تشهد مولد نحو 680 ألف طفل كل عام، فإن تقديرات الخبراء تفيد بأن نحو 15 في المائة من الأزواج في البلاد يعيشون بلا أطفال على غير إرادتهم، ويعتقد الخبراء أن هذه النسبة في تزايد. ويؤكد الدكتور أنكه رود، مدير إدارة علاج الاضطرابات النفسية الجسدية للأم والجنين في مستشفى جامعة بون وعضو الجمعية الألمانية للطب النفسي ولعلاج النفسي وطب الأعصاب (دي.جي.بي.بي.إن)، أن عدم تحقق الرغبة في إنجاب الأطفال يشكل عبئاً نفسياً هائلاً على الرجال والنساء الذين يعانون من تلك المشكلة. ويضيف رود موضحا أن الإحباط الناجم عن عدم القدرة على الإنجاب والعجز عن تخطيط الحياة يمكن أن يضعف بشدة من الثقة بالنفس لدى الأزواج. ولذا يسارع كثير منهم إلى العيادات المتخصصة لاستكشاف إمكانية الحمل بوسائل مساعدة.

نصائح بسيطة للمساعدة على تحقيق الحمل

الوسائل الطبيعية قد تساعد والطبيب يساعد على إيجاد أنسب هذه الوسائلصورة من: PA/dpa

لكن كريستيان ألبرينج، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء النساء والولادة ومقرها ميونيخ، يحذر من التسرع الشديد في اللجوء إلى تحقيق الحمل بوسائل مساعدة. ويرى أن "هناك عدة وسائل أخرى يمكن تجربتها أولا". وأولها على حد قوله يبدو بسيطا، لكنها فعالة تماما. ويوضح: "يجب على المرأة أن تراقب دورتها الشهرية لتحدد فترة حدوث التبويض بناء على طول مدة الدورة". "فغالبا ما يرى الأزواج والزوجات أنهم يحاولون منذ فترة طويلة الحصول على طفل، لكنهم لا يضعون في الاعتبار أنهم بعد يوم العمل لا تكون لديهم رغبة في الجنس وفي بعض الحالات تقتصر ممارساتهم للجنس على العطلات الأسبوعية، ومن ثم، يمكن أن تفوتهم فترة التبويض". ومن المهم -لكي يحدث حمل- أن يقع الجماع خلال فترة التبويض عند المرأة. ومن المهم أيضا ألا يكثر الزوجان من الجنس قبل ذلك لأن الحيوانات المنوية عند الرجل لا تعود من حيث العدد إلى أفضل مستوياتها إلا بعد ثلاثة أيام (من المعاشرة)". يوصي ألبرينج بأن "يمارس الزوجان الجنس كل يومين خلال فترة الخصوبة المحددة".

الوسائل الطبية المساعدة لا تنجح دائماً

الحقن المجهري قد تكون الحل لبعض الأزواجصورة من: picture-alliance / dpa

وإذا ظل الحمل متعذرا بعد هذه المحاولات، يمكن لطبيب النساء والتوليد أن يستخدم الموجات فوق الصوتية للتحقق من احتمال وجود أكياس مبيضية عند المرأة. ثم يضيف ألبرينج: "إذا لم تكلل عدة محاولات بالنجاح، فيمكن للطبيب أن يتحقق من نفاذية قناتي فالوب كما يمكنه أن يجري تحليل هرمونات للمرأة وتحليلا للسائل المنوي للرجل". وإذا لم يؤد هذا أيضا إلى حل المشكلة فإنه يمكن لعيادة خصوبة أن تساعد. ويوضح كرستيان فريدريش شتول الطبيب في مركز الخصوبة في برلين "نحاول مثلا أن نرفع الدورة الشهرية إلى أفضل مستوياتها بمساعدة الهرمونات".

وإذا كان الرجل لديه حيوانات منوية لكن تحليل السائل المنوي يشير إلى مشكلات تتعلق بعددها أو شكلها أو قدرتها على الحركة، فإنه يمكن لعيادة الخصوبة أن تجري تلقيحا صناعيا. ويوضح شتول أنه يمكن في هذه الحالة زرع أفضل الحيوانات المنوية مباشرة في التجويف الرحمي بواسطة أنبوب صغير. ومن الوسائل الأخرى، عملية التخصيب خارج الرحم (آي.في.إف)، والذي يلجأ الأطباء إليه حينما تكون قناتا فالوب عند المرأة مسدودتين. ويوضح شتول أنه "يتم استخراج البويضات وجمعها إلى حيوانات منوية في وعاء معملي". وإذا كانت كفاءة الحيوان المنوي منخفضة بحيث لا يصلح لهذه العملية فإنه يمكن حقنه مباشرة في البويضة فيما يعرف بالحقن المجهري. ومحاولات تحقيق الحمل لا تنجح دائما كما أظهرت بعض الدراسات. ويشير ألبرينج إلى أن "احتمالات حدوث الحمل بوسائل التلقيح الصناعي مثل التخصيب خارج الرحم أو الحقن المجهري تبلغ 30 في المائة في المتوسط".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW