وسط استعدادات عسكرية- نتنياهو يتوعد بـ"زيادة الضغط" على حماس
٢١ أبريل ٢٠٢٤
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة "الضغط العسكري والسياسي" على حماس "في الأيام المقبلة"، مؤكد أن "هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن"، فيما صادق رئيس أركان الجيش "على المراحل المقبلة من الحرب".
إعلان
في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد (21 أبريل/ نيسان 2024) "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
وأوضح نتنياهو أنه في المفاوضات الخاصة بالتوصل لوقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح مزيد من الرهائن والسجناء الفلسطينيين، شددت حماس موقفها مؤخرا. وأضاف أن حماس رفضت حتى الآن كافة مقترحات الوساطة.
وقال نتنياهو: "بدلا من الابتعاد عن مواقفها المتطرفة، تقوم حماس الآن بالبناء على الانقسام بيننا، وقد شجعتها الضغوط التي تمارس على الحكومة الإسرائيلية".
ويُذكر أن حماس تطالب، كشرط لإطلاق سراح مزيد من الرهائن، بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب شامل للقوات الإسرائيلية، وعودة النازحين إلى منازلهم، ورفع الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بـ "تحرير الرهائن"
وحذرت منظمات دولية وحلفاء إسرائيل بشكل ملح من شن هجوم في رفح لأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين محتشدون هناك، مبدية خشيتها من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعلنت مجموعة السبع الجمعة أنّها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق" في رفح، مستنكرة في الوقت ذاته "العدد غير المقبول من المدنيين" الذين قُتلوا في غزة خلال العمليات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب، وطالبت بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين و وقف دائم لإطلاق النار .
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عددا من الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الإرهابي موجودون في رفح.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
02:15
This browser does not support the video element.
المصادقة على خطط المراحل القادمة من الحرب
من جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الإٍسرائيلي دانييل هاغاري اليوم الأحد أن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي "وافق على المراحل المقبلة من الحرب"، من دون أن يدلي بتوضيحات إضافية. وأضاف "لقد مضى مئتا يوم على احتجاز الرهائن (...) سنقاتل حتى عودتهم إلينا".
وغرد المتحدث باسم الجيش لوسائل الإعلام العربية افيخاي ادرعي على منصة "إكس" قائلا: "رئيس الأركان، الجنرال هيرتسي هاليفي، أجرى اليوم (الأحد) تقييمًا للوضع وصادق على خطط للمراحل اللاحقة من الحرب في مقر قيادة المنطقة الجنوبية، مع قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال يارون فينكلمان وغيره من القادة".
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن جزءا من الخطط تضمن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. ويبدو أنه من المتوقع إجلاء السكان المدنيين قريبا.
وخاطب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري الرهائن الذين تحتجزهم حماس مباشرة اليوم الأحد. وقال: "سنواصل القتال حتى تعودوا إلى دياركم". وأضاف أن أقارب الرهائن في وضع لا يطاق وسيتم فعل كل شيء لتحرير أحبائهم.
ص.ش/ع.ج.م/م.أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest