1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقيع اتفاق السلام رسمياً بين إسرائيل والإمارات والبحرين

١٥ سبتمبر ٢٠٢٠

رسميا أضحى عدد الدول العربية التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل أربعة بعد انضمام الإمارات والبحرين للقائمة. أبو ظبي شكرت لإسرائيل "وقف الضم"، فيما اعتبرت هذه الأخيرة أن الاتفاق يمكنه إنهاء النزاع العربي-الإسرائيلي.

رسميا أضحى عدد الدول العربية التي تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل أربعة بعد انضمام الإمارات والبحرين للقائمة.
أطراف التوقيع في لقاء "تاريخي"صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb

بعد الإعلان الرسمي على تطبيع الإمارات مع إسرائيل، قبل أن تلتحق البحرين بهما، وقع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء (15 سبتمبر/ ايلول 2020) اتفاقي التطبيع "التاريخيين" مع الدولتين الخليجيتين، اللتين باتتا تعترفان بالدولة العبرية، برعاية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووقع الاتفاقين مع نتنياهو وزيرا خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحريني عبد اللطيف الزياني، كما وقع المسؤولون الثلاثة إعلاناً مشتركاً مع ترامب.

وشكر عبد الله بن زايد لنتانياهو قراره بـ"وقف ضم الأراضي الفلسطينية". وصرح بن زايد لوكالة الأنباء المحلية: "فخورون بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات لنشر السلام". 

وقال نتنياهو إن التوقيع يمكن أن يضع حدا للنزاع الإسرائيلي-العربي، مضيفاً: "إلى من يحملون جروح الحرب ويثمنون منافع السلام، ما نقوم به اليوم أمر مهم لأن هذا السلام سيشمل على الأرجح دولا عربية أخرى".

ورُفعت أعلام الدول الأربع المشاركة في توقيع الاتفاقيتين اليوم فوق مقرّ وزارة الخارجية الإسرائيلية، وكتب وزير الخارجية الإسرائيلى جابى أشكنازى على تويتر: "يوم تاريخي لإسرائيل والإمارات والبحرين والمنطقة بأسرها... شكراً للرئيس ترامب على دورك في إيجاد واقع جديد في الشرق الأوسط".

وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال ترامب إن أبو ظبي يمكن أن تشتري أسلحة أمريكية مقاتلة متطورة من قبيل طائرة "إف 35"، وإن أيّ خلاف محتمل مع إسرائيل في هذا الصدد سيتم حله.

وقال الرئيسالفلسطينيمحمودعباس ردا على التوقيع إنالسلاملنيتحققفي المنطقة "بدون إنهاءالاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملةكماتنص عليهاقرارات الشرعية الدولية".

وتابع عباس في بيان له: "إنكل ما جرى فيالبيت الأبيض اليوم الثلاثاء لن يحققالسلام في المنطقة، طالمالم تقر الولايات المتحدة الأميركية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلةوالمتواصلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

وتزامناً مع حفل التوقيع، تجمع عشرات المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية أمام البيت الأبيض للاحتجاج. وقالت زينة هاتشنسون المسؤولة عن تحالف جمعيات مؤيدة للفلسطينيين تقف وراء الدعوة لهذه التظاهرة لوكالة فرانس برس: "إنها طعنة في ظهر الفلسطينيين". 

وأضافت الناشطة: "ما يسمونه 'اتفاق سلام' يكفل في الواقع الاحتلال والفصل العنصري. هذا الأمر ليس بجديد لكن اليوم يقومون به في العلن ويستثمرون في الاستيطان".

وموازاة مع التوقيع، أعلن الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس أن صاروخين أطلقا مساء الثلاثاء باتجاه إسرائيل من قطاع غزة المحاصر تزامناً مع حفل التوقيع، ولم تؤكد مصادر فلسطينية هذا الأمر. وقالت مصادر إسرائيلية إن شخصين جُرحا على الأقل.

وتعدّ الإمارات والبحرين أول دولتين في الخليج توقعان اتفاقا مع إسرائيل، لكنهما يأتيان عربياً بعد مصر والأردن اللتان قامتا بتطبيع العلاقات عامي 1978 و1994. وتسود توقعات أن تنضم دول عربية مستقبلاً للتطبيع مع إسرائيل.

إ.ع /ع.ش ( رويترز، أ ف ب،  د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW