الزيوت المخلوطة بالأعشاب تعطي نكهات مميزة للكثير من الأطعمة. وتوجد وصفات منزلية بسيطة وسهلة لخلط الزيوت بأعشاب مثل البقدونس أو المريمية والحصول على زيت بنكهة خاصة مميزة ولذيذة.
إعلان
الزيوت المخلوطة بالأعشاب تضفي نكهة خاصة على الكثير من الأطعمة، ويمكن إضافة البقدونس أو النعناع أو المريمية إلى أنواع مختلفة من الزيوت مثل زيت الصويا أو الذرة أوعباد الشمس. كما أن إضافة هذه الأعشاب تزيد من نسبة فيتامين (هـ) الموجودة في الزيوت.
وينصح موقع "غزوندهايت" الألماني للنصائح الطبية، باستخدام زيت عباد الشمس أوالصويا لأن مذاقها محايد ويمكن إضفاء نكهات مختلفة إليها مثل القرنفل أو القرفة أو الفلفل أو قشر الليمون أو الفطر المجفف. وينصح الموقع الألماني بضرورة استخدام أعشاب وبهارات طازجة وألا تزيد فترة تخزينها عن 6 أشهر وألا تكون مجمدة.
وصفات منزلية بسيطة
تأثير الشرق على عادات التجميل في ألمانيا
بقدوم المهاجرين العرب إلى ألمانيا، جلبوا معهم عاداتهم في الاعتناء بالبشرة والجسد وفي التجميل، لتصبح جزءا من الثقافة الألمانية. اخترنا البعض منها في ألبوم من الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Frick
نضارة الوجه وشعر كثيف وجسد رطب خال من الشعر الزائد لم تعد من علامات الجمال لدى المرأة العربية فقط. فالألمانيات بدورهن يرغبن في جمال على الطريقة الشرقية.
صورة من: Fotolia/Kzenon
لا تكاد تخلو منطقة في دول المغرب العربي من الحمامات الخاصة بالنساء أو الرجال. مهاجرون مغاربيون أحضروا فكرة الحمام إلى ألمانيا حيث تلقى شعبية متزايدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Okten
أيضا الكثير من الرجال الألمان يقبلون على الحمامات للاستمتاع بحمام من البخار ثم بحصة تدليك على الطريقة التقليدية بمثل هذا الحمام المغربي في دوسلدورف.
صورة من: picture-alliance/ASA/S. Tee
من العادات التي جلبها معهم المهاجرون المنحدرون من دول عربية هي تزيين الأيدي بالحناء في الأعياد ما أثار فضول بعض الأطفال الألمان الذين أرادوا تقليد أقرانهم.
صورة من: DW/Zohre Najwa
وفيما يبقى تزيين الأيادي بالحناء محدود النطاق في ألمانيا، فإن هناك إقبالا متزايدا من قبل النساء على استخدام الحناء لصبغ الشعر نظرا لمزاياها المتعددة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Kalaene
اكتشف الألمان استخدام زيت الزيتون في الطهي بقدوم العمال الأجانب من حوض البحر المتوسط مطلع الستينات. وسرعان ما أصبح هذا الزيت جزءا مهما في مستحضرات التجميل.
صورة من: Fotolia/SunnyS
يعد الصابون المصنوع من بقايا الزيتون بعد عصره من المنتجات القديمة في عدة دول عربية. ولمزاياه بالاعتناء بالبشرة، هاهو اليوم يزين رفوف العديد من المتاجر في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Tödt
نظرا لمزايا زيت شجرة أركان، التي لا تنبت إلا في المغرب، المتعددة مثل ترطيب البشرة ومكافحة آثار الشيخوخة، فإنه أصبح من أهم المواد المستخدمة في مستحضرات التجميل.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Keuchel
استخدام مادة الغسول في غسل الشعر أو كقناع للاعتناء بالبشرة (ماسك) منتشر بدول المغرب العربي. وهاهو أيضا يستخدم بشكل متزايد في صالونات التجميل في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Strobel
كثير من صالونات التجميل في ألمانيا أصبحت تعرض "حمام الحليب" ضمن عروضها للتجميل والاستجمام. وهي عادة عُرفت عن الملكة المصرية كليوباترا للاعتناء بجسمها وترطيبه.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. van Weel
إزالة الشعر الزائد عن الحاجبين وتشكيلهما بطريقة تتناسب مع شكل الوجه لإبراز جمال العينين عادة شرقية قديمة أصبحت جزءا ثابتا من العروض التي تقدمها صالونات التجميل لحريفاتهن.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Sax
لفترة طويلة ظلت الألمانيات تستخدم شفرات الحلاقة لإزالة الشعر الزائد. وقبل سنوات قليلة أصبحت هناك في المدن الألمانية الكبيرة صالونات تزيل الشعر على الطريقة الشرقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F.v. Erichsen
تثير هذه الطريقة الشرقية في إزالة الشعر الزائد لدى الرجال الخوف للوهلة الأولى. ولم يعد المهاجرون من أصول شرقية من يستخدمون هذه الطريقة فقط، بل الألمان أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Sax
لطالما تغنى الشعراء العرب بالعيون التي بها حور والتي يزينها الكحل، الذي لم يبق حكرا على الشرقيات فحسب، بل الألمانيات أيضا أصبحن يستخدمن هذه المادة السوداء لإبراز جمال العيون الزرقاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Stache
تحت اسم ماركة "التربة المصرية" تروج عدة شركات لمساحيق تضفي لونا برونزيا على بشرة الوجه، صنعت على الطريقة المصرية القديمة من خلال تجفيف نوع من الطين الغني بالأملاح المعدنية على نار دافئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Thissen
تعد العطور الشرقية وخاصة منها العربية من أغلى العطور والتي تباع في محلات فخمة في العواصم الأوروبية. عدد من دور الموضة تستخدمها كمادة أولية لابتكار عطر مميز. الكاتبة: شمس العياري.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Frick
16 صورة1 | 16
أما بالنسبة لزيت الزيتون فيمكن إضافة النعناع والمريمية والريحان إليه، لأن هذه الأعشاب رائحتها قوية وزيت الزيتون له مذاقه الخاص أيضا. ولابد من تجفيف الأعشاب جيدا لمنع تسرب الرطوبة إلى الزيوت، ما يؤدي إلى تعكير نقاء الزيت، بحسب موقع "غزدوندهايت" الألماني. وعادة ما يستغرق الأمر حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يكتسب الزيت نكهة الأعشاب والبهارات المضافة إليه.
ويمكن إضافة النهكات والأعشاب إلى الزيوت في المنزل أيضا، فمن خلال خلطة بسيطة يمكن الحصول على زيت بنكهة لذيذة خاصة مثل:
- زيت بنكهة البقدونس: حزمة من البقدونس وملعقة صغيرة من الملح تضاف إلى 100 ملليلتر من الزيت. ويستخدم هذا الزيت عادة في السلطات ومع السمك المشوي.
- زيت بنكهة الفلفل الحار (التشيلي): ثلاثة قطع من الفلفل الحار يتم تقطيعها وإزالة البذور منها لتضاف إلى 100 ملليلتر من زيت الصويا على سبيل المثال. هذا الزيت يصلح للأطعمة الآسيوية.